أكد وزير الصحة المصري خالد عبدالغفار، السبت، أن هناك استعدادات كبيرة لاستقبال الفلسطينيين المصابين جراء العدوان الغاشم على غزة.

وأضاف عبدالغفار، خلال مؤتمر صحفي بالعريش بشأن تفاصيل علاج المصابين الفلسطينيين، أن مصر تستقبل يوميا عددا كبيرا من الحالات وأن الإصابات خطيرة، وأغلب الحالات من الأطفال والشباب والنساء بنسبة بلغت أكثر من 70 بالمئة من الحالات المتواجدة.

وأشار إلى أن الإصابات تتراوح ما بين كسور وشظايا وكسر في الجمجمة، وبتر للأطراف لأعمار تتراوح ما بين 15 و16 عاما، ومن بينهم أطفال بأعمار 8 و9 أعوام منهم من فقد عائلته بالكامل ومنهم من فقد أحد أفراد أسرته.

وأكد وزير الصحة والسكان أن الأطباء في جميع المستشفيات يعملون ليل نهار لتخفيف الآلام عن المنكوبين جراء العمليات العسكرية الغاشمة في غزة.

وأكد عبدالغفار، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يحرص على تقديم كامل الدعم للمصابين الفلسطينيين مهما كانت التكلفة والإمكانيات والجهود التي تقدم لهم ويتم الدعم الكامل واللامحدود إلى المصابين، حيث يتابع الرئيس يوميا ويتم رصد الحالات وما تم من إجراءات لهم.

وأضاف عبدالغفار أن الخطة التي وضعتها وزارة الصحة والسكان منذ بداية الأزمة تُنفذ بشكل جيد، سواء من خلال هيئة الإسعاف بتوفير 150 سيارة إسعاف متواجدين بشكل يومي في معبر رفح استعدادا لاستقبال الحالات للتشخيص والتعامل معها، ثم الانتقال إلى الأماكن المؤهلة، معربا عن شكره للأطقم الفنية من الأطباء وهيئة التمريض والإداريين وإدارة المستشفيات على التعامل بالحس الوطني المعهود في هذه الأزمات.

وأوضح عبدالغفار أنه تم تخصيص عدد من المستشفيات للتعامل مع المصابين سواء في قطاع شمال سيناء (مستشفى بئر العبد والعريش العام والشيخ زويد)، بالإضافة إلى قطاع محافظات القناة حيث تم إرسال بعض الحالات إلى مستشفى بورسعيد الخاصة (حالات شظايا في العيون)، وكذلك مستشفى النجيلة ومجمع الاسماعيلية العام، بالإضافة إلى معهد ناصر، وجاري الاستعداد لاستقبال مرضى الحروق في مستشفى الشيخ زايد آل نهيان التخصصي.

وشدد على أن وزارة الصحة تتلقى الحالات وتسعى للتعامل مع أكبر عدد يطلب منها.

وقال وزير الصحة إن المستشفيات المصرية تستقبل من 40 إلى 50 حالة يوميًا، ونستطيع استقبال أكثر من ذلك، لكن المتحكم في الأعداد هو الجانب الآخر وهو الذي ينسق مع الهلال الأحمر المصري، مضيفًا أن مصر مستعدة لاستقبال أضعاف هذه الحالات بشكل يومي، ويتم التعامل مع هذه الحالات بكفاءة وحرفية في ضوء الإصابات التي نراها.

وأضاف عبدالغفار أن مصر تقدر الموقف مع لجنة الخاصة بأزمة غزة بوجود كل الأطراف المعنية، مشيرا إلى أن مصر لديها قدرة استيعابية ضخمة جدا، في شمال سيناء وهناك حالات موجودة في الاسماعيلية وبورسعيد والقاهرة، ووفرنا كافة الإمكانيات المتاحة من الدولة المصرية للأشقاء في فلسطين دون التقيد بعدد والدول التي تريد المساعدة لتخفيف المعاناة.

وأشار وزير الصحة إلى أن كثير من المصابين يمرون بمعاناة نفسية لا تقل عن المعاناة الطبية التي يعانوا منها، مضيفا أنه من أول وصول المريض تستقبله سيارة الإسعاف يتم فرز الحالات من أول لحظة ويتم نقله وفقا لحالته الصحية إلى المستشفى التي تتوفر فيها الإمكانيات والكوادر الطبية للتعامل مع الحالة.

ولفت إلى أنه تم إجراء أكثر من 40 إلى 50 عملية جراحية متقدمة جدا تم عملها لأطفال ونساء من المصابين، مضيفًا أن الجراحات المتعلقة بالحروب والانفجارات قاسية تكون صعبة، حيث إن هناك حالات مصابة بشظايا في المخ تؤثر على الإدراك والحركة وهم أطفال، بالإضافة إلى وجود حالات بتر وتهتك في الأنسجة الداخلية مثل الرئة، وهي كلها جراحات صعبة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبدالغفار المصابين الفلسطينيين مصر عبد الفتاح السيسي وزير الصحة المصري مصابو غزة قطاع غزة الحكومة المصرية عبدالغفار المصابين الفلسطينيين مصر عبد الفتاح السيسي أخبار مصر وزیر الصحة أن مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

متحدث الصحة يكشف حقائق هامة عن مصابة الإيدز في مستشفى قنا العام

علّق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، على حالة المريضة التي أثارت الذعر داخل مستشفى قنا العام، بعد ثبوت إصابتها بفيروس الإيدز، ودخولها للولادة دون اتخاذ إجراءات العزل اللازمة، قائلاً:"الموضوع له أكثر من بعد أو جانب. الأول هو الواقعة نفسها وما حدث، سواء من خلال طلب إحاطة أو الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويجب التفرقة بين أمرين:الأول هو الحادثة وما ترتب عليها من لغط، والثاني هو أن الوزارة، عندما نما إلى علمها ما حدث، قامت بتشكيل لجنة لمتابعة مدى التزام المستشفى بالإجراءات الطبية المتبعة."

وزير الصحة: نسبة الرضا في المحافظات المطبقة لمنظومة التأمين الصحي تجاوزت الـ80%

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON:"نتعامل مع الواقعة وما أثير حولها من جدل سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال طلبات الإحاطة المقدمة من النواب. ونقول بوضوح: الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وجه بتشكيل لجنة متخصصة من الوزارة لمتابعة مدى التزام المستشفى بدقة الإجراءات.

وأضاف : “ اللجنة التي شُكلت بواسطة مديرية الصحة هناك، بالإضافة إلى لجنة من الوزارة، خلصت إلى أن السيدة المذكورة مسجلة ضمن البرنامج الوطني للتعامل مع فيروس نقص المناعة (الإيدز)، وأن التعامل معها تم وفقًا للإجراءات والبروتوكولات المعتمدة.”

وتابع:المصابة ليست حالة مجهولة، بل مسجلة، وكافة الإجراءات التي تمت، سواء قبل الدخول في الإجراءات الجراحية أو بعدها، تمت وفقًا للمعايير الصحية والعلمية المتبعة على المستويين العالمي والمحلي."

وحول الإجراءات الوقائية المتبعة في مثل هذه الحالات، قال:"مثل هذه الحالات قد تؤدي إلى ما يسمى الوصمة المجتمعية، والتي بدورها تدفع البعض للعزوف عن الذهاب إلى المستشفيات التي تعامت مع حالاات  مصابة ، أو تجعل المرضى أنفسهم يتجنبون الفحص خوفًا من التعرض للوصمة."

وواصل:"العلاج الوقائي الحديث المستخدم في البرنامج الوطني المصري للتعامل مع المصابين بالايدز أحدث ثورة كبيرة في الحد من انتقال العدوى، حيث تحوّل المرض من مرض قاتل إلى مرض يمكن التعايش معه.

وواصل : “ لدينا علاج مضاد للفيروسات يُتناول ضمن البرنامج الوطني، يعمل على تقليل الحمل الفيروسي في الدم والسوائل الجسدية لمستويات أقل من 20 نسخة، مما يجعل فرصة نقل الفيروس شبه معدومة عمليًا.”

وتابع :"يمكن التعايش مع هذا المرض بصورة طبيعية، وفقًا للإجراءات الطبية الصحيحة والأدوية المتاحة ضمن البرنامج الوطني. حيث أن احتمالات انتقال العدوى سواء عبر الدم أو العلاقات الجسدية تصل إلى صفر تقريبًا. كما أن هناك علاجًا وقائيًا يُتناوله العاملون في المجال الطبي قبل التعامل مع المصابين، يُقلل خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 99%."

وأضاف : من يتحدثون عن الخوف من الذهاب للمستشفيات بسبب الخوف من العدوى وكأنه في العهود السابقة لأول إكتشاف لفيروس نقص المناعة المكتسبة والوضع أصبح مختلف تماما ومنظمة الصحة العالمية نقلته  كمن مصاف الامراض القاتلة للي التي يمكن التعايش معها شريطة أخذ العلاج المناسب  "

وكشف الدكتور حسام عبد الغفار عن أن معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في مصر ضعيفة للغاية، وهي الأقل على مستوى العالم، وذلك بشهادة منظمة الصحة العالمية، مقارنةً بدول العالم.

وأضاف:" لدينا متابعة مستمرة للمصابين، وفقًا للبرنامج الوطني المعتمد."

وحذّر من أن الخطر لا يكمن في الإصابة بالفيروس فقط، بل في انتشار اللغط والوصمة الاجتماعية، التي تؤدي إلى عزوف الأشخاص الذين يساورهم الشك في إصابتهم عن التوجه لتلقي الرعاية الطبية.

وقال عبد الغفار:"منظمة الصحة العالمية تقول إنه للقضاء على المرض بحلول عام 2030، يجب أن نصل إلى تشخيص 95% من المصابين.وهذا الهدف لن يتحقق في ظل انتشار الخوف واللغط المجتمعي، الذي يمنع الناس من طلب التشخيص أو تلقي العلاج.

طباعة شارك قنا العام فيروس الإيدز حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • دولة آسيوية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس نقص المناعة البشرية
  • خالد عبدالغفار يؤكد ضرورة التشديد في مراقبة تداول الأدوية داخل السوق المصري
  • توجيهات عاجلة من وزير الصحة لقيادات الوزارة استعدادًا لعيد الأضحى
  • عقب إجراء ولادة قيصرية لمصابة بفيروس نقص المناعة.. نقابة الأطباء تُشيد باحترافيه فريق مستشفى قنا العام
  • وزير الصحة: صرف الألبان وفحص المقبلين على الزواج خلال أيام عيد الأضحى
  • 179 حالة وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة منها 21 شهيد و5 حالات موت سريري
  • ● نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى الضبعة المركزي بمحافظة مطروح
  • متحدث الصحة يكشف حقائق هامة عن مصابة الإيدز في مستشفى قنا العام
  • وزير الصحة يتفقد أحدث غرف العمليات الكبسولة والأولى بمطروح
  • وزير الصحة يوجه بتزويد أماكن الانتظار داخل عيادات مستشفى الحمام المركزي