معلومات عن مدرسة «الفاخورة».. قصفها الاحتلال الإسرائيلي بالفسفور الأبيض
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
«قصفوا المدارس والمستشفيات والمباني والسكان»، هكذا عبر سكان فلسطين عن مآساتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فمنذ 7 أكتوبر الماضي، ولا زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في قصفها لكل ما يصادفها في قطاع غزة ومناطق في فلسطين، لم ترحم كبيرا ولا صغيرا، حتى الحيوانات لم تسلم من بطشها، وكانت آخر جرائمها اليوم، قصف مدرسة «الفاخورة» التابعة لـ«الأونروا»، التي كانت تؤوي آلاف النازحين، مخلفة ورائها مئات الوفيات والجرحى.
في التقرير التالي، تستعرض «الوطن»، أبرز المعلومات عن مدرسة «الفاخورة» الفلسطينية، بعد قصفها بقنابل الفسفور الأبيض، وفق الموقع الرسمي لـ«الأونروا» وموقع «الأيام» البحريني.
معلومات عن مدرسة الفاخورة- تقع مدرسة «الفاخورة» في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
- تتبع المدرسة الفلسطينية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
- تعد ملجأ للكثير من النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون بها من غارات الاحتلال الإسرائيلي.
- في 6 يناير 2009، تعرضت مدرسة «الفاخورة»، لقصف مدمر بقنابل الفسفور البيضاء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
- تسبب هجوم 2009، في استشهاد أكثر من 43 فلسطينيا وإصابة نحو 100 آخرين.
- في عام 2012، وجه ملك البحرين في ذلك الوقت، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بتمويل المدرسة بالكامل وإعادة بناءها.
- جرى افتتاح مكتبة «البحرين للأطفال» في فناء مدرسة «الفاخورة»، تخليدا للأطفال الذين استشهدوا داخلها، بهدف تحويل المأساة إلى منارة علم ونور.
- استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، وقصفتها بقنابل الفسفور الأبيض.
- خلف هجوم اليوم، سقوط 150 شخصا من الشهداء والمصابين، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
قصف جيش الاحتلال للمناطق الحيويةوفي سياق متصل، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء، ما تسبب في حريق كبير، إضافة إلى ألواح الطاقة الشمسية المنتشرة على أسطح العمارات السكنية والتجارية المحيطة بمجمع الشفاء الطبي في غزة، وخزان مياه عمومي يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدرسة الفاخورة فلسطين غزة شهداء قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عددا من القرى في رام الله ويحتجز مواطنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قرى المغير وعارورة وكفر مالك شمال وشرق مدينة رام الله، ونصبت حاجزا غربي قرية المغير، وأطلقت الرصاص الحي صوب المركبات المارة، دون أن يتم الإبلاغ عن إصابات.
وأفادت مصادر محلية - بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن قوات الاحتلال احتجزت شخصين، فيما أطلق مستوطنون مواشيهم قرب منازل الفلسطينيين شرق المغيّر، وفي منطقة الخلايل جنوب القرية، وقاموا بأعمال استفزازية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة وداهمت منزلا، وداهمت كذلك محطة محروقات قريبة من مدخل البيرة الشمالي.
الرئيس الفلسطيني يلتقي عدد من القيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت عددا من قيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية وذلك خلال زيارته للعاصمة الإيطالية روما.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" التقى الرئيس الفلسطيني في مقر إقامته بروما، مع زعيم حزب خمس نجوم الإيطالي جوزيبي كونتي، وأمين عام الحزب الديمقراطي الإيطالي إيلي شلاين، وأمين عام ائتلاف الخضر واليسار الإيطالي نيكولا فراتوياني، والناطق باسم الائتلاف آنجيلو بونيللي، بالاضافة أمين عام الحزب الشيوعي الإيطالي ماوريسيو أكيربو .
واستعرض الرئيس الفلسطيني، خلال اللقاءات، مجمل التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، لاسيما الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأهمية وقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس، التي تقوض تنفيذ حل الدولتين.
وشدد على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين فلسطين وإيطاليا وشعبيها، والقائمة على الاحترام المتبادل، مجددا الشكر لإيطاليا على مواقفها الداعمة لشعبنا في الحرية والاستقلال وبناء مؤسسات دولة فلسطين
. أطفال غزة يموتون من البرد .. والقوة الدولية قد تنتشر الشهر المقبل
أفادت وزارة الصحة في غزة، السبت، بوفاة نحو 10 أشخاص في انهيار المنازل المتصدعة بسبب المنخفض الجوي القائم الذي تصاحبه أمطار غزيرة ورياح شديدة، بالإضافة إلى ثلاث أطفال ماتوا من البرد القارس، الجمعة.
وكانت هيئة الدفاع المدني في غزة قد أعلنت الجمعة مقتل 16 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال ماتوا من البرد، وظروف الشتاء القاسية في القطاع.
وأغرقت سيول عاصفة بايرون مساء الأربعاء الخيم والملاجئ المؤقتة في قطاع غزة، وفاقمت الفيضانات معاناة السكان، الذين نزح أغلبهم عن ديارهم بسبب الحرب التي دامت لأكثر من عامين.
وقال الدفاع المدني لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأطفال الثلاثة الذين ماتوا من البرد، اثنان منهم في مدينة غزة، والثالث في خان يونس، جنوباً.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة هديل المصري، عمرها 9 سنوات، وتيم الخواجة، التي قال إن عمرها عدة شهور.
وقال مستشفى ناصر في خان يونس الخميس إن رهف أبو جزار، عمرها 8 أشهر، ماتت من البرد في خيم يتجمع المواسي المجاور.
ولجا أهل غزة إلى آلاف الخيم، التي نصبت بين الأنقاض لتؤويهم من برد الشتاء، بعدما دمرت الحرب أغلب مباني القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن 6 أشخاص قتلوا بعد انهيار بيت عليهم في منطقة بئر النعجة، شمالي القطاع. وأضاف أن المسعفين انتشلوا جثتين اثنتين من أنقاض بيت في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة. وقتل 5 آخرون بعدما انهارت عليهم الجدران في حوادث متفرقة.