تين هاغ يبعد راشفورد عن تشكيلة يونايتد لمواجهة فولهام.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
استبعد تين هاغ مدرب نادي مانشستر يونايتد المهاجم ماركوس راشفورد عن تشكيلة "الشياطين الحمر" لمواجهة فولهام اليوم السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال مانشستريونايتد إن غياب راشفورد يرجع إلى إصابة قوية في ساقه تعرض لها أثناء التدريبات، وإنه فشل في اختبار اللياقة البدنية الذي سبق المباراة.
ℹ️ @MarcusRashford is unavailable for today's game.#MUFC || #FULMUN
— Manchester United (@ManUtd) November 4, 2023لكن تين هاغ كان عبر عن عدم رضاه إزاء ذهاب راشفورد إلى ملهى ليلي لحضور حفل عيد ميلاد تم الترتيب له مسبقا بعد ساعات من هزيمة يونايتد بنتيجة 0-3 أمام مان سيتي الأحد الماضي.
وقال تين هاغ أمس الجمعة: "لقد تحدثت إليه (راشفورد) بشأن هذا الأمر. أخبرته بأنه أمر غير مقبول، وقد اعتذر، وانتهى الأمر".
وأكد تين هاغ أن الأمر كان "شأنا داخليا"، عندما سئل عما إذا كان تم تغريم راشفورد بسبب الواقعة.
وكان فقدان راشفورد لمستواه عاملا رئيسيا في البداية الكارثية ليونايتد لهذا الموسم. إذ سجل الدولي الإنجليزي 30 هدفا لناديه الموسم الماضي، لكنه شارك بهدف واحد فقط في 14 مباراة حتى الآن هذا الموسم.
وخسر يونايتد ثماني من أول 15 مباراة له في مختلف المسابقات هذا الموسم، وهي أسوأ بداية له في أي موسم منذ 1962-1963.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة تين هاغ مانشستر يونايتد مانشستر يونايتد كرة القدم تين هاغ رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تین هاغ
إقرأ أيضاً:
توتنهام يفك نحسه ويحرز اللقب بفوزه على مانشستر يونايتد
بلباو (أ ف ب) - فكّ توتنهام نحسه وتوِّج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي 1-0 على ملعب سان ماميس في بلباو، حاسما تأهله الى دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل.
وسجل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد (42) لفريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي فك نحسه وتوج بأول ألقابه الكبرى منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984، وهو كان الثاني له آنذاك بعد 1972.
لكن الاهم من كل ذلك، أن توتنهام حجز لنفسه مقعدا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في أفضل تعويض له عن موسمه المحلي الكارثي، إذ يحتل المركز السابع عشر، الاخير الآمن، في ترتيب الدوري الانكليزي، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978.
في المقابل، سيتحسر يونايتد ومدربه البرتغالي روبن أموريم كثيرا على خسارة النهائي لانه كان فرصتهما الوحيدة لانقاذ الموسم الكارثي حيث يحتل مانشستر يونايتد المركز السادس عشر في البريمير ليغ.
وقال جونسون عقب نهاية اللقاء "هذا الموسم لم يكن جيدا بالنسبة الينا، لكنني أقسم، بأن أيا من لاعبينا الآن يهتم بذلك".
وأضاف "لم يفز النادي بأي لقب منذ 17 عاما، هذا ما يعنيه الامر، إنه يعني الكثير".
وتابع "منذ وصولي الى هنا، يقولون أن توتنهام فريق جيد لكنه لم يسبق له ان انجز الامر، لكننا أنجزنا الأمر الآن!".
من جهته، قال أموريم لشبكة بي إن سبورتس "كنا الفريق الافضل في المباراة، وحتى في المسابقة ككل، خسرنا ربما مباراة واحدة في البطولة برمتها... لكن في النهاية لم نسجل الليلة".
وأضاف "حاولت ان افعل كل شيء وبكل ما أملك لمساعدة الفريق وكان يمكن أن يتغير كل شيء لو سجلنا فرصة واحدة".
وأردف قائلا "علينا الآن ان نهضم الخسارة ومن ثم التفكير بالمستقبل".
وفاز الفريق اللندني بمواجهته الرابعة أمام يونايتد هذا الموسم حيث سبق أن تغلب عليه مرتين في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علما أن توتنهام لم يخسر أمام الشياطين الحمر في ست مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو.
وبات مشروع النادي الذي توج بلقب المسابقة عام 2017، في مهب الريح في السنوات القليلة المقبلة مع خسارة فرصة المشاركة في المسابقة القارية المرموقة، مع ما تشكله من اهمية لوضعه المالي.
وعلى ملعب سان ماميس، لم تشهد تشكيلة مانشستر يونايتد سوى تغيير واحد عن المباراة الاخيرة امام تشلسي في الدوري المحلي، حيث زج المدرب البرتغالي روبن أموريم بالمدافع الفرنسي ليني يورو العائد من الاصابة مكان ليندولف. في حين أعاد المدرب الاسترالي أنج بوستيكوغلو الاعتماد على تشكيلته المعتادة بعدما فضل اراحة كافة عناصره الاساسية بالمواجهة الاخيرة امام أستون فيلا (0-2).
وبدأ يونايتد المباراة بزخم عال لكن سرعان ما هدّأ توتنهام من روعه بفرض توازن على أرضية الملعب.
وآلت الفرصة الاولى لتوتنهام الذي استغل سعي يونايتد للاعتماد على الضغط المتقدم عبر الخطوط الامامية، فحول كرة طويلة أربكت الدفاع قبل أن تصل الى جونسون الذي توغل سريعا على الجهة اليمنى قبل ان يعكسها الى منطقة الجزاء حاول حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا ابعادها لكنها وصلت الى السنغالي باب سار الذي سددها قوية ارتطمت بهاري ماغواير الى خارج الملعب (11).
وتواصل الارتباك في دفاع يونايتد عندما تسببت ركلة حرة نفذها الاسباني بيدرو بورو بدربكة داخل المنطقة، حيث استلم البرازيلي ريشارليسون الكرة من مسافة قريبة وسددها ارتدت من القائد البرتغالي برونو فرنانديش الى ركنية (13).
ورد يونايتد بعد ان اخترق العاجي أماد ديالو في عمق منطقة توتنهام وسدد كرة من زاوية ضيقة مرت بجانب المرمى (16).
وكاد ديالو نفسه يمنح بطل إنكلترا 20 مرة (رقم قياسي بالتساوي مع ليفربول المتوج هذا الموسم) عندما سدد كرة ابعدها ريشارليسون في الوقت المناسب (40).
وانتزع توتنهام التقدم عندما مرر سار كرة عرضية داخل المنطقة تابعها جونسون من مسافة قريبة فارتدت من المدافع لوك شو الى داخل المرمى (42).
وجاءت انطلاقة الشوط الثاني بطيئة بعض الشيء من جانب فريق المدرب أموريم بحثا عن التعادل، اذ انتظر حتى الدقيقة 58 للحصول على باكورة فرصه اثر ركلة حرة لفرنانديش تصدى لها حارس المرمى الايطالي غولييلمو فيكاريو بشكل رائع قبل أن يصل اليها المدافع الفرنسي ليني يورو.
وانقذ الهولندي ميكي فان دي فين فريقه من هدف محقق اثر تصويبة رأسية من الدنماركي راسموس هويلوند كانت في طريقها الى المرمى (68).
ودفع أموريم بالمهاجمين الهولندي جوشوا زيركسي والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو حيث صوب الاخير كرة منخفضة تصدى لها فيكاريو (74).
وضغط يونايتد بكل ثقله في الدقائق الاخيرة، وحال تألق فيكاريو نجم اللقاء دون منازع دون معادلته النتيجة عندما ارتمى مبعدا رأسية شو في الرمق الاخير (90+7).