فقدت أم شابة حياتها بسبب خلافٍ كان يجدر به أن يكون عابراً مع طليقها الذي وضع قلبه جانباً وقرر بمحض إرادته أن يجعل أطفاله يتامى للأبد ! . 

اقرأ أيضاً: القصاص لضحية غدر شريك الحياة القاسي.. مطرقة الجليد تصنع الفاجعة

مُذنب في قضية أخلاقية يُسكت ضحيته للأبد بمُخططٍ شيطاني "حرامي بس رايق".. لص يسطو على منزل لتناول البيتزا !

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الراحلة نيتياديفي رامروب- 35 سنة فارقت الحياة في ولاية تكساس الأمريكية على يد زوجها السابق على خلفية نزاعات بينهما.

 

وأشار التقرير إلى أن الخلافات دبت بين الزوجين حتى وجدت الزوجة نفسها مُطالبةً بتوكيل مُحامي حتى يُنجز لها إجراءات دعوى الطلاق التي رفعتها.

وأكد التقرير على أن الجاني في يوم جريمته أطلق النار على الضحية، قبل أن يُحاول إزهاق روح شقيقتها طعناً باستخدام قطعة زجاج. 

وكانت الضحية تُحاول جاهدة جعل المنزل الذي تقطن به سراً لا يعرف الجاني، ولكنه نال ما أراد للأسف في النهاية.

تاريخ من المُضايقات البشعة أودت بحياة الضحية 

وذكرت شقيقة المجني عليها أن الجاني ويُدعى بيشام قام بالتعدي سابقاً على شقيقتها، وضايقها كثيراً، وفي إحدى المرات قام بتخريب سيارتها. 

وشددت على أنهم أبلغوا السلطات المعنية في أمريكا بالواقعة، ولكنهم لم يُحركوا ساكناً حتى وصلت الأمور لهذه النقطة المريرة.

وأشار الشهود إلى أنه بعد انفصال الزوجين، ظل الجاني يُلاحق المجني عليها كثيراً وطاردها في أماكن تواجدها مع أصدقائها، وحاول مرة أن يُرغمها على ترك مطعم للسهرة عنوة بعد أن وجدها مع أصدقائها.

وظل الثنائي مُرتبطاً برباط الزواج لمدة 18 سنة، وأثمرت تلك السنوات الطوال عن 3 أطفال، ولكن الجاني أظهر ميوله العدوانية في هذه الفترة، واعتاد على اللعب بالسكاكين، وفقاً لما أكده مُقربون من الضحية. 

الجاني والمجني عليها

البشع أيضاً أن الجاني بعد أن حرم أبنائه من امهم حرمهم من نفسه فبعد أن أتم جريمته أزهق روحه مُنتحراً تاركاً الحسرة والعار لكل من تعامل معه يوماً. 

وتبرز في هذه القضايا الحاجة لرفع الوعي لدى الأزواج بشأن كيفية التعامل مع خلافاتهم، وكيفية تجنيب الأطفال المُعاناة من ويلات ذلك الخلاف. 

وبالتأكيد لو تحلى الجاني بقدرٍ من الوعي لما أقدم على هذه الجريمة التي أفسدت حياته وحياة اسرته للأبد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أم شابة الخلافات جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة شجار

إقرأ أيضاً:

خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان

 رفضت وزيرة العدل النمساوية آنا شبورير إقامة مراكز إعادة المهاجرين في الدول الإفريقية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان لديها وفضلت دول مثل تركيا والبلقان.


وفي المقابل تصر المفوضية الأوروبية على اقتراح إقامة مراكز اللجوء في إفريقيا في دول مثل رواندا وأوغندا.

الأردن تبحث إدراج اللغة الصينية ضمن برامج التعليم في المدارسأمطار غزيرة وسيول متوقعة.. إسرائيل في حالة استنفار مع اشتداد عاصفة "بايرون"


وأصرت وزيرة العدل في تصريح لها اليوم الأربعاء على إنشاء مثل هذه المراكز في بلدان مجلس أوروبا خارج الاتحاد الأوروبي وتشمل تركيا وغرب البلقان.


ولم يوافق مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي ماجنوس برونر على اقتراح الوزيرة وقال إن هناك أيضًا دولًا إفريقية تحترم حقوق الإنسان، مشددا على ضرورة أن تكون هناك مسألة تغيير حقيقي للنظام في سياسة الهجرة.
 

طباعة شارك وزيرة العدل الدول الإفريقية انتهاكات مراكز اللجوء في إفريقيا مجلس أوروبا خارج الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • ضبط وإحضار ومنع السفر لمتهمين فقعا عين مواطن بسبب خلاف مرور بالشارع
  • اعتداء بالأسلحة البيضاء في قلب القاهرة بسبب خلاف مرور بسيط
  • ضبط طرفي مشاجرة بالإسكندرية بسبب خلاف مالي
  • مشاجرة بالإسكندرية بسبب خلاف مالي.. والداخلية تضبط طرفي الواقعة
  • اليوسف يكشف عن التفاصيل.. كويتي يقتل أخته والأسرة ترفض الإبلاغ عن الجريمة
  • خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان
  • بسبب خلاف مالي.. المؤبد للمتهم بقتل صديقه في الشرقية
  • صديق الضحية فسخ خطوبة: الخناقة بدأت بسبب ركوب العربية مع البنت
  • بسبب الطقس السيئ.. إسرائيل تفقد الاتصال بـ 4 أشخاص
  • خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا