رشيدة طليب تتهم بايدن بدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اتهمت النائبة الأميركية رشيدة طليب، وهي أول امرأة أميركية من أصل فلسطيني في الكونغرس، الرئيس جو بايدن بدعم "الإبادة الجماعية" للفلسطينيين محذرة من تداعيات ذلك في انتخابات العام المقبل.
وجددت طليب، النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغان، دعواتها لبايدن لدعم وقف إطلاق النار في الصراع الدائر منذ شهر تقريبا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقالت طليب خلال التسجيل، الذي أظهر صورا لقتلى وجرحى القصف في غزة ومظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في أنحاء الولايات المتحدة وإعلان بايدن دعمه لإسرائيل وشكر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي، إن "جو بايدن دعم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".
ولم يرد المتحدثون باسم البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق على تصريحاتها.
ويشهد قطاع غزة شحا في المواد الغذائية ويلجأ سكانه إلى شرب المياه المالحة بينما تنهار فيه الخدمات الطبية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أمل رمزي: ثورة 30 يونيو أجهضت الفوضى وأسست لمسار سيادي جديد
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة لحظة استعادة الشارع لدوره في صياغة المصير الوطني، بعد أن تلاعبت قوى متطرفة بمقدرات الحكم، وأدخلت مصر في دوامة من العزلة والانقسام، كادت أن تنتهي بتفكيك الدولة من الداخل وتحويل مؤسساتها إلى أدوات طيعة لمشروع حزبي مغلق.
وأشارت رمزي في بيان لها إلى أن تلك المرحلة كانت حبلى بالمخاطر، لا لأن الجماعة التي كانت تحكم أخطأت في الإدارة، بل لأنها رأت أن الوطن ملكية خاصة، وأن الولاء للتنظيم أسبق من الانتماء إلى الدولة، وفتحت الأبواب لتسليم القرار المصري لصالح قوى إقليمية ودولية تقايض السيادة بالتمكين.
وأضافت أن جماعة الإخوان لم تكن تسعى للحكم بقدر ما سعت للسيطرة، وقد حاولت هدم الثوابت الوطنية لصالح مشروعها المتشدد، وهو ما جعل المواجهة مع هذا المشروع ضرورة بقاء لا خيارًا سياسيًا.
وأكدت أن وقوف القوات المسلحة إلى جوار الإرادة الشعبية لم يكن تدخلًا، بل كان استجابة نابعة من إدراك لطبيعة اللحظة، التي إن تُركت لتتفاقم، لتحولت مصر إلى مشهد آخر من الانهيار كما نرى في دول شقيقة.
وواصلت: "ليست كل الثورات صاخبة، فبعضها يولد من صمت الشعوب العميق حين تدرك الخطر.. 30 يونيو لم تكن صدامًا بين سلطة ومعارضة، بل كانت اشتباكًا وجوديًا بين الدولة والفوضى. وبين مصر كما نعرفها، ومصر كما أرادها تجار العقيدة، وفي تلك اللحظة، اتخذت مصر قرارها التاريخي بأن تظل على الخريطة دولة، لا هامشًا، وأن تكتب بنفسها مستقبلها، لا أن يُكتب عنها ".