وزير خارجية واشنطن في طريقه لبغداد.. ولجنة العلاقات النيابية تصف الزيارة بـالمهمة جدا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
وصفت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم السبت (4 تشرين الثاني 2023)، زيارة وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن المرتقبة الى العاصمة العراقية بغداد بـ"المهمة جدا".
وقال عضو اللجنة عامر الفايز، لـ"بغداد اليوم"، ان "زيارة وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الى بغداد مهمة جداً، خصوصاً بهذا الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم على اثر حرب غزة، ولما تلك الحرب من تداعيات خطيرة وكبيرة على عموم المنطقة والعالم".
وبين الفايز ان "الجانب الأمريكي، يريد من الحكومة العراقية لما لها من ثقل إقليمي لعب دور التهدئة ومنع اتساع دائرة الحرب، وهذا اكيد ما سيؤكد عليه وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن خلال زيارته لبغداد، كما سيتم التطرق لملف استمرار استهداف المصالح والاهداف الامريكية، حيث سيكون ضمن مباحثات بلينكن مع المسؤولين العراقيين".
وكشفت مصادر وتقارير اعلامية عن ان بلينكن سيصل بغداد خلال الساعات المقبلة، وذلك بعد يوم واحد من وصوله إلى الكيان الاسرائيلي المحتل.
وتاتي الزيارة ايضا على وقع الدعوات والتحركات المتصاعدة ضد الجانب الامريكي في العراق ودعوات غلق السفارة الامريكية، فيما لايزال الموقف غامضا بشأن مستقبل العلاقة الامريكية العراقية خصوصا مع الضربات والهجمات المستمرة ضد المصالح الامريكية في العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية:أزمة رواتب الإقليم سببها حكومة البارزاني
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس حركة حقوق الجناح السياسي لميشيا كتائب حزب الله عضو اللجنة المالية النيابية النائب حسين مؤنس، ان الازمة بين بغداد واربيل ترحل من دورة برلمانية الى أخرى كي يتم الاستفادة منها وتحقيق المنفعة الانتخابية على حساب قوت المواطنين في كردستان.وقال مؤنس في حديث صحفي، ان “مجلس النواب قد أدى ماعليه بعد الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم منتهية الصلاحية، بحيث ذهب مجلس النواب لتعديل كلف الإنتاج النفطي وصوت على جعلها 16 دولارا للبرميل، أي اكثر من كلف استخراج ونقل النفط في الجنوب والتي تصل الى 5 دولارات”.وأضاف ان “المسألة المالية مع إقليم كردستان لاتتعلق بمبالغ وأرقام، وانما استراتيجية حكومة الأقليم لم تعطي أي صلاحية وشرعية للمؤسسات الحكومية في بغداد بالسيطرة على النفط المنتج في كردستان”.وبين ان “الازمة المالية بين بغداد واربيل ترحل من دورة برلمانية الى أخرى وتشتد مع قرب الانتخابات، كي تكون مادة انتخابية يتم الاستفادة منها، بحيث يتم استغلال قوت المواطنين في الدعاية الانتخابية”.