سقطات الكرة.. وإنجازات الألعاب الفردية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
موسم عالمى.. الوصف الطبيعى لما تشهده الألعاب الفردية المصرية من خلال مشاركتها فى بطولات العالم والتى شهدت فى مختلف الألعاب تألقاً كبيراً لعدد من اللاعبين.
وشاهدنا جميعاً واستمتعنا بأبطال رفع الأثقال كريم أبوكحلة صاحب ذهبيتى بطولة العالم فى الرياض، ثم الذهبيات الثلاث للرباعة الذهبية سارة سمير، وفى تركيا حقق مهند شعبان صاحب ذهبية بطولة كأس العالم للخماسى الحديث فى تركيا وفى المجر كان الكاراتيه المصرى على موعد جديد من الإنجازات محققا 8 مياليات فى بطولة العالم ومحتفظا بوصافة الترتيب العالمى، حيث حقق الثنائى عبدالله ممدوح ويوسف عماد ذهبيتى وزن 75 و84 كجم، هذا بخلاف الميداليات الفضية والبرونزية وهو ما يبشر بنتائج جيدة خلال أوليمبياد باريس 2024.
ووسط هذا التألق فى الألعاب التى تسمى بالألعاب الشهيدة، تعانى كرة القدم بشدة مع تراجع المستوى بشكل مخيف وسط مسابقات محلية ضعيفة ودورى يعانى بشدة واختفاء للأندية الجماهيرية إلا من قلة قليلة أنقذها بعض رجال الأعمال وأبرزهم الثنائى المهندس كامل أبو على ومحمد مصيلحى فى ناديى المصرى البورسعيدى والاتحاد السكندرى.
ولم ينقذ الموقف نسبياً فى المنتخب الوطنى إلا كتيبة المحترفين الذين نجحوا فى تغيير المضمون بدرجة متوسطة لا تزال فى حاجة للانسجام، مع ضرورة البحث عن علاج للتراجع الرهيب فى مركز حراسة المرمى وإصرار الأندية على عدم إعطاء اللاعبين الصاعدين الفرصة لخلق منافسة قوية.
ولم يختلف حال الجماهير فى الوسط الكروى عن تراجع المستوى الفنى فقد تحولت الجماهير فى الفترة الأخيرة إلى سلاح قاتل تحكمه فى بعض الأندية الكبرى قلة مؤسفة حولت التشجيع إلى سبوبة، وللأسف تقود هذه القلة المدرجات وتسيطر على عقول الشباب الصغير المندفع ونجحت فى تحويل المدرجات إلى ساحات فتنة وشغب.
وظهر هذا خلال مباراة الأهلى الأخيرة أمام صن داونز فى الدورى الإفريقى والذى انتهى بالتعادل السلبى ليودع الأهلى البطولة بنتيجة مجموع المباراتين بعد فوز صن داونز فى لقاء الذهاب بهدف نظيف.
وهاجمت الجماهير اللاعبين عقب المباراة بشدة وقاموا بإلقاء زجاجات المياه على اللاعبين ونسوا أنهم كانوا يهتفون لهم منذ أيام قليلة.
وتجاهلت تلك الجماهير الأخطاء الإدارية والفشل على مدار سنوات فى دعم الفريق بالشكل الذى يتناسب مع اسم الأهلى وتاريخه وحجم البطولات التى يشارك فيها وصبت غضبها على اللاعبين حتى من قدموا الكثير للفريق لم يسلموا من هذا الهجوم، وأبرز هؤلاء على معلول الذى فشل فى تسديد ضربة الجزاء التى تم احتسابها للفريق.
ولم تقف تصرفات الجماهير عند اللاعبين، بل امتدت إلى الحكام والذين تعرضوا للقذف بالزجاجات أيضاً وهو ما قد يعرض النادى إلى عقوبات صارمة من الاتحاد الإفريقى كون ضحيتها الأندية وليست تلك الجماهير.
عندما ننظر إلى الدورى والصعود والهبوط الغريب فى مستوى الأندية وظهرا بوضوح فى مستوى الزمالك ثم بيراميدز، يتأكد لنا أن الوسط الكروى يحتاج إلى إنقاذ سريع قبل أن نصل إلى مرحلة يفشل فيها أى علاج.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطولات العالم المنتخب الوطنى
إقرأ أيضاً:
خلدون المبارك: السيتي متحمس للعودة بلقب مونديال الأندية
أكد رئيس مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، خلدون المبارك، أن الفريق متحمس للعودة بلقب بطولة كأس العالم للأندية التي تنطلق منافساتها في الولايات المتحدة الأمريكية يونيو (حزيران) المقبل.
خلدون المبارك: السيتي متحمس للعودة بلقب مونديال الأنديةوتحدث المبارك في الجزء الثاني من مقابلته مع قناة النادي، عن عدد من الملفات المهمة، تضمنت الاستعدادات للمشاركة في كأس العالم للأندية وتطوير المرافق التابعة لكل من نادي مانشستر سيتي ونيويورك سيتي، بالإضافة إلى رؤية مجموعة السيتي للمستقبل.
وقال: "نحن متحمسون لعودتنا كأبطال مدافعين عن اللقب في النظام الجديد لبطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد.. يغمرنا الحماس للعودة كأبطال، وفي الواقع، أحببت هذا النظام، لا بد من القول بأن هذه المنافسة في غاية الجدية، وأعتقد أن العالم كله سيشهد ذلك هذا الصيف حيث سيشارك في هذه البطولة عدد كبير من أفضل الفرق في العالم".
وأضاف: "بإمكاني أن أؤكد لكم بأننا سنبذل أقصى ما بوسعنا، فنحن ذاهبون لتحقيق الفوز وهذه بداية للموسم الجديد وليست امتدادًا للموسم الماضي، سيأخذ الفريق الاستراحة التي يحتاج إليها الآن ومن ثم سيبدأ بالاستعداد للموسم الجديد قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية".
وعن إعادة تطوير المدرج الشمالي لملعب نادي مانشستر سيتي، قال: "تسير أعمال التطوير بسرعة مذهلة، وستكون إضافة رائعة للملعب، فما أن نبدأ الموسم الجديد، سيبدأ الجميع بملاحظة الفرق بشكل واضح، نود الإشارة أيضًا إلى تقدم سير العمل في الفندق بسرعة مذهلة ونحن راضون عن عمل المقاولين على أرض الواقع، سيمثل ذلك نقلة نوعية للملعب والنادي على حد سواء وسترون الفرق خلال الاثني عشر إلى الثمانية عشر شهرًا المقبلة".
وفيما يتعلق بنادي نيويورك سيتي لكرة القدم، قال رئيس مجلس إدارة السيتي: "يجري العمل في الملعب على قدم وساق وبوتيرة سريعة، ولا يقتصر ذلك على أعمال الأساسات فقط، سيكون بلا شك ملعبًا استثنائيًا ونحن سعداء جدًا بعملنا في نيويورك وبما نقدمه للمجتمع هناك من بناء ملعب مناسب يليق بفريق كروي تقترب مسيرته الآن من إتمام 10 أعوام".
وتابع: "لا بد لي القول بأنها كانت مسيرة عظيمة وقد استحقوها بجدارة، فهم يستحقون ملعبًا يليق بهم، وسيحصلون عليه أخيرًا، لدينا الآن رؤية واضحة لموعد إنجازه وسيمثل نقطة تحول لمشجعينا ومشجعي كرة القدم في نيويورك، كما سيمثل نقلة نوعية لكرة القدم في أمريكا، وتشهد الآن ازدهارًا ملحوظًا".
وحول مجموعة السيتي لكرة القدم، قال: "تواصل مجموعة السيتي لكرة القدم مسيرة تطورها، وبينما ننظر إلى المجموعة ككيان واحد، لكننا نولي كل فريق الاهتمام الذي يحتاج إليه على حدة، ويحظى كل منهم بالكثير من الاهتمام من فريق الإدارة بأكمله".
وتابع: "هناك نوع من التعامل الفردي مع كل نادٍ، فلكل نادٍ متطلباته الخاصة حسب موقعه في العالم، ولكن ما يمنحنا الثقة بشكل عام هو عدد النماذج المماثلة والمجموعات الأخرى التي تتبع نهج مجموعة السيتي، كما أن هناك الكثير من المجموعات التي تسير على خطانا بما يدل على تقديرها وإشادتها بهذا النموذج في مجموعة سيتي لكرة القدم، والذي يثبت أنه نموذج جيد وفعّال".