العاصفة سياران تثير الرعب في أوروبا وتخلف 16 قتيلا على الأقل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة "سياران" التي تضرب أوروبا، إلى 16 قتيلا أمس الجمعة، بينهم ستة في إيطاليا التي ضربتها العاصفة بقوة متسببة باضطرابات كبيرة في حركة النقل.
وأدت العاصفة، التي تحولت باتجاه الشرق بعدما ضربت ساحل المحيط الأطلسي، إلى مقتل ستة أشخاص في توسكانا شمال وسط إيطاليا، حيث صاحبها هطول أمطار غزيرة وفقا للسلطات المحلية.
وأعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، موافقة مجلس الوزراء على منح مساعدة أولية بقيمة خمسة ملايين أورو للتعويض عن الأضرار.
ويعد سقوط الأشجار نتيجة هبوب الرياح العاتية، السبب الأساسي في معظم الحوادث القاتلة، حيث لقي شخصان مصرعهما في بلجيكا واثنان في فرنسا، وواحد في وسط مدريد، وآخر في ألمانيا، وواحد في هولندا.
وفي البرتغال، تسببت الأمواج القوية الناجمة عن العاصفة في المحيط الأطلسي في مصرع ثلاثة أشخاص إثر غرق مركب شراعي يرفع العلم الدنماركي جنح باتجاه الشاطئ.
من ناحية أخرى، أدت العاصفة "سياران" إلى تعطيل حركة السكك الحديدية في بلجيكا، خصوصا في منطقة فلاندر. كما توقفت حركة الملاحة البحرية أول أمس الخميس في منطقة ميناء أنتويرب، فيما شهد مطار بروكسل تأخيرات عديدة.
وتعتبر الظواهر المناخية المتطرفة (الأعاصير وموجات الحر والفيضانات والجفاف) عادية وطبيعية، لكن الاحتباس الحراري العالمي الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة من النشاط البشري، يمكن أن يؤدي إلى اتساع نطاقها وحدتها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ما الذي تبقى من قرية سفلى المقدسية بعد 77 عاما من النكبة؟
بلغ عدد سكان "سفلى" حتى عام 1948 نحو 70 نسمة يتوزعون على 10 بيوت، وكانوا يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي، ويأخذون المياه من بئر "الدلبى" القريبة من قرية جراش بالقدس. وسميت بذلك الاسم نسبة إلى الهضبة المترنحة نحو الأسفل باتجاه المناطق المحيطة بها.
ففي منتصف أكتوبر/تشرين الأول من عام 1948 وضمن عملية عسكرية إسرائيلية سُمّيت "ههار"، نفذتها قوات "هاغاناه"، احتلت القرية ونزح السكان باتجاه مدينة بيت لحم، واستقر العديد منهم في مخيمي الدهيشة وعايدة، بينما هاجر آخرون لاحقًا إلى خارج فلسطين، خاصة إلى الأردن.
وأشار الأنصاري إلى أن سلطات الاحتلال قامت في عام 1962 بهدم ما تبقى من مباني القرية بالكامل، بهدف منع عودة السكان إليها. ولم يتبق من القرية سوى أنقاض المنازل وبعض أشجار الزيتون واللوز والتين والصبار.
ودعا في ختام حديثه أهالي قرية سِفلى وباقي القرى في قضاء القدس إلى زيارة قراهم المهجرة والعمل على إعادة إعمارها.
الجزيرة نت- خاص14/5/2025