في ذكرى اغتيال رئيس وزراء إسرائيل.. طلب غريب من قاتـ.له؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يُصادف 4 نوفمبر، ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، والذي يُعتبر خامس الذين تعاقبوا على رئاسة وزراء دولة الإحتلال الإسرائيلي، فمن هو وماذا فعل؟..
وًلد رئيس وزراء إسرائيل المُغتال إسحاق رابين في 1 مارس عام 1922 م، في مدينة القدس إبان الانتداب البريطاني لفلسطين، ودرس رابين في المدرسة الزراعية اليهودية “ كادوري”.
اشترك إسحاق رابين أثناء فترة دراسته عان 1938م في دورة عسكرية قصيرة نظمتها الهاجاناه وتخرج في المدرسة في عام 1940م، لينضم إلى “الهاجاناه”، وأصبح من كبار قادتها.
عُين رابين قائدًا لسرية «هارئيل»، مع حرب 1948م، وقاتلت تلك السرية في القدس، وعند انتهاء الحرب اشترك في محادثات الهدنة بين إسرائيل ومصر بجزيرة رودس اليونانية، حتى تم تعيينه رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي في ديسمبر 1963م.
تقاعد إسحاق رابين من الحياة العسكرية وانخرط في السلك الدبلوماسي كسفير لإسرائيل في أمريكا في فبراير 1968م، وكان قد حصل على مقعد في الكنيست الإسرائيلي بعد انضمامه لحزب العمل وشغل منصب وزير العمل في الحكومة التي ترأستها جولدا مائير .
سببت حرب أكتوبر 1973م أزمة سياسية في إسرائيل، الأمر الذي أجبر جولدا مائير على الاستقالة وتم انتخاب إسحاق رابين لحزب العمل ورئاسة الوزراء.
اشتهرت الفترة الأولى من رئاسة إسحاق رابين لمجلس الوزراء بعملة مطار عنتبي، والتي استقال بعدها من منصبه، ومن تم إجراء انتخابات داخلية، ليتولى خلالها منصب وزير الدفاع، حتى اندلعت الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية، حينها أصدر رابين تعليماته بتكسير عظام المتظاهرين الفلسطينيين.
للمرة الثانية تم تعيين إسحاق رابين رئيسًا لمجلس الوزراء في إسرائيل عام 1992م، وخلال تلك الفترة لعب دورًا أساسيًا في مباحثات أوسلو، وتم منحه جائزة نوبل للسلام بسبب دوره في تلك المباحثات مع ياسر عرفات وشيمون بيريز.
يعتبر إسحاق رابين أحد مهندسي ومخططي ومنفذي عملية ترحيل الفلسطينيين التي نفذتها الحركة الصهوينية ضد أبناء قطاع غزة.
اغتيال إسحاق رابينفي مثل هذا اليوم عام 1995م، تم تنظيم مهرجان مؤيد للسلام في ميدان ملوك إسرائيل ( ميدان رابين الآن) في تل أبيب، وخلال المهرجان وعلى غفلة من الجميع، أطلق يغال عمير النيران على رابين، ليكن بذلك أول رئيس وزراء يتم اغتياله.
ماذا طلب قاتل إسحاق رابين في ذكرى اغتياله؟مع مرور 25 عاما على اغتيال يغال عمير النيران على رئيس الوزراء الراحل إسحاق رابين، تقدم عمير بطلب للمحكمة العليا، الخميس الماضي، لرفع القيود المفروضة عليه، بإجراء المكالمات الهاتفية من السجن، حيث يُمنع عن السجناء الأمنيين في إسرائيل ومنهم عمير الكثير من المميزات.
مع مرور سنوات كثيرة على اعتقال يغال عمير، ومع اختلاف ظروف اعتقاله عن السجناء الجنائيين، منحته الحكومة الإسرائيلية بعض الاستثنائيات منها “الزيارات المفتوحة، المكالمات الهاتفية مع من يشاء” لكن تم سحب استثناء المكالمات منه لمدة شهرية، بعد أن تحدث هاتفيًا من السجن في أغسطس عام 2019 مع ناشط يمني.
وخلال الشهر الجاري تم منع عمير من إجراء المكالمات الهاتفية مطلقًا - عدا أفراد أسرته من الدرجة الأولى فقط - وبشكل مفاجئ، لذا قدم التماس إلى المحكمة ليتسنى له التحدث مع من يشان وليس اسرته فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي 4 نوفمبر السبت جولدا مائير رئیس ا
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اتصالاً هاتفياً، من معالي كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة.. بحثا خلاله التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأن معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة..مؤكدين حرص البلدين على دعم جميع المساعي والجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الإقليميين.
وشدد الجانبان على أهمية الدفع بخطى ثابتة نحو مسار السلام الدائم والعادل والشامل الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” باعتباره السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة وبناء مستقبل أفضل لجميع دولها وشعوبها.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، أولوية التوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ومواصلة تدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية بكميات كافية إلى القطاع ودون عوائق لتخفيف المعاناة التي يعيشها سكانه.
وثمن سموه، خلال الاتصال، تصريحات معالي رئيس الوزراء البريطاني بشأن عزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما تناول سموه ورئيس الوزراء البريطاني خلال الاتصال.. مسارات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزه بما يخدم مصالحهما المتبادلة .. مؤكدين حرصهما على مواصلة العمل المشترك والبناء على العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والمملكة المتحدة بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما ويدعم أسباب الأمن والسلام في المنطقة والعالم.