غارة جريئة من غوارديولا على مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت صحيفة TEAMtalk إن المدرب بيب غوارديولا يخطط لغارة جريئة على المنافس التقليدي مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ذكرت الصحيفة أن مدرب مانشستر سيتي يسعى للتعاقد مع اللاعب الشاب كوبي ماينو في صفقة غير معتادة بين الناديين.???? A staggering report claims Pep Guardiola is planning a daring raid on Man Utd for Kobbie Mainoo - but any approach for the teenager will not go down well with Erik ten Hag ???? #MUFC #MCFC https://t.
وأشارت إلى أن النجم البالغ من العمر 18 عاماً شارك في ثلاث مباريات مع الفريق الأول لمانشستر يونايتد حتى الآن، بعد أن ظهر لأول مرة في مباراة كأس كاراباو ضد تشارلتون في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، تبع ذلك ظهور ماينو في كل من الدوري وكأس الاتحاد.
وأضاف: "لسوء الحظ بالنسبة لماينو، فإن إصابة مؤلمة في الكاحل تعرض لها في مباراة ودية ضد ريال مدريد استعداداً للموسم الجديد قد حدت من مشاركته حتى الآن هذا الموسم، ومع ذلك، فقد عاد الآن إلى التدريب الكامل وكان بديلاً غير مستخدم في المباراة التي خسرها الفريق الأحد الماضي 3-0 أمام السيتي على ملعب أولد ترافورد".
وتابعت: "مع استبعاد كاسيميرو لعدة أسابيع، يأمل ماينو في الحصول على فرصته للتألق".
في المقابل أكدت أنه لا يُعرف الكثير عن نوايا مانشستر سيتي الدقيقة أو ما إذا كانوا يعتزمون متابعة هذا الاهتمام الأولي بنهج حازم، ولكن اللاعب الدولي الإنجليزي تحت 18 عامًا، الذي أثار إعجاب تين هاج بنضجه عندما تم استدعاؤه الموسم الماضي، حيث ربط النادي اللاعب المراهق بأول صفقة احترافية له في فبراير (ِشباط) بعقد يمتد حتى 2027.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بيب غوارديولا مانشستر يونايتد نادي مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: الاغتيالات لن تفكك حماس بل ستقسم قوتها فقط
أكد خبير إسرائيلي، اليوم الاثنين، أنّ الاغتيالات التي ينفذها جيش الاحتلال ضد مسؤولي حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، لن تفكك الحركة، بل ستقسم قوتها فقط.
وذكر الخبير الإسرائيلي جاكي خوري في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الاغتيال المحتمل لمحمد السنوار في الهجوم بخانيونس، ربما سيكون إنجاز رمزي، لكنه لن يؤدي إلى انعطافة"، مؤكدا أن "ثمن استئناف القتال سيدفعه الأسرى في غزة".
وتابع خوري: "منذ التقارير التي تحدثت عن اغتيال محمد السنوار، فإن مسؤولين في تل أبيب يغذون ويعززون الادعاء بأن الأمر يتعلق بانعطافة استراتيجية في المفاوضات حول دفع الصفقة قدما، ويقولون إنه يمنع التقدم في المفاوضات، وأن موته هو وقادة كبار في الذراع العسكري، سيؤدي إلى تفكك حماس وتليين مواقفها".
واستدرك قائلا: "لكن هذه الآمال سمعت مرارا وتكرارا منذ بداية الحرب ولم تتحقق، فحماس تعرضت لضربات قاسية في السنة والنصف الأخيرة، لكنها لم تغير مواقفها بشكل جوهري في كل ما يتعلق بالطلبات النهائية، والمتمثلة بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي كشرط لإتمام صفقة تشمل جميع الأسرى".
وأشار إلى أن "هذه الانعطافة جرى الحديث عنها عند اغتيال يحيى السنوار الشخص المسيطر والأكبر في حماس. حتى بعد اغتيال محمد الضيف سُمعت أقوال مشابهة. أيضا بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وابنا عائلته، لكن حماس استمرت في التمسك بنفس المبادئ".
ولفت إلى أنه "بالنسبة لحماس فإن هذه المبادئ ليست تكتيك أو استراتيجية بل هي مسألة بقاء، وأي صفقة تحت إطلاق النار ستبدو في نظرها وفي نظر الفلسطينيين استسلام صريح ومدخل لاستمرار الاحتلال وسيطرة إسرائيل على قطاع غزة".
وأردف قائلا: "لا يوجد أي زعيم في حماس يمكنه الموافقة على ذلك أيديولوجيا وجماهيريا"، مبينا أن "الاغتيال في الواقع استهدف الضغط على حماس من أجل تليين مواقفها، لكن حتى الآن الضغط لم يؤدي إلى أي مرونة، بل بالعكس، كلما ازداد استخدام القوة العسكرية فإن مواقف حماس تصبح متصلبة أكثر، وإذا بدأت العملية البرية الواسعة فإن الأسرى هم الذين سيدفعون الثمن".
ونوه إلى أن المسؤولين في إسرائيل تجاهلوا أكثر من مرة، بنية "حماس" الداخلية، موضحا أن "الاغتيالات قد تؤدي إلى انقسام في اتخاذ القرارات ومراكز السيطرة في قطاع غزة"، بحسب زعمه.
ورأى أن "هذا الانقسام سيصعب على عملية اتخاذ قرارات متفق عليها ومركزة، وسيصعب أيضا على إدارة صفقة تبادل"، مضيفا أنه "عندما تتشتت الصلاحيات فإن السيطرة على الأسرى تتشتت أيضا".
وحذر من مخاطر هذا السيناريو، الذي سيصبح فيه كل أسير إسرائيلي محتجز لدى خلية مختلفة، وليس بالضرورة بينها تنسيق مع الخلايا الأخرى، ما سيصعب التوصل إلى خطة شاملة للاتفاق.
وتابع بقوله: "من غير الواضح من الذي يسيطر الآن بالفعل على الميدان. القادة الميدانيون من المستوى المتوسط، الذين تمكنوا من النجاة من الهجمات يعملون الآن في ظروف خطيرة ولا يميلون إلى إظهار المرونة. بالنسبة لهم الصفقة الآن هي بمثابة "أن تكون أو لا تكون"، وهم لن يسارعوا إلى تحمل هذه المخاطرة".
واستدرك قائلا: "مع ذلك، حماس تتميز بقدر من الثبات، فرغم الصدمة والضربة التي تعرضت لها إلا أنها حافظت على الهرمية فيها والتزمت بالاتفاقات السابقة، بما في ذلك أثناء وقف إطلاق النار المؤقت وتبادل الأسرى".
وختم بقوله: "من يعلق الآمال على عمليات الاغتيال سيخيب أمله، فهي يمكن أن تشكل إنجاز رمزي وإعلامي، لكن ليس بالضرورة عملي"، مؤكدا أنه "إذا لم يحدث أي تغير جوهري في رؤية التسوية الإسرائيلية فلن تكون صفقة، ولا يهم كم هو عدد القادة الكبار الذين سيتم اغتيالهم".