تفاصيل صادمة.. عائلة أمريكية تتبنى طفلا من أوغندا لتعذيبه !
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تم تغريم زوجين أمريكيين مبلغ 29 ألف دولار بسبب إساءة معاملة طفلهما بالتبني في أوغندا.
واعترف الأمريكيان بالذنب وتهمة “المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة” لطفلهما البالغ 10 سنوات، والذي تم تبنيه من أوغندا. حيث كان الطفل الصغير يعاني من سوء التغذية وينام على منصة خشبية.
وتم القبض على نيكولاس وماكينزي سبنسر، البالغ من العمر ثلاثين عامًا، في عام 2022.
وأنكروا التهمتين اللتين يعاقب عليهما بالسجن مدى الحياة، لكنهما أقرا بتهم أقل خطورة. بما في ذلك “المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”، و”العمل غير القانوني” و”الإقامة غير القانونية في أوغندا”.
كما أمرتهم المحكمة العليا في كمبالا بدفع غرامة قدرها حوالي 9.3 مليون شلن أوغندي (2460 دولارًا).
كما أُمروا بدفع تعويضات للضحية تصل إلى 100 مليون شلن أوغندي (26458 دولارًا). بعد أن أسقط الادعاء التهم الأصلية عقب الاتفاق على الاعتراف بالذنب.
وقررت القاضية أليس كوموهانجي إدانتهما والحكم عليهما بتهم أقل خطورة. بحجة أن الزوجين “أقرا بالذنب في التهم الموجهة إليهما ولم يضيعا وقت المحكمة”.
كما تم القبض على الزوجين في ديسمبر الماضي، بعد بلاغ من مربية الطفل. التي كانت تحضر مؤسسة للأطفال المعاقين.
وعندما داهمت الشرطة منزلهم في ديسمبر، زعمت أنها عثرت على لقطات من كاميرات المراقبة. تظهر الطفل وهو يُجبر على الجلوس في وضع غير مريح، ولا يقدم له سوى الطعام البارد. ويُجبر على النوم على “منصة خشبية، دون مراتب أو فراش”. وكان الصبي المعني واحدًا من ثلاثة أطفال في رعاية الزوجين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إليكم هذا النبأ البالغ الأهمية!
وإليكم هذا النبأ البالغ الأهمية: يوم ١٨/٥/٢٠٢٥ ، حكمت محكمة جنايات “كسلا” على المتهمين :(عبده ، نصرالدين ، ناصر ، فيصل، ادريس، معاوية ،مأمون ) بالسجن والغرامة ، بعد القبض عليهم بواسطة قوة مشتركة من مكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب ، بحوزتهم (١٣٩٠٠٠) حبة مخدرة و(١٠) جوال مخدر الشاشمندي، ولكن أليس هذا نبأ عادياً؟
بالطبع ليس عادياً ، لأن القاضي حكم عليهم بالسجن لمدة (٤) أشهر فقط ، وأمر بإبادة المعروضات عبارة عن (٩) كرتونة حبة مخدرة.
سأترك التعليق على الحيثيات أعلاه لفطنة القارئ ، بلا شك الأمر واضح كالشمس لا يحتاج لعناء الشرح والتوضيح ..
ولكن في السياق العام ، واستدلالاً بالحادثة أعلاه، بات واضحاً أن السودان يواجه أخطاراً عظمى، مرحلة صعبة بلون الدم والرصاص والفساد والخيانة،يذكرني الوضع الحالي بالتردي العام والانهيار الشامل الذي سبق الثورة الفرنسية 1789، عندما اندلع عهد الإرهاب والفساد كما يوصف في الأثر السياسي .
قلت إن السودان يواجه أخطاراً عظمى. وأعني ما أقول، فثمة تفاعلات تجري كل فينة وأخرى تخرج خلايا الفساد الكامنة، والنائمة من مرابضها، فظهر في سماوات السودان أن كل شيء يباع ويشترى ، حتى الضمير والأخلاق ، ما الحل إذن؟ وما العمل؟.
الحل يكمن في السودان الدولة، وليس السودان الساحة، نقترب من العام الثالث للحرب ، والفوضى تضرب أرجاء البلاد ؛ انقسامات وميليشيات وتدخلات أجنبية، مسارح للتجريب السياسي، أطماع ومطامح ذاتية متربصة تغذي شرايين الفاسدين، التي تترقب الانقضاض حين تتهيأ الفرصة، ثمة سؤال ضاغط على مخيلتي، هل الشعب السوداني سيقبل استمرار هذه الفوضى؟
بالقطع لا… الشعب السوداني يمتلك كثيراً من الوعي ، وهذا يجعله قادراً على كسر حاجز الخوف، واستعادة بلاده، وقطع الطريق على ما تعيشه الآن من خطر الفوضى، والعبور من المحطة الفاصلة بين التلاشي والوجود.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب