كتب- نشأت علي:

قال المهندس حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، إن التغيرات المناخية الجميع أصبح على دراسة تامة بها، حتى المواطن العادي.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة، اليوم الأحد، أثناء مناقشة تقرير لجنة الطاقة عن دراسة بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة، وسوق الكربون.

وأوضح الخولي أن الجميع يشعر بالتغيرات المناخية في كل شيء، حتى الفلاح في الإنتاج أصبح مختلفا، قائلا: لذلك درجة الاهتمام أصبحت كبيرة، وأصبحت الطاقة النظيفة والمتجددة هي الحل، إلا أن الإشكالية في أنها الأعلى تكلفة.

وأوضح الخولي، أن الدول المتقدمة هي التي تسببت في ظاهرة التغيرات المناخية وزيادة الانبعاثات، وفي المقابل الدول النامية لا تستطيع أن تتحمل اقتصاديا التداعيات السلبية لهذه التغيرات، لاسيما وأنها ليست السبب في الأزمة.

وأكد رئيس برلمانية مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، أن هناك حلولًا على الحكومة العمل من خلالها؛ وفي مقدمتها الضغط بالتعاون مع الدول النامية على الدول المتقدمة بصفتها السبب في ظاهرة التغيرات المناخية، في شأن نقل تكنولوجيا الطاقة النظيفة والتوسع فيها لتحقيق التضافر في مواجهة الظواهر السلبية للتغيرات المناخية.

وطالب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، بإضافة هذه التوصية إلى تقرير اللجنة لتحقيق الاستفادة القصوى من الدول المتقدمة في هذا الشأن.

وأشار رئيس المجلس إلى أن مصر بدأت العمل على توليد الطاقة من خلال الطواحين الهوائية، مشددًا على أهمية تعميم مثل هذه الأجهزة والوسيلة الجديدة رغم أنها مكلفة للغاية.

وطالب عبد الرازق بضرورة العمل على الوصول لنوع من الاتفاقيات الجماعية بين الدول الجادة في تغيير نمط الاستهلاك والإنتاج بالحصول على أنماط الطاقة الجديدة بأسعار مخفضة.

وكشف النائب عمرو عزت حجاج، أن اللجنة راعت هذه التوصية بالفعل وتم إدراجها في الدراسة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ التغيرات المناخية التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تشارك فى ورشة العمل الإقليمية حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية

شاركت وزارة البيئة فى ورشة العمل الاقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية والمادة ٦، والتى تستضيفها مصر، وتنظمها مبادرة بناء القدرات من أجل الشفافية - برنامج الدعم العالمي (CBIT-GSP)، بالتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وفريق الخبراء الحكوميين، وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

واكدت الدكتورة منال عوض وزير البيئة على أهمية هذه الورشة الإقليمية التي تعزز العمل الجماعي حول المناخ، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمناقشة التحديات المشتركة للمناخ، في الطريق نحو مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP30 في البرازيل، وبالتزامن مع مرحلة تقديم مساهمات وطنية جديدة وطموحة محددة وطنيًا (NDCs)، والمراجعة المكثفة للنسخة الثانية من تقارير الشفافية.

وأوضحت د. منال عوض ان الهدف من الورشة تعزيز الشفافية المناخية وهي العمود الفقري لاتفاق باريس؛ من خلال التركيز على تقارير الشفافية والمساهمات الوطنية المحددة وطنيًا لضمان المصداقية وبناء الثقة والتقييم الدقيق . مشيرة إلى اهمية تفعيل المادة 6 من اتفاقية باريس وأسواق الكربون بفاعلية، باعتبارها بوابة لتمويل الطموح المناخي وتعزيز نقل التكنولوجيا، وتلبية المصالح الوطنية.

وأكد الدكتور على أبو سنه فى كلمته أن ارتباط العمل المناخي بالتنمية دفع وزارة البيئة بالتنسيق مع القطاعات المختلفة مثل الطاقة والنقل والصناعة والزراعة، حيث تُولي مصر أولويةً لبناء القدرات وتفعيل آليات التمويل، 
وأعرب عن تطلعه للخروج  بنتائج وتوصيات ملموسة وقابلة للتنفيذ من هذه الورشة، تدعم أهداف المناخ والتنمية الإقليمية لكل الدول المشاركة، من خلال تبادل الخبرات والمعارف والتجارب.

وأوضح أن اتفاق باريس يوجب الإبلاغ عن المعلومات اللازمة لتتبع التقدم المحرز في تنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا وتحقيقها بشفافية، حيث ان توفير بيانات ومعلومات واضحة ومفهومة في تقارير الشفافية والمساهمات المحددة وطنياً يدعم تحقيق أهداف الاتفاقية واتفاق باريس، وقد شهد عام 2024 بداية جديدة لتقارير الشفافية التي تُقدم كل عامين، وتمكنت حوالي خمس دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ديسمبر 2024 من تقديم أول تقارير الشفافية الخاصة بها.

وأضاف أن عام 2025 يعد مفصليا في تقديم الجولة التالية من المساهمات المحددة وطنياً (NDC 3.0) إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ومن المتوقع أن تقدم الأطراف مساهمات محددة وطنياً مُحدثة كل خمس سنوات.

طباعة شارك الشفافية المناخية وزارة البيئة ورشة العمل الإقليمية المعهد العالمي للنمو الأخضر لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP30 الطاقة والنقل والصناعة والزراعة أمانة اتفاقية الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يتابع تنفيذ الخطة الأمنية المتكاملة في جميع مواقع العمل والإنتاج
  • الري: التغيرات المناخية تؤثر الآن بشكل واضح على قطاع المياه في كل العالم
  • وزير الإسكان: مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية لحماية السواحل المصرية
  • وزير الري: التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على الشواطئ المصرية
  • برلمانية: قمة شرم الشيخ منصة دولية غير مسبوقة لتأمين مستقبل الشرق الأوسط
  • وزارة البيئة تشارك فى ورشة العمل الإقليمية حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية
  • الطاقة وجامعة عمان العربية توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وترشيد الاستهلاك
  • وزير التربية والتعليم يلتقي رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • وزير التعليم يبحث مع رئيس جهاز مستقبل مصر آليات تنفيذ أوجه التعاون المشترك
  • برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة دعم حقيقي لميزانية الدولة