تُعتبرُ الأعمالُ التطوعيّة من أحد المصادر المُهمّة للخير؛ لأنّها تُساهمُ في عكسِ صورةٍ إيجابيّة عن المجتمع، وتبرز في هذه الأيام أهمية العمل التطوعي في حالة الكوارث والحروب، مثلما يحدث في غزة الآن حيث تقترب غزة من الـ 10 آلاف شهيد.

العمل التطوعي في غزة يلعب دورًا هامًا في تقديم المساعدة والدعم للمجتمع المحلي في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها قطاع غزة.

يُعَدُّ العمل التطوعي وسيلة للمشاركة المجتمعية وتعزيز التضامن وبناء القدرات.

أهمية العمل التطوعي في غزة

تتنوع مجالات العمل التطوعي في غزة وتشمل مجالات مثل:

1. المساعدة الإنسانية: تشمل توزيع المواد الغذائية والمساعدات الطبية والإغاثية على الأسر المتضررة والفقيرة والنازحين.

2. التعليم والتدريب: يمكن للمتطوعين تقديم الدروس الخصوصية أو تنظيم ورش عمل وبرامج تعليمية إضافية للأطفال والشباب.

3. الرعاية الصحية: يمكن للمتطوعين العمل في المستشفيات والمراكز الصحية لتقديم الرعاية الصحية الأساسية والدعم النفسي للمرضى.

4. تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية: يمكن للمتطوعين المساهمة في تنظيم فعاليات ثقافية وفنية ورياضية واجتماعية لتعزيز الترفيه وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع.

5. العمل البيئي: يمكن للمتطوعين المشاركة في حملات تنظيف الشوارع والشواطئ والمحافظة على البيئة وتوعية الناس بأهمية حماية البيئة.

توجد العديد من المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية التي تنظم فرصًا للعمل التطوعي في غزة. يمكن للأفراد المهتمين بالمشاركة في العمل التطوعي الاتصال بتلك المنظمات أو البحث عن فرص التطوع عبر الإنترنت.

تحظى العمل التطوعي بتقدير كبير من المجتمع المحلي في غزة، حيث يعتبر محورًا مهمًا لتحسين الحياة وتقديم الدعم والخدمات للأفراد المحتاجين.

فوائد ومُميّزات العمل التطوّعي

 للعمل التطوعيّ العديدُ مِنَ الفوائد والمُميذزات التي تجعلهُ يتميّزُ عن أيّ نوعٍ من أنواع الأعمال الأُخرى، ومن أهم فوائدِهِ ومُميّزاتِهِ:

 يعدُّ العمل التطوعيّ خيارًا جيّدًا للحصولِ على العديدِ من الخبرات المُهمّة التي تحملُ نتائجَ إيجابيّةٍ للمُتطوّعِ نفسه، والمُؤسّسة التي يعمل لصالحها أيضًا، حيثُ يمكنُ للمُتطوّع أن يكسبَ مهاراتٍ جديدة أو يُحسّن المهارات التي يمتلكها. تعتبرُ الأنشطة التطوعيّة من أهمّ النّشاطات العامّة التي تُساهمُ في المُحافظةِ على تطوّر المُجتمع. يُساعدُ المتطوّعين على الاستفادةِ من وقت فراغهم، وتحويله إلى نشاطٍ تطوعيّ مُفيد. تخفّفُ الأعمال التطوعيّة مِنَ المُشكلات المُؤثرة على المجتمع والأفراد. يساهمُ العملُ التطوعيّ في زيادة قدرة المُتطوّعين على التّواصل الفعّال مع الأفراد الآخرين.

وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس 9227، وفقا لوزارة الصحة في غزة، نصفهم من الأطفال والنساء، فيما هناك أكثر من 23 ألفًا من المصابين جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.

وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل معظمهم في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر والذي أدى إلى بدء القتال، وتحتجز حماس 242 أسيرا من إسرائيل في غزة.

‏جيش الاحتلال: نجدد دعوة سكان غزة إلى التوجه جنوبا وزير غبي يثير غضب حكومة نتنياهو بتصريح ضرب غزة بقنبلة نووية

إقرأ أيضا:عاجل - بـ "ولاعة".. المقاومة الفلسطينية تنسف المدرعات الإسرائيلية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العمل التطوعى مساعدات لغزة اهمية العمل التطوعي المساعدات الانسانية المساعدات لغزة الأعمال التطوعية غزة حرب غزة 2023 العمل التطوعی فی ة التی

إقرأ أيضاً:

مخاطر كبيرة للذكاء الاصطناعي.. كيف يمكن توظيفه لخدمة البشرية؟

أكد الدكتور أحمد حسن يوسف، رئيس جامعة السويدي، بوليتكنك مصر «SUTech»، أن الذكاء الاصطناعي والطاقة هما وجهان لعملة واحدة، فالذكاء الاصطناعي يُعد من أكبر المستهلكين للطاقة، خاصة في مراكز البيانات التي تعتمد عليه بشكل مكثف.

وقال يوسف، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن جامعة السويدي، بوليتكنك مصر «SUTech»، تسعى إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مناحي التعليم داخل الجامعة، بغض النظر عن نوع البرنامج. حتى لو كان البرنامج فنيًا في مجالات الفنون والتصميم، فإنه أيضًا يستفيد من الذكاء الاصطناعي.

وحول مخاطر وسلبيات الذكاء الاصطناعي، أكد الدكتور أحمد يوسف أن الذكاء الاصطناعي مجرد أداة، وبالتالي فإن سلبياته تتلخص في سلبيات المستخدم، فإذا استخدمه شخص ما لتعلّم كيفية صناعة قنبلة نيتروجينية، فسوف يقدّم له المعلومات، لأنه في النهاية أداة مثل كل الأدوات التي اخترعها الإنسان منذ أن استخدم الحجر لأول مرة لصيد الحيوانات.

وأشار إلى أن الخطر في الذكاء الاصطناعي يتمثل في جانبين، الأول: التصميم والتدريب، أي أن يتم تزويده ببيانات خاطئة أو تعليمه تعليمًا غير صحيح. فلو تم تدريبه مثلًا على أن علاج الصداع هو شرب السم، فإنه عندما يُستخدم كطبيب سيقترح شرب السم، وهنا تكمن الخطورة الكبرى في عملية التعليم، والثاني: الاستخدام، أي كيفية توظيفه لهدف يخدم البشرية. وهذا الجانب مهم للغاية، مثلما يُستخدم الديناميت في استخراج المواد الخام، أو يُستخدم في الحروب.

وحول رؤية الجامعة، أوضح أن الهدف هو تطوير الجامعة بشكل كامل. فالرؤية الأصلية للجامعة تقوم على تخريج طلاب تطبيقيين، قدراتهم العملية أكبر بكثير، ويكونون جاهزين للتوظيف بشكل أسرع من خريجي الجامعات التقليدية، هذه الرؤية نشأت من رجال الصناعة الذين كانوا يعانون من أن خريجي الجامعات التقليدية يحتاجون إلى سنة أو سنتين حتى يصبحوا منتجين في العمل.

وأضاف أن الغرض الرئيسي من الجامعة هو تخريج طالب جاهز للعمل مباشرة، مشيرا إلى أن الأهداف تتطور باستمرار، ومن ذلك إشراك الطالب في مراحل مبكرة جدًا مع جهات التوظيف المختلفة، والتعرف على المشكلات الحقيقية التي تواجه هذه الجهات والعمل على حلها بمشاركة الأساتذة والطلاب، إضافة إلى جعل الجامعة حلقة وصل بين الخبرات الدولية والمحلية لتلبية احتياجات الصناعة، سواء من خلال البحث العلمي أو التدريب الصناعي.

وأوضح أن الموظف الذي اعتاد أداء عمل معين بطريقة تقليدية لمدة خمسة عشر عامًا، أصبح الآن أمام تحدٍ جديد مع دخول الذكاء الاصطناعي الذي يؤدي نفس العمل بكفاءة أعلى وفي وقت أقل، وهنا يأتي دور أساتذة الجامعة لمساعدته في مواجهة هذه التحديات.

وبيّن أن الاتجاهات الأربعة للجامعة تتمثل في التعليم الذي يُجهّز الطالب بسرعة ويخرجه جاهزًا لسوق العمل.، البحث العلمي التطبيقي الذي لا يُترك في الأدراج بل يُوظف لحل المشكلات، الخدمات المجتمعية التي تهدف إلى تأهيل الصناعة والمجتمع للتعامل مع الذكاء الاصطناعي بطريقة سهلة وعملية، الإبداع والابتكار من خلال تأسيس شركات صغيرة وواعدة.

وأضاف: «نحلم أن يكون لدينا جوجل جديد، أو فيسبوك جديد، وإذا لم يكن لدينا جوجل أو فيسبوك، فليكن لدينا شركات صناعية مبتكرة صغيرة ينشئها الشباب، وتكون لها فروع في أنحاء العالم، وهذا ما نحاول تحقيقه في الجامعة».

وحول البرامج التعليمية الجديدة، أوضح الدكتور أحمد يوسف أن الجامعة بدأت بأكثر البرامج التقنية جذبًا، وهي: علوم الحاسب، الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، تكنولوجيا المعلومات، وأمن المعلومات «Cyber Security»، نظرًا لأهمية حماية مراكز البيانات العملاقة من الاختراقات الإلكترونية التي قد تصل إلى تعطيل الأجهزة المنزلية.

أما البرامج الإبداعية فتشمل تصميم المنتجات، مثل التغليف، حيث تمتلك مصر منتجات زراعية عالية الجودة لكنها لا تُغلف بشكل مثالي، الفنون البصرية والرسوم المتحركة، وهي صناعة كبيرة تخدم الهوية المصرية، متسائلًا: «لماذا لا يكون لدينا شخصية كرتونية مصرية مثل ميكي ماوس».

كما أطلقت الجامعة هذا العام برامج جديدة منها تطوير الألعاب وهو برنامج يجمع بين البرمجة والذكاء الاصطناعي والفنون، تكنولوجيا الإدارة الذكية للمياه بهدف الحفاظ على البيئة والمياه واستخدامها بكفاءة عالية، بما يتماشى مع خطط مصر للتوسع الزراعي وزيادة الرقعة الخضراء في الأراضي الصحراوية.

وأشار إلى أن الجامعة تعمل أيضًا على تطوير برامج في تكنولوجيا إدارة الأعمال، حيث أصبحت التحويلات المالية إلكترونية، وأصبح تحليل البيانات جزءًا أساسيًا من العمل، مثل معرفة عدد القراء لمقال صحفي أو مقابلة، وأماكنهم الجغرافية، ومن هنا تأتي أهمية برامج تحليل الأعمال، والتكنولوجيا المالية، والتي ستُدرّس في كلية جديدة لتكنولوجيا الأعمال.

أما في مجال الهندسة التقنية، فأوضح أن الجامعة تعمل على برنامج الهندسة الميكانيكية والميكاترونيكس والهندسة الطبية الحيوية بالتعاون مع جامعة ميونيخ التقنية وشركة فيليبس كشريك صناعي، وهذه من أبرز التوسعات الأكاديمية خلال العامين المقبلين.

وحول استفادة الطلاب من الشراكات الدولية، قال: «العالم أصبح قرية صغيرة، فإذا عمل الطالب في مصر لمؤسسة محلية يتقاضى راتبًا بالجنيه، بينما إذا عمل لنفس المؤسسة خارج مصر أو لمؤسسة دولية داخل مصر فسيتقاضى راتبًا بالدولار، وبالتالي فإن القيمة المتوقعة لمرتبات الطلاب الذين استفادوا من هذه الشراكات الدولية أعلى بكثير، كما أن قدرتهم على التعاون ضمن فرق عمل دولية أكبر بكثير».

وأضاف أن هذه قيمة لا يمكن قياسها، وهي قيمة عظيمة جدًا والطلاب أنفسهم سيؤكدون أنهم حققوا أكثر مما توقعنا كما أن بعض البرامج تمنح الطلاب درجات مزدوجة من جامعتين مختلفتين، ما يجعلهم مؤهلين لسوق العمل في الدول الأجنبية، حيث ترى الجامعات الأوروبية أن سوق العمل لديهم يحتاج إلى هذه المهارات، سواء عبر انتقال العامل أو عبر تصدير العمل نفسه.

واختتم قائلاً إن الطلاب أصبحوا جاهزين لهذه المرحلة، والأهم أنهم اكتسبوا الخبرة الدولية في سن مبكرة جدًا، وأدركوا أن تعلم اللغات أساس، وفهم الفروق الثقافية أساس، وأن التنوع ثراء، وهذه كلها قيم يعيشونها ويطبقونها بنجاح.

اقرأ أيضاً«تشاكي GPT».. دمية ذكاء اصطناعي تثير الذعر بين الأطفال

مزايا جديدة في خرائط «جوجل» مدعومة بالذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها

المصرية للاتصالات تعلن اكتمال مشروع الكابل البحري 2Africa

مقالات مشابهة

  • ميثاق العهد والعمل وثيقة شباب مصر التي أرعبت النظام
  • لجنة الشباب والرياضة تبحث مع وزير الشباب تعزيز تمكين الشباب الأردني
  • وزارة التنمية: المساعدات التي تدخل غزة تمثل ثلث احتياجاتها فقط
  • حظك الأسبوع الثاني من ديسمبر 2025 في الحب والعمل والصحة
  • إعلام مطروح يدشن مبادرة لتعظيم العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية
  • مجتمعنا مسئوليتنا .. مبادرة إعلام مطروح لتعظيم العمل التطوعي
  • أسيوط تنظم معسكرًا لتنمية مهارات 18 فتاة في العمل الكشفي والاعتماد على الذات
  • منظمة المرأة العربية والقومي للمرأة يطلقان ورشة عمل حول الإجازات مدفوعة الأجر والعمل المرن
  • “تجارة وصناعة غزة”: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا يتجاوز 220 شاحنة يومياً
  • مخاطر كبيرة للذكاء الاصطناعي.. كيف يمكن توظيفه لخدمة البشرية؟