يكتسب الثوم رائحته القوية من مركب الكبريت العضوي المعروف باسم الاليسين، وهو المركب المسؤول أيضًا عن فوائده الصحية المذهلة التى ترفع المناعة فى الجسم و تحمىه من أمراض خطيرة، و لذلك نقدم لكم فى هذا التقرير فوائد تناول فصوص الثوم .

تعرف على فوائد فصوص الثوم..

1. يعزز المناعة:

فقد أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 41 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 55 و69 عامًا، أن من اعتدن تناول الثوم والفواكه والخضروات بانتظام، انخفض لديهن خطر الإصابة بـسرطان القولون بنسبة 35%.



2. يعمل كمضاد للالتهابات:

تشير الأبحاث إلى أن زيت الثوم  يمتلك خصائص مضادة للالتهاب، فإذا كنت تعاني من ألم أو التهاب في المفاصل أو العضلات، يمكنك تدليكها بزيت الثوم، كما يمكن استخدامه للمساعدة في الوقاية من تلف الغضاريف الناتج عن التهاب المفاصل.

3. يحسن صحة القلب:

تشير الدراسات إلى أن الثوم قد يؤثر إيجابيًا على الشرايين وضغط الدم، ويُعتقد أن خلايا الدم الحمراء تحول الكبريت الموجود في الثوم إلى غاز كبريتيد الهيدروجين، مما يوسّع الأوعية الدموية ويسهّل تنظيم ضغط الدم.

لكن لا تتوقف عن تناول أدوية ضغط الدم دون استشارة الطبيب، فقد يكون من المفيد فقط إضافة المزيد من الثوم إلى نظامك الغذائي.

4. ينقي البشرة:

بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا وغناه بـ مضادات الاكسدة، يساعد الثوم على تنقية البشرة وقتل البكتيريا المسببة لحب الشباب.

وقد أظهرت دراسة أن فرك الثوم الخام على الحبوب يمكن أن يساعد في التخلص منها، ومع ذلك؛ قد يسبب الثوم إحساسًا بالحرقان، لذا يُنصح باستشارة طبيب الجلدية قبل تجربته، خصوصًا إذا كنت تستخدم منتجات عناية أخرى.

5. يحمي الطعام من التلوث:

تساعد الخصائص المضادة للبكتيريا في الثوم الطازج على القضاء على البكتيريا المسببة لتسمم الطعام مثل السالمونيلا وإي كولاي.

لكن لا ينبغي استخدام الثوم كبديل لإجراءات النظافة وحفظ الطعام السليمة.

6. يعالج فطريات القدم (قدم الرياضي):

يُعرف الثوم أيضًا بقدرته على مكافحة الفطريات، ففي حالة الإصابة بفطريات القدم، يمكنك نقع قدميك في ماء يحتوي على الثوم أو فرك الثوم الخام مباشرة على الجلد لتخفيف الحكة والقضاء على الفطريات.

المصدر ديلي ميرور

طباعة شارك لرفع المناعة والحماية من الامراضتعرف على فوائد فصوص الثوم الثوم فوائد الثوم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثوم الثوم فوائد الثوم فصوص الثوم

إقرأ أيضاً:

توقيت تناول الدواء.. عامل حاسم في فعاليته وأمانه

 فامتلاء المعدة قد يؤثر مباشرة في امتصاص الجسم للدواء وطريقة معالجته، ما يجعل اختيار الوقت المناسب جزءا أساسيا من نجاح العلاج.

وتشير دراسات حديثة إلى أن بعض الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم، تعمل بفعالية أكبر عند تناولها في ساعات محددة من اليوم تتوافق مع نمط نوم الفرد واستيقاظه؛ إذ يمكن لمن يستيقظون مبكرا تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تقارب 26% عند تناول جرعاتهم صباحا، بينما قد يرتفع الخطر عند تناولها مساء خلافا لنمطهم البيولوجي.

ومع تناول الملايين للأدوية يوميا، وتعدد التعليمات وتعقيدها، يصبح تحديد الوقت الأنسب لكل دواء مهمة ليست بسيطة. وهنا يبرز "العلاج بالتوقيت الزمني" كأحد المجالات البحثية الواعدة، إذ يدرس تأثير الساعة البيولوجية على فعالية الدواء، ويساعد في تحديد ما إذا كان من الأفضل تناوله قبل الطعام أو معه أو بعده.

 أدوية يجب تناولها على معدة فارغة يغيّر الطعام بيئة الجهاز الهضمي، من مستوى الحموضة إلى سرعة تفريغ المعدة، ما يقلل من التوافر البيولوجي لبعض الأدوية. لذا يجب تناول عدد من الأدوية قبل الطعام بنصف ساعة إلى ساعة، أو بعده بساعتين إلى ثلاث ساعات.

وتوضح الصيدلانية عائشة بشير أن بعض الأدوية تحتاج إلى معدة خالية تماما كي لا ترتبط بمكونات الطعام أو يتباطأ امتصاصها.

ومن أبرز الأمثلة الـ"بيسفوسفونات" المخصّصة لعلاج هشاشة العظام، والتي تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) ضرورة تناولها على معدة فارغة مع كوب كامل من الماء، مع البقاء في وضع مستقيم لمدة نصف ساعة لتجنب عسر الهضم. فحتى كميات بسيطة من الكالسيوم قد تعيق امتصاصها بالكامل تقريبا.

كما يُنصح بتناول "أوميبرازول" لعلاج عسر الهضم قبل الطعام بـ 30 دقيقة، فيما يمكن لمن يعانون من حرقة المعدة المسائية تناوله قبل العشاء لضمان أفضل فعالية خلال النوم.

وتتطلب أدوية الغدة الدرقية مثل "ليفوثيروكسين" معدة فارغة أيضا، إذ تشير الدراسات إلى أن امتصاصها يقل بنسبة تصل إلى 60% عند تناولها مع الطعام.

أدوية يفضّل تناولها مع الطعام

تحتاج بعض الأدوية إلى الطعام لحماية المعدة من التهيّج أو لتقليل الآثار الجانبية مثل الغثيان والدوار.

ويعد "أيبوبروفين" مثالا شائعا؛ فتناوله على معدة فارغة بانتظام قد يسبب قرحة المعدة أو تلف الكبد والكلى.

ويحذّر الأطباء من أن الاستخدام الخاطئ لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية قد يؤدي في بعض الحالات إلى التهاب الصفاق، وهي حالة خطيرة تهدد الحياة.

كما يساعد الطعام على حماية بعض الأدوية من التحلل داخل المعدة قبل وصولها إلى الأمعاء حيث الامتصاص الفعلي.

أدوية تُؤخذ مساء أو قبل النوم تبيّن الدراسات أن الستاتينات قصيرة المفعول مثل "لوفاستاتين" تكون أكثر فاعلية عند تناولها ليلا، حيث يرتفع مستوى إنتاج الكوليسترول في الجسم خلال الليل.

أما الستاتينات الأطول مفعولا مثل "أتورفاستاتين" (ليبيتور)، فيمكن تناولها في أي وقت من اليوم نظرا لطول عمرها النصفي.

واكتشف باحثون في جامعة دندي أن فعالية بعض أدوية ضغط الدم تعتمد على النمط الزمني للفرد.

كما قد تسبب الجرعة الأولى من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات بيتا دوارا بسيطا، ما يجعل تناولها قبل النوم الخيار الأفضل في البداية

مقالات مشابهة

  • الثوم.. كنز طبي يرفع المناعة ويحمي الجسم من أخطر الأمراض
  • هل تجب المضمضة حال تناول الطعام بعد الوضوء؟..أمين الفتوى يجيب
  • ماذا يحدث عند تناول الكابوتشا؟
  • ثنائي مبهر.. 4 فوائد لجمع الموز مع زبدة الفول السوداني
  • كنز للأعصاب وللصحة.. أهمية تناول كوب من البابونج
  • فوائد الحبة السوداء في علاج أخطر الأمراض
  • توقيت تناول الدواء.. عامل حاسم في فعاليته وأمانه
  • فوائد لا تعرفها.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفراولة يوميا؟
  • فوائد كبيرة.. "كاوست" تنجح في تحويل مخلفات الطعام إلى مكونات مستدامة