هذا هو ما تبقى للمليشيا وداعميها
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
هذا هو ما تبقى للمليشيا وداعميها :
خلال الثمان وأربعين ساعة الماضية شهدنا الهجوم على الاستاذ ضياء الدين بلال من الناطق الرسمي باسم صمود بكرى الجاك ثم تبعه باقي الغوغاء في نثر الإساءة والتعريض والإتهام بالانتماء لتيارات للإسلاميين وقد كان واضحاً جداً إن أن الاستاذ ضياء لمس على وتر خطير حساس تحاول بعض قيادات صمود اخفاءه الي حين فما هو !!!
بالتزامن مع تحرير كامل ولاية الجزيرة اقتراب الجيش من طرد المليشيا في الخرطوم اي في شهر فبراير 2025 في هذا التوقيت قامت مجموعة (تقدم السياسية المناهضة للقوات المسلحة المعارضة لمبدأ القرار الوطني الداعمة أيضاً للحل الأجنبي الذي يستند على البندقية المأجورة) وهذا التعريف مهم .
1/فك الارتباط ويذهب كل طرف فيما يراه مناسب
2/ مجموعة برنامجها تكوين حكومة موازية تدعم المليشيا المتمردة علينا
3/ و مجموعة سياسية تناهض وتعارض القوات المسلحة وفق البرنامج السابق (تأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام والتصدي مخطط النظام السابق وحزبه المحلول وواجهاته) ..
في تقديري بقاء عبد الله حمدوك وبكري الجاك واستمرارهم
مع الجناح المدني صمود ما هو إلا توزيع أدوار لسببين :
الأول أن عبدالله حمدوك لديه صفة دستورية سابقة (رئيس وزراء سابق)لحكومة السودان مما يساعد على الانفتاح على
العالم في مسار الدبلوماسية
الثاني الإمارات كممول لم تعد تثق في اللص ياسر عرمان كقناة يتم عبره استلام الأموال الخاصة بنشاط المجموعة من نثريات خاصة وتسيير أعمال وسفريات كما الواضح أن الخلاف سابقاً بين خالد سلك وعرمان كان حول أين تذهب الأموال (الآلاف من الدولارات) لذلك اعتمدت الإمارات على عبد الله حمدوك لاستلام المال وتوزيعه على باقي (الجوقة) السياسية
هذا هو ما اختصره الاستاذ ضياء الدين في التسجيل المصور
وحاول بكرى الجاك ان يخفيه بقيادة الحملة المسعورة
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/04 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة إبراهيم شقلاوي يكتب: الجيش حَكَم.. لا عزاء للسابلة والمخذلين2025/12/04 ولن ترضى عنك أمريكا ولا الإمارات حَتَّىٰ… !!2025/12/04 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (بعيداً عن الجِدال… السودان المسلم هو..)2025/12/04 لو أنفقتم ما في الأرض جميعاً2025/12/04 الإبادة الثقافية2025/12/03 المصرية السودانية ومحاولات تأسيس جديد لمفهوم العلاقة بين البلدين2025/12/03شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات إبراهيم شقلاوي يكتب: زحام المبعوثين والبنك الدولي 2025/12/03الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عنالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قرارات بلا جذور… لا تعالج أزماتنا ؟
قرارات بلا جذور… لا تعالج أزماتنا … ؟
• قرار رئيس مجلس الوزراء بتوفيق أوضاع البضائع المكدسة خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنه يظل قراراً مبتوراً ما دام أصل الداء باقياً.
• فكيف نعالج النتائج ونترك المتسببين في الأزمة على كراسيهم ؟
•هكذا تدار الأزمات في السودان: نطفئ الدخان ونترك النار مشتعلة تحت والحقيقة المؤلمة أن أي خطوة إصلاح ستتعثر ما لم يتابعها رئيس الوزراء بنفسه، فالمؤسسات الحيوية موبوءة بشبكات فساد متجذرة، تملك القدرة على تعطيل أي قرار لا يخدم مصالحها.
• الفساد لم يدفع موارد البلاد فقط إلى الخلف، بل دفع شبابها إلى الهجرة، لجان الاختيار للخدمة العامة تحولت ” بشهادة الجميع ” إلى بوابة للمحسوبية، حتى غادر الآلاف بينما بقي البعض يعملون في المهن الحرة، ينتظرون دولة تنصفهم.
• شخصي الضعيف واحد منهم… بقيت في الوطن، وحين احتاجنا، لبينا النداء بلا تردد، لكن الوفاء وحده لا يكفي ؛ ما لم تقتلع جذور الفساد فلن يتغيير وجه البلاد، وستظل القرارات مجرد مسكنات قصيرة العمر.
Basher Yagoub
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/04 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة إدانة الحرب دون تحديد المعتدي تواطؤ أخلاقي وسياسي2025/12/04 ما بعد أوكرانيا: هل يفرض ترمب شروطه لإنهاء الحرب السودانية ؟2025/12/04 عنصرية الجنجويد المتطرفة2025/12/04 وطأة الإدانة الغربية تقيد داعمي الجنجويد في الداخل والخارج2025/12/04 وليد أب ركب أمنجي غواصة أكل قروشنا2025/12/04 الحرب في كردفان2025/12/04شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات هذا هو ما تبقى للمليشيا وداعميها 2025/12/04الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن