الأسبوع:
2025-05-16@06:51:20 GMT

وقفة.. عودة لمسألة الانتخابات

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

وقفة.. عودة لمسألة الانتخابات

وقفتنا هذا الأسبوع سوف نستأنف فيها الحديث عن انتخابات الرئاسة القادمة، فهي على قدر كبير من الأهمية للدرجة التي لا نكل، ولا نمل جميعًا، لنستمر في الحديث عنها، لأهمية المرحلة القادمة، فهي فرصة للشعب المصري أن يثبت أنه شعب حي، وأبى، وأنه شعب قادر على حسن اختيار من يقوده.

والقيادة هنا لا بد أن تكون ذات سمات حقيقية بمواصفات استراتيجية، وتكون قد أعدت برنامجًا انتخابيًّا حقيقيًّا واقعيًّا قابل للتطبيق، وليس قابلاً للتطبيق فقط، بل إن تطبيقه يجب أن يرفع من مستوى الشعب الاقتصادي، والمادي، والتعليمي، والعلمي، والصحي، والأدبي، والأخلاقي، والديني، والرياضي، وحل للمشاكل والأزمات المستعصية مثل أزمة سد النهضة مثلاً، وارتفاع فواتير المياه بشكل مبالغ فيه جدًّا، وفواتير الكهرباء والغاز.

فواتير المياه تأتي وكأن رئيس مرفق المياه يظن أن الشعب المصري هو الذي أوجد، وبنى سد النهضة، فلا بد أن يتضمن البرنامج خطة متميزة لإنشاء شبكة علاقات متكاملة عربية، وإفريقية، وإسلامية في المقام الأول، تعيد بها مصر للريادة العربية والإفريقية والدولية، فنحن أصبحنا نحتاج للعمل بجد ومن خلال فكر استراتيجي يوقفنا على أرجلنا لريادة العرب وإفريقيا والدول الإسلامية مرة أخرى.

نحتاج كثيرًا لاستراتيجية إبداعية للقضاء على البطالة، ورفع المرتبات والمعاشات وحسن استغلال الثروات الطبيعية والبشرية وحسن المزج بينهما، وحسن استغلال الأراضي الزراعية واستصلاح الأراضي الصحراوية الصالح منها للزراعة، والإنتاج على جميع الأصعدة الإنتاج الصناعي للصناعات الصديقة للبيئة التكنولوجية والأجهزة الكهربائية، والسلاح والسيارات والطائرات والدبابات والأسلحة الخفيفة والثقيلة، والإنتاج الحيواني والداجني والبيض والأسماك ونواتجهم الأخرى، سواء الطبيعية أو المصنعة، والإقلال لدرجة الصفر من الصناعات البتروكيماوية، والكيماوية وإنتاج الأسمنت المدمرة للبيئة والصحة، وخطة محكمة للسيطرة على الأسعار التي ارتفعت بشكل جنوني.

ولا بد أن يكون الرئيس المنتخب محبًّا للخضرة، والأشجار والورود، فصحة المصريين تحتاج للكثير والكثير لمصادر الأكسجين الطبيعي، وجمال الطبيعة المريحة للنفس البشرية، بالإضافة إلى استراتيجية تعيد الجنيه المصري لقوته في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، فإذا لم يجد ذلك في السادة المرشحين فلا بد هنا من المراجعة، وأقصد هنا المراجعة الجادة، فالشعب تعب وهو يلهث على مدى سنوات طويلة دون أن يحصل على العائد الإيجابي المنشود.. وللحديث بقية.

اقرأ أيضاًحملة مواطن تدعو جموع الشعب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة

سفير مصر بالكويت: أرض المعارض بمنطقة «مشرف» مقرا انتخابيا للمصريين خلال الانتخابات الرئاسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية المقبلة مواصفات الرئيس

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!

 


كم من الحنين يجتاح مشاعرى ويهز كيانى كله حينما يصل إلى مسامعى كلمات وصوت مطربينا العظماء وهم يتغنوا بمصر،"مصر التى فى خاطرى وفى دمى- أحبها من كل روح ودمِ"  (لأم كلثوم)، وتلك الكلمات العذبة "بالأحضان يا بلادنا يا حلوة بالأحضان " (لعبد الحليم حافظ).
هذه الأغانى التى نستمع إليها فى مناسبات وطنية من إذاعة الأغانى والتى أيضًا خصص لها مدة ساعة من الزمن مساء كل سبت من نفس الإذاعة.
لا يمكن التعبير عما يجيش فى النفس حينما إستمع إلى تلك المعزوفات الوطنية الجميلة وأخيرًا وبعد صبر طويل جاء إلينا نبع الخير المصرى بصوت جديد أخرحينما تتغنى بالأغانى الوطنية تقترب من نفس وإحساس المصريين هى الفنانة "شيرين عبد الوهاب" وتلك الأغانى التى بدأت سلستها " ما شربتش من نيلها، ما مشيتش فى شوارعها "

تلك الأغنية وغيرها مما تقدم هذه الشابة المصرية الصوت والشكل والروح، أيضًا تقترب بنا إلى مرفأ نفس المشاعر والأحاسيس التى تفجرها الأصوات القديمة لعبد الوهاب ومحمد فوزى وعبد المطلب وفريد الأطرش وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة (أطال الله عمرها).

 

نحن فى أشد الإحتياج لظهور منظمى كلمات وطنية وملحنين لديهم الحس بالكلمة ومعناها وفوق ذلك مطرب وليس مؤدى لكى يجعل من تلك الكلمات ترياق للحياة، ويجعل من تلك النغمات دقات لقلوب المصريين.

ولسنا فى إحتياج لهياج أو صريخ أو نداء على الوطن البعيد، الغائب ولكن نحتاج لمناجاة الوطن والتعبير عنه فى "حسن الأداء وإتقان العمل وتعميق الإنتماء للبلد والغيرة عليه، هذا كله بعيد عن السياسة وعن الأحزاب وعن الأيدولوجيات حيث مصر هى الأم وهى المرجع وهى الوطن الذى نحيا فيه ونحيا له ونتغنى به ونعشقه ونشتاق إليه فى الغربة عنه، حتى ولو كانت غربة مؤقتة لزيارة أو سياحة أو حتى للإستشفاء فالعودة للوطن بكل ما فيه من سلبيات -والفارق بين ما نراه خارجه وما نشاهده ونعايشه فى أرجائه، لا يعوضنا شيىء فى حبه، هذا الوطن ونحن نتغنى به نحتاج لمن يدير مرافقه وشئونه لديه نفس الإحساس الذى تجيش به مشاعرنا وأعتقد فى كثير من الأحيان حينما أشاهد مسئولًا متقاعسًا أو كسولًا أو غبيًا عن خدمة هذا الوطن، أعتقد بأنه ينقصه بيولوجيًا شيئًا هامًا، ينقصه الإحساس بالوطن، وأعتقد بل أجزم بأنه لا يستشعر ما نستشعره حينما نستمع لأغنية مثل "وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبنى قواعد المجد وحدى – وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى – أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته قواعد عقدى " رحم الله حافظ إبراهيم والسنباطى وأم كلثوم". 
    أ.د/حماد عبد الله حماد
Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!
  • الاحتلال يكثف استهداف المدارس في الأراضي الفلسطينية
  • وقفة ومسيّر لقوات التعبئة في الحديدة تأكيداً على الجهوزية القتالية والنفير لمواجهة الأعداء
  • وقفة حاشدة في باجل تعلن النفير العام وتجدّد البراءة من الخونة والعملاء
  • وقفة ومسيّر لقوات التعبئة بمدينة الحديدة تأكيداً على الجهوزية لمواجهة العدو
  • أحمد موسى: حان وقت عودة السوريين إلى وطنهم.. محدش يعمرها غير شعبها
  • وقفة لأبناء مربع النادي بمديرية رداع دعما لفلسطين والبراءة من الخونة
  • وقفة قبلية مسلّحة في المنصورية بالحديدة دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني في غزة
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره التركي دعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • وزير قطاع الأعمال: إعادة تأهيل الأصول وحسن استغلالها بالشركات التابعة