الخارجية الأردنية تدين دعوة وزير إسرائيلي لإلقاء "قنبلة نووية" على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عمان: أدان الأردن، الأحد5نوفمبر2023، دعوة وزير التراث الإسرائيلي "عميحاي إلياهو"، إلى قصف قطاع غزة بقنبلة نووية، معتبراً إياها "دعوة للإبادة الجماعية لا يمكن السكوت عنها"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الاردنية
وفي وقت سابق الأحد، قال إلياهو، إنه يؤيد قصف غزة بقنبلة نووية، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وقف مشاركته في اجتماعات الحكومة دون إقالته.
واعتبرت الخارجية الأردنية، في بيانها، أن التصريحات "العنصرية التحريضية والاستفزازية" الصادرة عن أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية حول إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة "دعوة للإبادة الجماعية وجريمة كراهية لا يمكن السكوت عنها".
وأضافت بأنها "تحريض مدان على القتل وارتكاب جرائم الحرب، إلى جانب الجرائم التي تُرتكب ضد أهالي قطاع غزة".
وبينت أن مثل هذه التصريحات "تمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتصعيداً خطيراً".
وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي "العمل فوراً على التصدي له، والتصدي لخطاب الكراهية، من خلال خطوات فعالة من شأنها إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على وقف اعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلتين، وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأثارت تصريحات إلياهو، غضب المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، مع دعوات متصاعدة إلى إقالته فورا.
وينتمي إلياهو لحزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو حزب يؤيد بناء المستوطنات، واستعادة السيطرة على القطاع، ويتبنى أفكارا متطرفة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 30 يوما "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 9770 فلسطينيا، منهم4800 طفلا و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألف فلسطيني، كما قتل 153 فلسطينيا واعتقل نحو 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
«حشد» تدين مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وتوسيع العدوان والهجوم الجوي والبري على قطاع غزة وارتكاب المجازر بحق المدنيين ضمن ما يُعرف بعملية «عربات جدعون» التي تظهر رغبة دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة الحرب والعدوان حفاظا على بقاء نتانياهو وتماسك الائتلاف اليمني الإرهابي الفاشي وتحقيق أهدافه في تصفية القضية الفلسطينية وضم الضفة الغربية وتهويد مدينة القدس، واحتلال وتهجير سكان القطاع.
حصيلة شهداء غزةوأشارت «حشد» في بيانها، إلى أن جرائم الاحتلال خلفت خلال الـ48 ساعة الماضية أكثر من 300 شهيد من بينهم 200 شهيد في محافظة شمال القطاع وقرابة 560 إصابة بجراح مختلفة بعضها خطيرة جدا.
وأوضحت الهيئة، أنه وفقا لإعلان وزارة الصحة استقبلت مستشفيات القطاع 96 شهيدا من بينهم خمسة صحفيين وأكثر من 190 جريحا نتيجة الغارات الإسرائيلية العنيفة على المناطق السكنية وخيام النازحين المكتظة، فيما لايزال 140 شهيدا تحت الأنقاض وفي الطرقات يصعب الوصول إليهم بسبب منع متعمد من جيش الاحتلال للدفاع المدني والإسعافات من انتشالهم وإطلاق النار على كل ما يتحرك.
وفي تطور لافت، أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد الماضي، عن خروج كافة المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة عن الخدمة، اثر تكثيف الغارات في محيط المستشفيات وداخلها، عدا عن منع اجلاء الجرحى او وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية للمستشفيات، الأمر الذي أدى إلى خروجها عن الخدمة، فيما لا تزال قوات الاحتلال ترفض اجلاء الاطقم الطبية والمرضي والجرحى داخل مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي.
وأشارت «حشد»، إلى أن جرائم الاحتلال تسبب اليوم ويوم أمس في رفع حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، الى أكثر من 53.339 شهيدا، و121.034 مصابا معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وتدمير 88% من مساكن ومباني ومنشآت القطاع الخدمية و الاقتصادية والبني التحتية.
ومن الجدير ذكره أن من بين حصيلة الشهداء والجرحى 3.193 شهيدا، و8.993 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت أنه في إطار تطبيق خطط إعادة الاحتلال ومنع دخول المساعدات وحظر عمل المنظمات الدولية تواصل قوات الاحتلال إصدار أوامر النزوح القسري عمليات القصف المدفعي والغارات الجوية المكثفة والمروعة عدا عما خلفته من قتل ودمار لإجبار 300 الف مواطن على النزوح القسري والتشرد من جديد، نحو مدينة غزة المنكوبة أصلا، والتي تفتقر للخيام ومراكز الإيواء و لأي بنية تحتية لإيواء هذا العدد الهائل من المهجرين قسريا ما اضطر العائلات للبقاء في الطرقات وفي الشوارع، ليعشوا وسط كارثة إنسانية مركبة تترافق مع منع دخول المساعدات الإنسانية لليوم 78 على التوالي الأمر الذي أوصل سكان القطاع الي مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي والمجاعة الكارثية التي وصلت الي الدرجة الخامسة والتي تهدد حياة مئات الالاف من المرض والجرحى وكبار السن والأطفال والنساء الحوامل.
استمرار قتل الصحفيين يؤكد إصرار الاحتلال على منع التغطية الإعلاميةواستكملت «حشد» مواصلة قتل واستهداف الصحفيين مع عائلاتهم يؤكد العمدية وإصرار دولة الاحتلال على منع التغطية الإعلامية وترهيب الصحفيين لوقف فضح جرائم الإبادة الجماعية التي تقترف على مرأى العالم ومسمعه، واستمراراً لهذه الجرائم قتلت طائرات الاحتلال خمسة صحفيين وهم الصحفي عبد الرحمن العبادلة، الصحفية نور قنديل، والصحفي خالد أبو سيف، والصحفي عزيز الحجار، والصحفي أحمد الزيناتي، وباستشهادهم يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا من السابع من أكتوبر 2023، إلى «222» صحفي من بينهم 15 صحفية إضافة إلى قتل واستشهاد عشرات النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتكرر الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني إدانتها لإعلان دولة الاحتلال عن توسيع العدوان الإسرائيلي الهمجي الإجرامي وما رفقه من مجازر بحق المدنيين وقصف لخيام وبيوت المدنيين وجرائم قتل خارج إطار القانون وعمليات التهجير القسري لسكان القطاع.
وتؤكد «حشد»، أن مثل هذه الجرائم المتعمدة والمخطط له بشكل مسبق تهدف مضاعفة الأزمات الإنسانية في القطاع، وفي الوقت الذي تحمل إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية المسؤولية الجرائم الدولية والانتهاكات الجسيمة المرتكبة في قطاع غزة.
وحذرت الهيئة، من مغبة استمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف جرائم الإبادة الجماعية الأمر الذي يسمح للاحتلال في توسيع الهجوم العسكري وارتكاب المجازر وحصد أرواح الضحايا وتدمير خيام وبيوت المواطنين ومراكز الايواء والمستشفيات والمرافق الخدمية، ومواصلة المجاعة والمعاناة الكارثية لسكان غزة، ولا يمكن تدارك عواقبها بما يهدد حياة الالاف من المواطنين بالهلاك والموت.
ودعت الهيئة الدولية «حشد»، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والدول الثالثة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفتح المعابر لضمان انفاذ المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير الحماية للمدنيين قبل فوات الأوان، وممارسة كافة إشكال التضامن مع الفلسطينيين وتفعيل كافة التحركات السياسية والدبلوماسية والقانونية والشعبية للضغط وعلى وجه السرعة فرادى أو بشكل جماعي من أجل فرض العقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي ووقف تصدير الأسلحة لها، وتسريع إجراءات مسألتها ومحاسبة قادتها وجنودها وشركائهم أمام المحاكم الدولية.
اقرأ أيضاًاستشهاد أكثر من 90 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
طيران الاحتلال يقصف مدرسة تأوي نازحين بحي الدرج في قطاع غزة