مجموعة البنك الإسلامي للتنمية: ننسق مع الشركاء لتقديم المساعدة الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أنها بالتنسيق مع شركائها ستساهم في تقديم المساعدة الإنسانية لقطاع غزة وتعمل على تحقيق التعافي المستدام على المدى الطويل.
وأوضحت المجموعة - في بيان اليوم/ الأحد/ - أن موظفي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يساهمون من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم المساعدات، آملين بشدة في استعادة السلام والأمن بسرعة.
وأعربت المجموعة عن حزنها العميق للخسائر المأساوية في الأرواح والدمار والتشريد الواسع النطاق في غزة.. وتقدمت المجموعة بتعازيها وتعاطفها العميق لجميع المتضررين من الأحداث المأساوية المستمرة في غزة.
وقالت المجموعة في البيان "نتضامن مع العائلات والمجتمعات التي فقدت أحباؤها، وأفكارنا مع كل من يعاني خلال هذا الوقت العصيب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الاسلامي للتنمية التعافي المستدام المساعدة الإنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمر البنية التحتية لغزة
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، مما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد «سيد الأهل»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
حروب أهليةوأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».