الجيش الغيني يعلن إعادة دادايس كامارا و2 من رفاقه للسجن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن مدير إعلام الجيش الغيني أنسومان توماني كامارا، اعتقال الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا وإعادته إلى السجن، بعدما أخرجته منه فجر اليوم السبت رفقة آخرين، مجموعة مسلحة.
وأوضح أنسومان، أن العقيد كلود بيفي هو الوحيد من بين المعتقلين الأربعة الذين أخرجوا من السجن، الذي لم يتم العثور عليه حتى الآن، مضيفا أن البحث عنه "متواصل، ولا يمكنه مغادرة البلاد لأن كوناكري مطوقة".
وقد أعيد إلى السجن بالإضافة إلى داديس كامارا، كل من كلود بيفي موسى، وموسى تييغبورو، وبليز غومو، وجميعهم يحاكمون في قضية ما يعرف ب"مجزرة" ملعب 28 سبتمبر ضاحية كوناكري، التي وقعت عام 2009، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 156 شخصا وإصابة المئات.
وكان تبادل كثيف لإطلاق النار قد أيقظ فجر اليوم السبت، سكان العاصمة كوناكري، واعتقد كثيرون أنها محاولة انقلاب ضد المجلس العسكري الحاكم حاليا، قبل أن يتضح لاحقا أن مجموعة مدججة بالسلاح، قد داهمت السجن المركزي، وأخرجت داديس كمارا وآخرين معه.
وقد هزت هذه العملية العسكرية منطقة كالوم، حيث يقع مقر الرئاسة والوزارات، وكذا عدة مؤسسات وشركات، فضلا عن عدد من السفارات.
وأكد الجيش الغيني ولاءه للمجلس العسكري، الذي يتولى السلطة في البلاد منذ سبتمبر 2021، فيما أكدت هيئة الأركان العامة أن الوضع "تمت السيطرة عليه بسرعة وعاد إلى طبيعته".
ووصف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الجنرال إبراهيما سوري بانغورا ما حصل فجر السبت، بأنه محاولة "لتخريب" العمل الإصلاحي الذي يتم تنفيذه بقيادة العقيد مامادي دومبويا، الرئيس الانتقالي للبلاد.
قالت المدعي العام ياموسا كونتي، إن مسلحين اقتحموا السجن الرئيسي في العاصمة الغينية، وأطلقوا سراح الدكتاتور السابق موسى داديس كامارا وعدد آخر.
وقال محامي كامارا، إن المدعي العام ياموسا كونتي، اختطف في وقت لاحق ولن يهرب ، مؤكدًا إن موكله عاد إلى السجن المركزي، حيث يتم استجوابه.
وأضاف النائب العام، أن أمر السلطات بالتحقيق في اتهامات الهروب من السجن وحيازة أسلحة ضد كامارا وثلاثة أفراد آخرين.
ومن بين الفارين الآخرين كلود بيفي وبليز جومو، اللذين تم اعتقالهما مع كامارا بتهم تتعلق بمذبحة الاستاد عام 2009 التي خلفت 157 قتيلاً.
وأوضح وزير العدل تشارلز ألفونس رايت لراديو فيم إف إم المحلي، أن سوف نجدهم، بعد عدة ساعات من اندلاع إطلاق نار كثيف في منطقة كالوم بالعاصمة كوناكري، إن المسؤولين سيحاسبون.
وأشار رايت، إلي أن تم بالفعل القبض على سجين رابع هو موسى تييجبورو كامارا.
وصل كامارا إلى السلطة في انقلاب عام 2008 بعد وفاة الدكتاتور لانسانا كونتي. وعاش كامارا لسنوات في المنفى بعد أن نجا من محاولة اغتيال على يد أحد حراسه الشخصيين قبل أن يعود إلى وطنه غينيا في أواخر عام 2021.
ووجهت اتهامات لأكثر من عشرة مشتبه بهم فيما يتعلق بمذبحة عام 2009، عندما أطلقت قوات الأمن الغينية النار على متظاهرين سلميين كانوا يحتجون على نيته الترشح للرئاسة بعد الاستيلاء على السلطة.لسنوات، سعت حكومة غينيا إلى منع عودة كامارا إلى وطنه من المنفى في بوركينا فاسو، خشية أن يؤدي ذلك إلى إثارة عدم الاستقرار السياسي.
ومع ذلك، أدى انقلاب آخر في سبتمبر 2021 إلى وصول المجلس العسكري إلى السلطة في غينيا والذي كان أكثر استعدادًا لعودة كامارا.
وشهد كامارا، أمام المحكمة العام الماضي أنه كان نائما خلال الساعات الأولى من الهجوم، ثم استيقظ في الساعة 11 صباحا عندما قيل له أن المتظاهرين قد تم قمعهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة كوناكري
إقرأ أيضاً:
عاجل - 20 عامًا في السجون الأمريكية.. حميدان التركي بين الإدانة والإفراج
من المقرر ترحيل المسجون السعودي "حميدان التركي" بعد الإفراج عنه، والذي يبلغ من العمر 56 عامًا، حيث يتواجد في سجن الهجرة حاليًا وبانتظار ترحيله للسعودية.
وقضى "التركي" ما يقرب من عقدين من الزمن في السجن لاحتجازه مدبرة منزل في منزله في أورورا والتحرش بها بشكل متكرر، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق إقرار بالذنب، حسب موقع "دنفر 7".
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة ورياح نشطة على منطقة جازانالقيادة تهنئ رئيس الجمهورية القرغيزية بذكرى يوم النصر لبلادهوأكد مسؤولون أن حميدان التركي، الذي أدين عام 2006 باحتجاز امرأة من إندونيسيا في منزله، تم احتجازه لدى إدارة الهجرة والجمارك يوم الثلاثاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 20 عامًا في السجون الأمريكية.. حميدان التركي بين الإدانة والإفراج - إكساتفاق بالترحيل وإعادة المحاكمةأقرّ التركي مؤخرًا بذنبه في تهم أخف، وأُعيدت محاكمته بناءً على اتفاق يقضي بترحيله، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام للمنطقة القضائية الثامنة عشرة.
وجاء هذا الاتفاق بعد أن منحه القاضي جلسة استماع جديدة، بعد أن نجح محاموه الجدد في إثبات أن تمثيله القانوني السابق لم يكن كافيًا خلال محاكمته الأولى.
ووافق مكتب المدعي العام على الاتفاق في اليوم الثاني من الجلسة الجديدة، مشيرًا إلى مخاوف بشأن إعادة محاكمة القضية بسبب قِدمها ومكان الضحية غير المعروف ووفاة الشهود.الحكم بجرائم أخرىوقال مساعد المدعي العام رايان براكلي في بيان: "بناءً على تحليل دقيق للحقائق والأدلة المقدمة من خلال الاقتراح 35 (ج)، فضلاً عن الصعوبة في إعادة محاكمة القضية بعد ما يقرب من عقدين من الزمان إذا نجح الاقتراح، فقد قرر مكتبنا أن إعادة الحكم على التركي بـ 11 جريمة جنسية جنائية، بالإضافة إلى الجرائم الأخرى التي أدين بها، والتي أدت إلى إبعاده من الولايات المتحدة، هي النتيجة المناسبة في هذه القضية في هذا الوقت".
قال براكلي: "مع أن هذا القرار كان صعبًا، إلا أنه اتُخذ بعد مشاورات مع فريق المحاكمة وكبار موظفينا، بالإضافة إلى آخرين مطلعين على القضية". وأضاف: "يحقق هذا القرار التوازن الأمثل بين ضمان بقاء التركي مدانًا بارتكاب جرائم جنسية وإبعاده عن مجتمعنا، وفي الوقت نفسه مراعاة الموارد التي بُذلت لمحاسبة هذا المتهم".