جامعة المنصورة: المستشفيات والمراكز الطبية جاهزة لاستقبال المصابين من الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، على رفع درجة الاستعداد و جاهزية المستشفيات والمراكز الطبية لاستقبال وتقديم الرعاية الصحية العاجلة للجرحى والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتعليمات السيد وزير التعليم العالى و فى اطار الدور المجتمعى لجامعة المنصورة بدعم الأشقاء من الشعب الفلسطيني.
وأشار الدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، إلى وضع خطة طبية لاستقبال حالات المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف الدكتور الشعراوى كمال المدير التنفيذى للمستشفيات والمراكز الطبية، أنه تم تجهيز فرق طبية متخصصة على أعلى مستوى من المهارة من كافة التخصصات ووضع كافة الإمكانيات والتجهيزات بالمستشفيات والمراكز الطبية من اشعة وتحاليل وعمليات وغيرها للتعامل مع مختلف الاصابات وتوفير جميع الأدوية والأجهزة والمستلزمات للتعامل مع الحالات المصابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالمستشفيات التجهيزات والمستلزمات جامعة المنصورة القيادة السياسية رئيس جامعة المنصورة الشعب الفلسطيني عميد كلية الطب الرعاية الصحية رفع درجة الاستعداد توجيهات القيادة السياسية تقديم الرعاية الصحية والمراکز الطبیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.