خبير: إسرائيل تنشر الشائعات للتغطية على ضعفها أمام المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة عين شمس، أن جماعة الإخوان المسلمين تُرتبط بشكل ملحوظ مع أهداف دعائية إسرائيلية، ويشاركون في خطط الاحتلال ضد مصر من خلال نشر الاستهزاء والتشاؤم بشأن كل ما يحدث في البلاد.
أشار عبود، خلال مشاركته في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد مع الإعلامي أحمد موسى، إلى أن محاولات المزايدة أو التلاعب بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لن تؤتي ثمارها لأنها خارجة عن سياق الحقيقة.
وأضاف بأن الوزير الإسرائيلي الذي أشار إلى استخدام القنبلة النووية هو أحد المحرضين على اقتحام غزة.
وأوضح أن إيدي كوهين يستهدف العالم العربي وينشر الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعياً الجماهير العربية إلى تجاهله وعدم التفاعل معه لتجنب نشر محتوى يروّج للأفكار التي ينشرها.
وأوضح عبود أن إيدي كوهين يدعو إلى عدم نشر إحصائيات القتلى من الجيش الإسرائيلي لمنع تقوية إرادة المقاومة وزرع الإحباط داخل جيش الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاخوان المسلمين القضية الفلسطينية القنبلة النووية الموقف المصري العالم العربى إيدي كوهين
إقرأ أيضاً:
متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن ما يُعرف بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي لهندسة المساعدات في قطاع غزة هو في حقيقته "مشروع إسرائيلي بالكامل"، معتبرًا أن الوجود الأمريكي فيه لا يتجاوز الطابع الشرفي.
وأكد عبود، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من إشراك الولايات المتحدة هو محاولة إضفاء مصداقية زائفة على هذا المشروع أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عبود أن هذا المخطط لا يحمل أي بعد إنساني حقيقي، بل يهدف إلى التحكم الكامل في توزيع المساعدات الإنسانية، بما يخدم الرؤية الأمنية والسياسية الإسرائيلية في القطاع. ولفت إلى أن ما يجري هو نوع من "الهندسة السياسية للمعونات"، يتم من خلالها فرض واقع جديد على الأرض يُسهّل فرض السيادة الإسرائيلية تدريجيًا في مناطق واسعة من غزة، تحت ستار الدعم الإنساني.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن مشاهد الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، من تدافع المدنيين للحصول على الغذاء ومقتل عشرات الفلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات، تعكس فشل هذا المشروع في تحقيق أهدافه المعلنة، وتُظهر مدى استغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعيدًا عن أي التزام فعلي بالقانون الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان.