وفاة القانوني والصحفي كمال الجزولي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
القاهرة – نبض السودان
نقابة الصحفيين السودانيين
نعي أليم
قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الصحفيين السودانيين لجموع الصحفيين والصحفيات والسودانيين أجمع وللقانونيين والمدافعين عن حقوق الإنسان “صاحب الروزنامة” القانوني والكاتب الصحفي والشاعر وصاحب العديد من المؤلفات والدواوين الأستاذ كمال الجزولي، الذي حمل آخر أقلامه ومضى للقاء ربه، حيث وافته المنية مساء أمس الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة.
وإذ تنعى النقابة كمال الجزولي إنما تنعى ذهناً متقداً حاضراً وفارساً تعرفه صفحات الجرائد، ومدافعاً شرساً عن الصحفيين والصحفيات خَبِرته قاعات المحاكم وعرفت صولاته وجولاته فيها، وخَبِرته السجون منافحاً ومناهضاً للدكتاتوريات.
كان الجزولي داعماً للنقابة ومشاركاً في محافلِها وقدم ورقة “العدالة الانتقالية” ضمن ندوة قضايا العدالة الانتقالية في مارس الماضي وهو حقل يُعد فيه من الخبراء القلائل بالبلاد.
تعزي نقابة الصحفيين السودانيين أسرة الراحل وزملاءه من المحامين والقانونين والمدافعين عن حقوق الإنسان وحاملي لواءها، برحيل الجزولي يأفل نجم في سماء بلادنا.
ألا رحم الله كمال الجزولي وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء “أنا لله وإنا إليه راجعون”.
نقابة الصحفيين السودانيين
5 نوفمبر 2023
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجزولي القانوني كمال والصحفي وفاة نقابة الصحفیین کمال الجزولی
إقرأ أيضاً:
حسن الخاتمة.. وفاة مهندس ساجدا خلال صلاة العشاء بالغربية
شهد مركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية حالة من الصدمة والوجيعة بين صفوف الأسر عقب شيوع نبأ وفاة المهندس ياسر عودة، المقيم بالسنطة البلد عن عمر ناهز 49 سنة حال أدائه صلاة العشاء بمسجد الجمعية الشرعية، حيث أسلم روحه إلى بارئها وهو في التشهد الأخير حال سجوده من علامات حسن الخاتمة .
وفاة مصلي
ونعى زملاء الراحل بقلوب مكلومة مؤمنة وفاته على هذه الهيئة إمامًا في صلاة ومُتوفى أثناء عبادة هي من علامات حُسن الخاتمة، داعين الله أن يرزق الجميع مثلها.
وكان المهندس الراحل أدى صلاة المغرب كإمام بكافة رواد المسجد المذكور تزامنا مع خُشوع من حضروا خلفه، قبل أن يعود ليصلي العشاء جماعة، ويلقى ربه في نهاية الركعة الأخيرة، في مشهد وصفه المصلون بحسن الخاتمة.
الدعاء بالرحمهالجدير بالذكر أن المهندس الفقيد يعد شخصا اتسم بالسيرة الحسنة ودماثة الخلق كما حرص طوال حياته على أداء الصلوات في المسجد، حيث ترك رحيله المفاجئ حالة من الحزن العميق بين أهله وأصدقائه وكل من عرفه.
وقد شُيّع جثمانه في جنازة مهيبة، وسط دعوات متأثرة بأن يتغمده الله بواسع رحمته.