الاتحاد الأوروبي: المتطرفون في إسرائيل يريدون إنهاء الوجود الفلسطيني بالضفة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن المتطرفين الإسرائيليين مصممون على وضع نهاية "للمعضلة الفلسطينية" عن طريق إخضاع الضفة الغربية حيث لا يوجد حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأضاف بوريل في كلمة له اليوم الاثنين، أنه لن تنجح أي عملية عسكرية دون استراتيجية سياسية وراءها، لافتًا إلى حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لها حق في حماية مصالحها ولكن يجب أن يكون تحت مظلة القانون الدولي.
وتابع قوله “قدرتنا على المشاركة في إنفاذ حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعد اختبارا لمصداقيتنا”، داعيًا إلى “منع تصدير الأزمة إلى أوروبا، ففي قارتنا معاداة السامية ومعاداة الإسلام مرفوضتين على حد سواء”.
واستطرد أن الصراع في الشرق الأوسط بات يؤثر على دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المتطرفين الإسرائيليين الضفة حركة المقاومة الفلسطينية حماس الولايات المتحدة الامريكية
إقرأ أيضاً:
أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف الاتحاد 2.5 تريليون يورو
أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن قبول أوكرانيا بشكل متسرع في الاتحاد الأوروبي سيكلف 2.5 تريليون يورو وسيؤدي إلى خسائر لا تعوض لميزانيات دول الاتحاد.
وأشار أوربان خلال مشاركته في اجتماع منتدى ممثلي حوض الكاربات في بودابست إلى أن تصريحات قادة الاتحاد الأوروبي التي تفيد بإمكانية دمج أوكرانيا في الهياكل الأوروبية بتكاليف محدودة لا تتوافق مع الواقع. وأوضح: "التكامل الكامل لأوكرانيا، والمخطط على مدى عدة سنوات، سيكلف نحو 2.5 تريليون يورو، أي ما يعادل 12 ضعف الميزانية الإجمالية للاتحاد الأوروبي".
وحذر أوربان من أن تكاليف إعادة إعمار أوكرانيا ستكون هائلة أيضا، مذكرا أنه وفقا لأكثر التقديرات تحفظا، ستصل إلى 500 مليار يورو، وبحسب مصادر أوكرانية، قد تصل إلى تريليون يورو. وأردف: "بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على استمرارية عمل الدولة الأوكرانية يكلف بالفعل 100 مليار يورو سنويا". واستشهد باستطلاعات الرأي في الاتحاد الأوروبي التي تشير إلى أن معظم الأوروبيين لا يؤيدون الانضمام السريع لأوكرانيا للتكتل، ولا إرسال الأسلحة أو الجنود إلى أوكرانيا. وتابع: "الحرب مكلفة ليس فقط لنا نحن المجريين، ولكن لجميع الشعوب الأوروبية التي تشعر بثقلها".
وفي الوقت نفسه، فإن القبول المتسرع لأوكرانيا سيعقد بشكل كبير الوضع في الاتحاد الأوروبي الذي يواجه بالفعل مشاكل اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة. واعتقد رئيس الوزراء أن "جودة الحياة الأسطورية في الغرب قد ضاعت" وأن الاتحاد الأوروبي اليوم لم يعد كما كان قبل 20 عاما عندما انضمت هنغاريا إليه.
وأكد أوربان أن أكبر مشكلة للهنغاريين ولشعوب أخرى في حوض الكاربات "هي الحرب (في أوكرانيا)، أو بشكل أدق السياسة العسكرية لبروكسل التي تغذيها". إلى جانب محاولات جر أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، فإنها تلحق الضرر بالاقتصاد وتؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتحويل الموارد التي كان يمكن إنفاقها على أهداف أخرى