البوابة نيوز:
2025-05-18@10:14:45 GMT

الجنايات تقضي بإعدام قتلة "طبيب الساحل"

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، رئيس المحكمة حكمها في قضية المتهمين بقتل طبيب الساحل بالاعدام شنقاً لمتهمين اثنين والمشدد 15 عام للمتهمة بالقضية عما أسند اليهم من اتهامات.

يذكر أن هيئة المحكمة أمرت باحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم الجلسة الماضيه.

وكانت النيابة العامة قررت حبس (طبيب)، وعامل لديه بعيادته، ومحامية على علاقة بها، حبسًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات الجارية معهم؛ لاتهامهم بارتكاب جناية قتل الطبيب المجني عليه أسامة توفيق عمدًا مع سبق الإصرار، والتي اقترنت بجناية سرقته بالإكراه، وذلك بعدما أقروا بتخطيطهم لاستدراجه وتخديره لسرقته، ثم دفنه بحفرة في عيادة الطبيب بعد وفاته من أثر التخدير.

كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا يوم الاثنين الموافق الثاني عشر من شهر يونيو الجاري بتغيب المجني عليه أسامة توفيق -طبيب عظام بمستشفى معهد ناصر- منذ اليوم الرابع من ذات الشهر، إذ كان متوجهًا لعمله وأغلق هاتفه واختفى أثره، وأن الشرطة قد تمكنت باستخدام التقنيات الحديثة من تحديد آخر زمان ومكان تواجد بهما، حيث كان برفقة صديقه المتهم طبيب عظام بذات المستشفى-، فانتقلت الشرطة لمقر عيادة الأخير بدائرة القسم، فتبينت وجود آثار ترميمات بها وحفر حديث وأجولة تحوي مخلفات الحفر، فضلًا عن انبعاث رائحة كريهة من العيادة، فاشتبهت لذلك في وجود جثمان مدفون بها، فأخطرت النيابة العامة التي باشرت تحقيقاتها على الفور.

استهلتها بالانتقال لمقر عيادة المتهم لمعاينتها وفي رفقتها الطبيب الشرعي وأحد المختصين بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، حيث تبينت بالوصول إليها انبعاث رائحة كريهة منها، وبعثرة ببعض محتوياتها، وعثرت على آثار دماء فيها، وأدوات حفر وهدم مخبأة سبق استخدامها، ومخلفات للحفر، والعديد من الملاءات الطبية، إذ تمكنت النيابة العامة أثناء المعاينة من تحديد مصدر الرائحة الكريهة عند أعمال ترميم وبناء حديثة أسفل ثلاجة بإحدى الغرف فأمرت بالحفر تحتها فعثرت على جثمان المجني عليه، وكلفت الطبيب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية عليه؛ لبيان ما به من إصابات، وسبب وكيفية وفاته، مع أخذ عينات منه لاستخلاص بصمته الوراثية، وكذا فحص آثار الدماء المعثور عليها بالعيادة، ومقارنة بصمتها الوراثية ببصمة المجني عليه، وفحص العقاقير الطبية المعثور عليها بالعيادة لبيان نوعها، وطلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة.

 

وعثرت النيابة العامة على بعض آلات المراقبة التي توصلت من مشاهدة تسجيلاتها إلى تحديد خط سير المجني عليه منذ خروجه من مستشفى معهد ناصر مساء اليوم الذي اختفى من بعده -يوم الرابع من شهر يونيو الجاري- في رفقة أحد المتهمين الثلاثة، وهو العامل بالعيادة، ودخولهما عقارًا بشارع مسجد الرحمة، ثم خروجهما ومعهما الطبيب المتهم من ذات العقار صباح اليوم التالي.

 

وكانت قد التقت النيابة العامة بعدد من الشهود لسؤالهم، حيث استمعت لأقوال أربعة منهم، فتبينت من حاصل أقوالهم أن المجني عليه قد تواجد في القاهرة في الثالث من الشهر الجاري، ثم في الخامس من ذات الشهر وهو اليوم الذي كان مزمعًا على لقاء أحد أصدقائه فيه، حيث اختفى أثره وتبين غلق هاتفه، وكان آخر ما عرف عنه تواجده بمقر عمله في اليوم السابق، كما أكد الشهود أن الطبيب المتهم والعامل لديه قد اشتريا مواد بناء من حانوت على مقربة من العيادة على مدار الشهرين الماضيين بحجة القيام بأعمال ترميم فيها، وعبوات "مياه نار" بحجة وجود انسداد بحمامها، وتوليا نقلها دون غيرهما.

 

وفي أثناء اتخاذ النيابة العامة إجراءات التحقيق توصلت تحريات الشرطة إلى تحديد هوية مرتكبي الجريمة، وهم الطبيب صديق المجني عليه المدعو/ أحمد شحته، وعامل لديه ومحامية تربطها به علاقة عاطفية، فأمرت النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم، وألقي القبض عليهم نفاذًا لذلك، وباستجواب المتهم صديق المجني عليه أقر أنه لعلمه من علاقته بالمجني عليه بتيسر حاله ماديًّا، ودوام حيازته لعملات أجنبية، وبطاقات ائتمانية، اتفق والمتهمين الآخرين في غضون مايو الماضي على سرقة المجني عليه بعد أن تستدرجه المحامية إلى وحدة سكنية يستأجرها العامل بحجة توقيع كشف طبي منزلي فيها، حيث يخدره هو والعامل ويقومان بسرقته، ونفاذًا لمخططهم اشترت المحامية عقارًا مخدِّرًا وصفه الطبيب لها، ثم في الثالث من الشهر الجاري طلبت المحامية من المجني عليه الكشف الطبي المدعى، وحدد العامل بالعيادة عنوان الوحدة السكنية المستدرج إليها، فقصدها المجني عليه في اليوم التالي، وفور وصوله إليها برفقة العامل، قيده الطبيب والعامل وحقناه بالمخدر فأغشي عليه، وسرقا حافظة نقوده وبطاقات الائتمان التي بحوزته، وأغلقا هاتفه وأتلفاه خشية تتبعه، ولما بدأ يستعيد وعيه حقناه بالمخدر مرة أخرى ونقلاه لعيادة المتهم بالساحل فجر اليوم التالي خشية افتضاح أمرهما، إذ أخفياه فيها داخل حفرة كانا قد أعداها سلَفًا- ادعى الطبيب المتهم إعدادها لتخزين أدوية فيها لبيعها لاحقًا- ولما استعاد المجني عليه وعيه حينئذ، وحاول الاستغاثة خدره الطبيب مرة ثالثة وتركه دون مأكل أو مشرب ليومين متتابعين حتى توفي، فدفنه هو والعامل داخل الحفرة وفرا هاربين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استخدام التقنيات الحديثة إحالة أوراق المتهمين طبيب الساحل التقنيات الحديثة الإعدام شنقا المشدد 15 عام الطبيب الشرعي انبعاث رائحة كريهة النيابة العامة بقتل طبيب الساحل بطاقات الائتمان النیابة العامة المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

قضية ابن محمد رمضان.. محامي المجني عليه يهدد بإجراء قضائي خطير

لا تزال واقعة اتهام نجل الفنان محمد رمضان بالاعتداء على زميله داخل نادي شهير بمدينة 6 أكتوبر تثير جدلاً واسعاً.

خاصة بعد قرار المحكمة إيداع نجل محمد رمضان إحدى دور الرعاية الاجتماعية.

وبحسب البلاغ الذي تقدمت به والدة الطفل المعتدى عليه، نشب خلاف بين الطفلين أثناء اللعب في النادي، تطور إلى اعتداء جسدي أسفر عن إصابة الطفل بكدمات في وجهه.

واحتلت قضية نجل محمد رمضان وإيداعه دار رعاية اجتماعية مساحة كبيرة في منشورات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لمتابعة تفاصيل قضية ابن محمد رمضان ومصير الطفل، ورد فعل محمد رمضان على القرار.

لماذا تطورت قضية ابن محمد رمضان إلى المحكمة؟

و الدة الطفل المعتدى عليه من نجل محمد رمضان، أصرت على تقديم بلاغ إلى النيابة العامة، نظرا لأنها رأت أن محمد رمضان لم يكترث باعتداء نجله على ابنها، حيث أكدت أن الفنان محمد رمضان كان حاضراً أثناء الواقعة، لكنه لم يتدخل لوقف الاعتداء، بل قام بتوجيه نجله بعد الحادث، مما أثار استياء الأسرة، كما أن التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر أسفرت عن إحالة نجل الفنان إلى محكمة الطفل بتهمة التعدي على زميله. وقد حددت المحكمة جلسة 15 مايو 2025 لنظر أولى جلسات المحاكمة.

وكشف أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه في واقعة اعتداء نجل الفنان محمد رمضان على زميله داخل أحد الأندية الشهيرة، عن تفاصيل جديدة في القضية، مؤكدًا صدور قرار من المحكمة بإيداع الطفل علي محمد رمضان داخل إحدى دور الرعاية اللاحقة، بعد توجيه الاتهام إليه رسميًا.

وأوضح أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه، في مداخلة هاتفية لبرنامج «خط أحمر» الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القضية بدأت بتحقيقات من النيابة العامة التي أحالت الملف لاحقًا إلى نيابة الطفل، حيث عُقدت الجلسة الأخيرة يوم 5 مايو، بحضور محامي الدفاع عن المتهم، إلى جانب هيئة الدفاع عن المجني عليه.

وبحسب تفاصيل البلاغ، فإن ابن محمد رمضان احتجز المجني عليه في «حمّام» وأغلق الباب باستخدام «كرسي»، وانهال عليه بالضرب مسببًا إصابته بكدمات و«سحجات» في الوجه، حسب ما قاله والد الطفل المجني عليه.

أخطرت النيابة المختصة بواقعة الاعتداء للتحقيق

قررت محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، إيداع نجل الفنان محمد رمضان داخل إحدى دور الرعاية.

وقال محامي الطفل المعتدى عليه، إن المحكمة أصدرت قرارها في غياب المتهم ووالده، وهو قرار قابل للطعن عليه، ولكنه سيقدم طلبا رسميا لنقل القضية إلى محكمة الجنح بدلا من محكمة الطفل.

وأوضح أن السبب في ذلك وجود شهادات من جانب بعض أولياء الأمور والعاملين في النادي، تفيد بتواجد الفنان محمد رمضان في محل الواقعة، ومساهمته في الاعتداء على موكله.

وأشار إلى أن النيابة العامة سبق لها استدعاء الفنان محمد رمضان لسماع أقواله بشأن الواقعة أكثر من مرة، لكنه امتنع عن الحضور، وهو ما يعد دافعا جديدا له لطلب ضمه إلى قائمة المتهمين في القضية.

اقرأ أيضاً«بدأت بضرب وانتهت بدور رعاية».. القصة الكاملة لـ اعتداء نجل محمد رمضان على زميله

بعد تعديه على أحد زملائه.. حكم قضائي ضد نجل محمد رمضان

مقالات مشابهة

  • وصول المجني عليه بقضية مدرسة السلام الخاصة للمحكمة
  • نقل المجني عليه بقضية مدرسة السلام الخاصة في سيارة إسعاف للمحكمة| صور
  • هدفه زيادة المتابعين.. النيابة العامة: حبس المتهم بنشر مقطع فيديو خطف طفل من والدته
  • قضية ابن محمد رمضان.. محامي المجني عليه يهدد بإجراء قضائي خطير
  • اتهامات وجهتها النيابة العامة لسفاح المعمورة أبرزها القتل
  • عاجل.. إحالة «سفاح المعمورة» محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة
  • النائب العام يأمر بإحالة سفاح المعمورة إلى محكمة الجنايات
  • النيابة العامة تحيل سفاح المعمورة إلى محكمة الجنايات
  • النيابة العامة تأمر بإحالة سفاح المعمورة إلى محكمة الجنايات
  • قرار جديد من النيابة العامة بواقعة غش طالب بدلًا عن رمضان صبحي