إصابة جندية إسرائيلية بجروح خطيرة في القدس الشرقية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أصيبت جندية إسرائيلية بجروح خطيرة اليوم الإثنين، بعد تعرضها للطعن أمام مركز للشرطة في القدس الشرقية قرب باب العامود، وتم "تحييد" المهاجم، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان "وصل إرهابي مسلح بسكين إلى مركز شرطة شاليم وطعن جندية... قام حرس الحدود بتحييد الإرهابي بإطلاق النار".
وقال جهاز الإسعاف الإسرائيلي إنه قدم الإسعافات الأولية للجريحة البالغة 20 عاماً، ولمصاب آخر يبلغ الـ 20 أيضاً تعرض لجروح طفيفة، وأفادت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ الهجوم فتى فلسطيني من القدس الشرقية من حي العيسوية، مشيرة إلى توقيف "مشتبه به آخر" على صلة بالهجوم قرب مكان الحادث.
???? A female Israeli soldier was stabbed and “seriously” wounded in an attack in east Jerusalem, police said.
Follow our live blog for updates below ⬇️https://t.co/iHRKUZcSDf pic.twitter.com/QKXCUlhy4b
وما زالت الشرطة تضرب طوقاً أمنياً في المنطقة التي وقع فيها الهجوم، فيما توجّه رئيس الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي إلى المكان، وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في موقع الهجوم "شرطيونا في الخط الأول منذ شهر"، داعياً إلى "عدم التساهل إطلاقاً" وإلى هدم منزل المهاجم.
وفي 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قتل فلسطيني آخر قرب محطة وقود ليست ببعيدة عن باب العامود، ب
ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل إسرائيل، تصاعد التوتر في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل القدس الشرقية الشرطة الإسرائیلیة القدس الشرقیة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الثلاثاء، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه شرق مدينة خانيونس، ضمن تصديها لجرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا.
وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب: "استهدفنا بقذيفة (RPG) دبابة ميركفاه إسرائيلية توغلت في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس، وأكد مجاهدونا اشتعال النيران فيها".
وفي وقت سابق، أفادت السرايا بأنه "بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا تمكنهم من تفجير "قنبلة G.B.U.39.B" من مخلفات العدو - مزروعة مسبقاً - في آلية عسكرية إسرائيلية، أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 12/05/2025".
والاثنين، كشفت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.
وقالت "القسام"، في بيان، إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال "تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع".
وخلال هذا الكمين، أوضحت "القسام" أن مقاتليها استهدفوا "3 آليات صهيونية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى".
وذكرت القسام أن مقاتليها "أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح"، لافتة إلى أنهم "رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء يوم الجمعة الماضي".
وفي 9 آيار/ مايو الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ شرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 856 ضابطا وجنديا بينهم 8 منذ استئنافه الإبادة في غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، وفق بياناته المنشورة على موقعه الإلكتروني.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا لما يعلنه، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض دولة الاحتلال رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.