بعد تصريحاته بإنشاء مناطق عازلة.. فلسطين: إعلان سموتريتش يكشف نوايا الاحتلال لضم الضفة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الدعوة الاستعمارية التي أطلقها وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، لإنشاء مناطق عازلة وآمنة في محيط مستوطنات الضفة الغربية بحجج وذرائع واهية.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أكدت الخارجية الفلسطينية أن الهدف من هذه الدعوة سرقة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين وضمها الى المستعمرات والبؤر العشوائية القائمة لتعميق وتوسيع الاستعمار في أرض فلسطين، كجزء لا يتجزأ من عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الإثنين، أن الحكومة الاسرائيلية وبهذه الدعوات والتصريحات العنصرية والتحريضية تكشف عن نواياها وحقيقة سياستها التي تنفذها على الارض من خلال تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت الوزارة الدول كافة بإدانة هذا التصريح واتخاذ ما يلزم من الاجراءات العملية لوقف الاستيطان وسرقة أراضي المواطنين الفلسطينيين وأموالهم حماية لما تبقى من حل الدولتين.
وكان وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، طالب رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، بمنع الفلسطينيين في الضفة الغربية من قطف ثمار الزيتون.
وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، جاء ذلك في إطار سياسة العقاب الجماعي، وعدوان الاحتلال المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة،
وادعى سموتريتش في رسالة بعثها إلى نتنياهو وجالانت، أنه "يجب إنشاء مناطق أمنية خالية من الفلسطينيين حول المستوطنات والطرقات في الضفة، ومنع دخول الفلسطينيين إليها" للوصول إلى أراضيهم المزروعة بالزيتون.
ووفقا للقناة السابعة العبرية، فقد طالب سموتريتش أيضًا، بخلق مساحات أمنية حول مستوطنات الضفة الغربية، وذلك في إطار استخلاص الدروس من هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة.
كما طالب بإجراء مناقشة في مجلس الوزراء بشأن "الإهمال المستمر لأمن المستوطنين في الضفة الغربية".
وقال سموتريتش" لن أوافق على دماء إضافية على مسؤوليتي وضميري بسبب إصراري على عدم تغيير المفاهيم المشوهة أو تعلم الدروس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الاحتلال سموتريتش مناطق عازلة الضفة الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تداهم المحال التجارية وتشن اقتحامات لعدد من مدن الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت صباح اليوم من عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية، بعد سلسلة اقتحامات واعتداءات طالت مناطق متفرقة، أبرزها نابلس، جنين، رام الله، بيت لحم، الخليل وطوباس، وخلال هذه العمليات، أصيب تسعة فلسطينيين بالرصاص الحي في مدينة نابلس، بينهم إصابة حرجة أعلنت لاحقاً شهيدة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه في البلدة القديمة من المدينة.
وأوضحت السلامين خلال رسالة على الهواء مع دينا زهرة، أن الصحفيين في محيط الاقتحامات لم يسلموا من الانتهاكات، حيث أصيب عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع أثناء تغطيتهم لاقتحام محال الصرافة في نابلس، حيث صادرت القوات الإسرائيلية مبالغ مالية طائلة تقدر بآلاف الشواكل من خزائن المحلات، وسط حالة من الفوضى والهلع في صفوف المواطنين والتجار.
وتابعت أنه في جنين وطوباس، تم اعتقال أصحاب محلات صرافة وعدد من العاملين فيها، كما شهدت مدينة الخليل حادثة مثيرة، إذ تم توثيق اعتقال فتاة تعمل في أحد المحال، بعدما اقتادتها آلية عسكرية إلى جهة مجهولة، وحتى اللحظة، لم تصدر سلطات الاحتلال بياناً يوضح أسباب استهداف محلات الصرافة واعتقال العاملين فيها، فيما اكتفى جيش الاحتلال بالادعاء بأن هذه العمليات تأتي في إطار "محاربة الإرهاب"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأشارت إلى تعرض بلدتي المغير وقريوت شرق رام الله لهجمات شرسة من قبل مستوطنين، أسفرت عن إصابة الصحفي عصام الريماوي بجروح جراء الضرب بالحجارة، إضافة إلى إحراق عدد كبير من المركبات في قريوت.