عصابة سرقت أكثر من 30 سيارة.. هكذا أُوقفت بكمين محكم في عين المريسة!
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّة البلاغ التّالي:
"في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات سرقة السيّارات في مختلف المناطق اللبنانية، ونتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، رصد مكتب مكافحة جرائم السّرقات الدوليّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، عصابة مؤلفة من /3/ أشخاص تنشط في مجال سرقة سيارات حديثة الصنع، لاسيّما من نوعي "كيا" و"هيونداي"، وبخاصةٍ في محافظة جبل لبنان.
بناء عليه، وبعد المتابعة، توصلت عناصر هذا المكتب إلى تحديد هوية أفراد العصابة، وهم كل من:
- ع. أ. (مواليد عام 2000، لبناني)
- م. م. (مواليد عام 1996، سوري)
- ع. أ. (مواليد عام 1996، لبناني)
من أصحاب السوابق ويوجد بحقهم مذكّرات عدلية بجرائم سرقة ومخدّرات.
بتاريخ 27-10-2023، وخلال توجّههم على متن سيارة نوع "هوندا CRV" من مدينة طرابلس الى بيروت بهدف تنفيذ عملية سرقة سيّارة، نصبت لهم قوة من المكتب المذكور كميناً محكماً بمؤازرة من المجموعة الخاصّة في وحدة الشّرطة القضائية، وتمكنت من توقيفهم في محلّة عين المريسة – بيروت، وضُبِطَ بحوزتهم أدوات تستخدم في عمليات السرقة.
باستماعهم، اعترفوا بسرقة ما يزيد عن /30/ سيّارة من محافظتي بيروت وجبل لبنان، ونقلها إلى مدينة الهرمل. كما اعترفوا بسرقة دراجات آليّة.
التحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جريحان أحدهما جندي لبناني جراء غارة اسرائيلية على الجنوب
بيروت - أصيب شخصان بجروح أحدهما جندي جراء غارة اسرائيلية الأحد 18 مايو 2025، على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة والجيش الذي يواصل انتشاره بموجب اتفاق وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش اللبناني".
وأكد الجيش "تعرَّضَ أحد العسكريين إلى إصابة متوسطة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آلية من نوع رابيد عند حاجز بيت ياحون - بنت جبيل".
وتقع بيت ياحون على بعد نحو ثمانية كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.
ولم يعلق الجيش الاسرائيلي بعد على هذه الغارة، علما بأن الدولة العبرية شنّت سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان خلال الأسبوع المنصرم، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بحسب وزارة الصحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات السابقة استهدفت عناصر في حزب الله.
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، ابقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب.
وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.
وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون أواخر نيسان/أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.