كل ما تريد معرفته عن مسابقة شيخ الأزهر 2024
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت إدارة المعاهد الأزهرية فتح باب التقديم في مسابقة شيخ الأزهر 2024 السنوية لحفظ القرآن الكريم، والتي تقام تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك وفقًا لموعدها السنوي المقرر من قبل إدارة المعاهد الأزهرية.
موعد التقديم في مسابقة شيخ الأزهر 2024
فتحت إدارة قطاع المعاهد الأزهرية، باب التقديم لمسابقة شيخ الأزهر 2024 وذلك من الأربعاء 1 نوفمبر 2023 ولمدة 10 أيام، وتقوم الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد بتنفيذ إجراءات المسابقة، ووفقًا للضوابط والشروط المُنظمة للمسابقة بالأزهر الشريف، وبإجمالي جوائز تتجاوز الـ23 مليون جنيه.
مستويات مسابقة شيخ الأزهر 2024
· المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء.
· المستوى الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا.
· المستوى الثالث: حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم، بدءًا من سورة التوبة حتى نهاية سورة الناس.
· المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية سورة الناس.
شروط التقديم في باقى مراحل مسابقة شيخ الأزهر 2024
المستوى الأول والثاني: يحق لجميع الطلاب التقدم فيه.
المستوى الثالث: يحق لطلاب مكاتب التحفيظ الأهلية، والأروقة، والمرحلة الابتدائية الأزهرية، والمرحلة الإعدادية الأزهرية فقط التقدم فيه.
المستوى الرابع: يحق لطلاب مكاتب التحفيظ الأهلية، والأروقة، والمرحلة الابتدائية الأزهرية فقط التقدم.
مراحل مسابقة شيخ الأزهر 2024
المرحلة الأولى: اختبار أولى داخلي في المعهد أو المكتب أو الرواق.
المرحلة الثانية: تصفيات تعقد على مستوى المناطق الأزهرية، من خلال لجان التحكيم المعتمدة، ويتقدم الفائزون بها الحاصلون على 80% فأكثر من الدرجة الكلية إلى المرحلة الثالثة.
المرحلة الثالثة: تصفيات مؤهلة تعقد على مستوى المناطق الأزهرية بمحكمين معتمدين من منطقة أخرى، ويعتبر الطالب الناجح في هذه الحاصل على 90% فأكثر من الدرجة الكلية؛ فائزًا في المسابقة يستحق الجائزة المقررة له. المرحلة الرابعة والنهائية: تعقد في القاهرة للطلاب العشرة الأوائل من كل منطقة أزهرية وفق الضوابط المقررة، وتكون تلك المرحلة لاختيار العشرين الأوائل على مستوى الجمهورية.
رابط التقدم لمسابقة شيخ الأزهر 2024
يمكن للجميع المشاركة في المسابقة من خلال الضغط على الرابط التالي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الازهر المعاهد الأزهرية القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يُختزل في التكرار والترديد المجرد، بل لا بد أن يكون حفظًا واعيًا، متصلًا بالتدبر والتفكر، مقترنًا بالعمل والسلوك، حتى يؤتي ثماره في بناء الإنسان وتهذيب المجتمع، خاصة في زمن تتزاحم فيه الفتن وتتشعب فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى مرجعية روحية وأخلاقية تضبط حركة الحياة وتوجهها نحو الحق والخير.
جاء ذلك خلال كلمة مفتي الجمهورية، في احتفالية قرية أم الزين بمحافظة الشرقية؛ لتكريم حفظة كتاب الله، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، ونخبة من القيادات الدينية والتنفيذية، وحضور شعبي كبير، في مشهد احتفالي يعكس ما للقرآن من مكانة في وجدان المجتمع المصري.
و أشار المفتي، إلى أن من مقاصد القرآن الكريم حفظ كيان الأسرة وبناء الإنسان على أسس راسخة من البر والرحمة، مؤكدًا أن من أعظم القيم التي رسخها القرآن الكريم وقامت عليها شريعته الغراء، الإحسان إلى الوالدين، بوصفه من تمام الإيمان، ومن حسن التربية التي تنعكس على تماسك الأسرة واستقامة المجتمع. واستشهد فضيلته بقوله- تعالى-: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
ولفت إلى أن بر الوالدين لا ينبغي أن يكون موسميًّا أو مشروطًا، بل هو خلق دائم، يتجلى في القول والفعل والدعاء، وفي رد الجميل بالوفاء، لا سيما حين يبلغ الوالدان الكِبَر ويشتد بهما الضعف، إذ يظهر البر في أبهى صوره وأصدق معانيه.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن التمسك بأحكام القرآن الكريم والعمل بحدوده هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي، في مواجهة موجات التفكك الأخلاقي والاضطراب الفكري التي باتت تهدد تماسك المجتمعات وتمايز هوياتها.
وشدد على أن القرآن الكريم يحوي من القيم والمبادئ ما يكفل بناء إنسان متوازن، يدرك واجباته قبل أن يطلب حقوقه، ويحرص على إعمار الأرض بقيم الرحمة والعدل، ويعلي من شأن العمل والإتقان والصدق.
ولفت إلى أن بناء الأوطان لا ينفصل عن بناء الإنسان، وأن الحافظ الحقيقي للقرآن هو من اتخذ من كتاب الله دليلًا يهديه، ومن تعاليمه ميزانًا يزن به أقواله وأفعاله، ومن آياته زادًا في دروب الحياة المليئة بالتحديات.
وفي ختام كلمته، وجّه مفتي الجمهورية التهنئة للحضور بمناسبة حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مذكرًا بما ورد عن النبي ﷺ من أنها “أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله”.
وأكد أن الاجتماع على تكريم حفظة كتاب الله في هذه الأيام المباركة؛ هو في ذاته صورة من صور العمل الصالح، وشهادة عملية على بقاء الأمة متمسكة بكتاب ربها.
من جهته، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به حفظة القرآن الكريم في ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم الأنشطة الدينية والثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وبناء الإنسان على أسس من الفضيلة والانتماء.
وشهدت الاحتفالية في ختامها تكريم حفظة كتاب الله، وتوزيع الجوائز والهدايا، وسط أجواء من البهجة والإجلال، بحضور جماهيري واسع ضم مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ممن جاءوا ليشهدوا هذا اللقاء الجامع تحت راية القرآن.