الغولف يعزز الصحة العقلية في مرحلة الشيخوخة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة نشرت مؤخراً، بأن ممارسة لعبة الغولف في سن الشيخوخة تعزز الصحة العقلية، وتحارب الخرف.
في دراسة، نشرت في مجلة “بي إم جي” للطب المفتوح للرياضة والتمارين الرياضية، قام الباحثون بجمع 25 شخصاً تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، واختبروا مهاراتهم في التفكير بعد ممارستهم لعبة الغولف.
وأظهرت النتائج زيادة بحوالي خمس ثوانٍ في سرعة التفكير لدى المتطوعين بعد لعب الغولف، مقارنةً بما كانوا عليه قبل اللعب.
وقالت الدكتورة جوليا كيتينن، التي قادت الدراسة في جامعة شرق فنلندا، وهي معلمة محترفة للغولف: “الكثير من المتقاعدين يلعبون الغولف، وهي حقاً رياضة جيدة ومفيدة للصحة، بالإضافة إلى أنها أقل خطراً بكثير من لعب التنس أو التزلج”
وأكدت الدكتورة جوليا على أن هذه النتائج تدل على أن لعب الغولف يمكن أن يبقي الناس أكثر ذكاءً، وهو ما قد يكون مفيداً في درء الخرف.
كما طُلب من المتطوعين المشي مسافة 6 كيلومترات بدلاً من لعب الغولف، قبل أن يخضعوا لاختبار في التفكير، وأظهرت النتائج زيادة في سرعة التفكير لديهم بحوالي 6.8 ثانية في المتوسط.
وكانت دراسة سابقة أجراها نفس فريق البحث، في وقت سابق من هذا العام، توصلت إلى أن ممارسة رياضة الغولف، تحسن صحة القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن، عن طريق خفض ضغط الدم، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الغولف
إقرأ أيضاً:
جوجل تطرح فيلم لعبة التفكير مجانًا.. وثائقي جديد يكشف كواليس ديب مايند ورحلتها مع الذكاء الاصطناعي
في خطوة تعكس اهتمام جوجل المتزايد بنشر المعرفة حول الذكاء الاصطناعي وتاريخه، أتاحت الشركة فيلمها الوثائقي الجديد لعبة التفكير للمشاهدة المجانية، سواء عبر موقعها أو من خلال منصة يوتيوب. الفيلم، الذي يصل إلى نحو 90 دقيقة، يشكل نافذة ثرية على عالم ديب مايند، الشركة التي قادت بعضًا من أهم اختراقات الذكاء الاصطناعي في العقد الأخير، والتي بات تأثيرها اليوم يمتد من الأبحاث العلمية إلى التطبيقات الواقعية التي نستخدمها يوميًا.
الفيلم، وهو أحد أعمال مهرجان تريبيكا 2024 السينمائي، لم يعد حكرًا على رواد المهرجان أو مشتركي المنصات المدفوعة. فقد قررت جوجل طرحه دون أي مقابل، في خطوة تهدف إلى توسيع جمهور المهتمين بالذكاء الاصطناعي، وإتاحة نظرة قريبة على الكواليس البشرية والتقنية داخل مختبرات ديب مايند.
هذا التوجه يعكس أيضًا رغبة الشركة في تقديم محتوى توعوي يشرح تطور الذكاء الاصطناعي بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، ويفتح نقاشًا أعمق حول كيفية بناء هذه الأنظمة، ومن يقف وراءها، وما الذي تعنيه لمستقبل العلم والبشرية.
استغرق تصوير الفيلم خمس سنوات كاملة، وهو من إنتاج نفس فريق فيلم ألفا جو الشهير الذي وثّق الانتصار التاريخي للذكاء الاصطناعي على بطل العالم في لعبة جو. هذا الفريق يعود اليوم ليقدم عملًا أكثر إنسانية وعمقًا، حيث يتتبع سيرة مؤسس ديب مايند، ديميس هاسابيس، الذي نال لاحقًا جائزة نوبل تقديرًا لإسهاماته العلمية.
لم يكن دخول هاسابيس عالم الذكاء الاصطناعي صدفة. فقد بدأ حياته لاعب شطرنج متميزًا منذ طفولته، وهو ما شكّل له بوابة طبيعية نحو التفكير الاستراتيجي، والبحث في كيفية محاكاة العقل البشري باستخدام الخوارزميات. الفيلم يقدّم هذه الخلفية بشيء من الدراما التي تكشف أن وراء كل إنجاز تقني عقولًا تحمل قصصًا وتجارب ومخاوف وأحلامًا.
يوثق الفيلم المراحل الأولى التي بنا فيها فريق ديب مايند أنظمة ذكاء اصطناعي تتعلم بطريقة تشبه الإنسان، بدءًا من تجارب بسيطة مثل لعبة بونغ، التي تعلمها الذكاء الاصطناعي ببطء شديد في البداية، وصولًا إلى الإنجاز التاريخي الذي غيّر العالم: التنبؤ بكيفية طي البروتينات بدقة غير مسبوقة عبر نموذج AlphaFold.
هذا التطور شكّل نقطة تحول في البحث العلمي، إذ ساعد العلماء على فهم البروتينات — وهي أساس الحياة — بطريقة لم تكن ممكنة قبل ذلك. يقدم الفيلم هذا التطور غير التقني بشكل بصري مبسط، يتيح للمشاهد فهم حجم الإنجاز دون الحاجة إلى خلفية علمية متقدمة.
شهد العامان الأخيران انفجارًا في النقاش العام حول الذكاء الاصطناعي، بين الحماس الواسع لوظائفه المبتكرة، والقلق من مخاطر إساءة استخدامه أو تأثيره على الوظائف والخصوصية. وفي هذا السياق، يأتي فيلم "لعبة التفكير" ليقدّم رؤية أكثر اتزانًا، لا تحتفي بالإنجازات فقط، بل تُظهر التحديات الأخلاقية والعلمية التي يواجهها الباحثون يوميًا.
يفتح الفيلم الباب أمام الجمهور لفهم كيف تُصنع نماذج الذكاء الاصطناعي، وما الذي يحرك الأشخاص القائمين عليها، وكيف تتوازن هذه الفرق بين الطموح العلمي والمسؤولية الأخلاقية.
من خلال طرح الفيلم مجانًا، تمنح جوجل ملايين المستخدمين فرصة الدخول إلى عالم ديب مايند بعيون جديدة — عيون ترى القصة كاملة، وليس فقط النتائج النهائية التي تتصدر العناوين.
يمكن الآن مشاهدة فيلم "لعبة التفكير" بالكامل على يوتيوب، وهو خيار مثالي لمحبي التكنولوجيا والباحثين وصناع القرار، وحتى الجمهور العام الذي يريد ببساطة أن يفهم كيف وصل الذكاء الاصطناعي إلى ما هو عليه اليوم، وإلى أين يمكن أن يذهب لاحقًا.