حكومة غزة تحمّل دولا ترسل مرتزقة للقتال مع الاحتلال مسؤولية الجرائم ضد المدنيين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الإثنين، دولا ترسل مرتزقة للقتال بجانب جيش الاحتلال الصهيوني مسؤولية الجرائم ضد المدنيين.
وكانت صحيفة ‘إلموندو’ الإسبانية قد فجرت قنبلة بخصوص أن الجيش الصهيوني يستعين بعدد من المرتزقة المتعاقدين مع شركات عسكرية خاصة لأجل القيام بخدمات عسكرية، بعضها مرتبط بدعم غير مباشر للحرب على غزة.
وأوضح ذات المصدر، انها تحدثت الى جندي سابق بالجيش الإسباني يدعى “بيدرو دياز فلوريس كوراليس” (27 عاما).
والذي يشارك حاليا كمرتزق لمساندة القوات الصهيونية، وسبق أن شارك بالعراق، والحرب الروسية الأوكرانية وانتقل منها إلى الكيان الصهيوني.
كما كشفت الصحيفة الإسبانية، أن جيشا صغيرا من المرتزقة يعمل داخل الكيان الصهيوني، وقد تم التعاقد معهم لتنفيذ مهام خاصة.
مرتزق إسباني: يدفعون لنا 3900 اورو أسبوعياوكشف الجندي السابق بالجيش الإسباني لـ “إلموندو “بأن عمله مع الجيش الصهيوني مربح جدا ماديا، حيث يحصل على 3900 يورو أسبوعيا، ناهيك عن تعويضات المهام الأخرى التكميلية.
ووظف هذا الأخير كمرتزق من قبل “ريفن و”غلوبال سي إس تي” وهما شركتان عسكريتان خاصتان تعاقد معهما الجيش الصهيوني لتوظيف مرتزقة لتنفيذ مهام عسكرية.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، إنها اطلعت على صور لبيدرو محاطا بعناصر من المرتزقة من جنسيات مختلفة، بينهم فرنسيون وألمان وألبان وحتى من المارينز الأميركي أو عناصر من القوات الخاصة التي حاربت بالعراق أو أفغانستان أو مالي أو كوسوفو.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: نحو 21 ألف حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ حرب الإبادة
رام الله - صفا
قال نادي الأسير، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل تصعيد عمليات الاعتقال الممنهجة بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، والتي طالت نحو 21 ألف حالة اعتقال من الضفة بما فيها القدس، إلى جانب الآلاف من أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأوضح النادي في بيان اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ المزيد من الجرائم الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتي تشكل امتداداً لحرب الإبادة.
وأشار إلى أن الأرقام المتعلقة بعمليات الاعتقال اليومية، لا تعكس فقط تصاعد الأعداد، وإنما تصاعد مستوى الجرائم التي ترافقها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني التي ينتهجها جيش الاحتلال، والتي تترافق مع مساعٍ تشريعية في دولة الاحتلال إلى سنّ قانون يسمح بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكد نادي الأسير، أن كل جرائم الاحتلال الراهنة تشكّل امتدادًا لنهجه القائم منذ عقود طويلة على استهداف الوجود الفلسطيني، وفرض المزيد من أدوات القمع والسيطرة والرقابة، إلا إن المتغير الوحيد منذ بدء حرب الإبادة يتمثل في مستوى كثافة الجرائم، سواء الجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، أو الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعسكرات.
وأشار إلى أن تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر، وأيمن غنام فجر اليوم، ما هو إلا جزء من محاولة الاحتلال المستمرة لاستهداف الوجود الفلسطيني، وعمليات المحو الممنهجة التي شكلت ولا تزال أداة مركزية لتنفيذ جريمة (الانتقام الجماعي)، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.