الثورة نت/..

أعلنت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن ارتفاع عدد الجثامين المحتجزة لدى العدو الصهيوني إلى 761 شهيدا، بينهم 74 طفلا، و89 أسيرا، و10 شهيدات.

يأتي هذا الارتفاع عقب استشهاد الشابين محمد رسلان محمود أسمر (18 عاما) من بيت ريما، ومهند طارق محمد زغير (17 عاما) من الخليل، واحتجاز جثمانيهما من قبل قوات العدو صباح اليوم الثلاثاء.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد محمد أسمر برصاص العدو الصهيوني شمال رام الله، بينما استشهد مهند زغير في مدينة الخليل، في حين أشار الدفاع المدني إلى تصفية منفذ عملية الدهس التي وقعت، أمس الإثنين، في حلحول بالخليل وإصابة مجندة صهيونية.

وتشير الحملة الوطنية إلى أن العدو يواصل احتجاز الجثامين في ثلاجات ومقابر الأرقام بدعوى استخدامها كورقة تفاوض في ملف الأسرى الصهاينة، رغم زوال البند القانوني الذي يسمح بذلك بعد إعادة جميع الصهاينة من غزة.

وشددت الحملة على أن استمرار هذا الاحتجاز يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وكرامة العائلات الفلسطينية، داعيةً إلى الإفراج الفوري عن جميع الجثامين وتمكين العائلات من وداع أبنائها ودفنهم وفقا لتقاليدهم الدينية والوطنية، مع تفعيل بنك الـDNA لضمان التعرف على هوية كل جثمان واستعادة الرفات بطريقة إنسانية وقانونية.

في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قدمت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ومعرفة مصير المفقودين طلبا رسميا إلى المستشار القضائي لكيان العدو الصهيوني الغاصب، عبر محامي الحملة ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع جثامين الشهداء المحتجزة.

وجاء هذا الطلب بعد زوال البند القانوني الذي استند إليه العدو الصهيوني في قرارات “المحكمة العليا” الصهيونية بشأن الاحتجاز، والذي كان مرتبطاً بوجود أسرى صهاينة في قطاع غزة.

وأوضحت الحملة أن جميع الجثامين المدرجة في القوائم المرفقة بالطلب كانت محتجزة بقرارات من المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” وبمصادقة “المحكمة العليا” الصهيونية، بزعم استخدامها كورقة تفاوض في ملف الأسرى الصهاينة.

ومع التوصل إلى تسوية وإعادة جميع الصهاينة من غزة، لم يعد هناك أي مبرر قانوني أو ذريعة لاستمرار احتجاز الجثامين الفلسطينية.

وأكدت الحملة أن استمرار هذا الاحتجاز يشكل جريمة مخالفة للقانون الدولي الإنساني، وتجاوزا حتى لقرارات “المحكمة العليا” الصهاينة التي سمحت بالاحتجاز فقط لغرض التبادل.

وأضافت أن إبقاء الجثامين في ثلاجات العدو الصهيوني ومقابر الأرقام يعد انتهاكا صارخا لحقوق العائلات الفلسطينية وكرامة الشهداء.

وطالبت الحملة بالإفراج الفوري عن جميع الجثامين دون أي تأخير، وتمكين العائلات من وداع أبنائها ودفنهم وفقاً لتقاليدهم الدينية والوطنية.

كما دعت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للتحرك العاجل للضغط على سلطات الكيان الغاصب لإنهاء هذه السياسة غير الأخلاقية التي تمثل شكلا من أشكال العقاب الجماعي.

وشددت الحملة على ضرورة أن تتم عملية تسليم الجثامين بطريقة تحفظ كرامة الشهداء الفلسطينيين، وأن يجري التسليم لكل جثمان محدد الهوية وبشكل لائق، بعيدا عن الممارسات المهينة التي رصدت في بعض عمليات التسليم السابقة في قطاع غزة خلال بدايات الحرب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جثامین الشهداء العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

تواصل جهود انتشال جثامين شهداء حرب الإبادة من تحت الأنقاض

غزة - صفا

تواصلت صباح يوم الأحد، جهود انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض منازل قصفتها طائرات الاحتلال وسط قطاع غزة.

وتأتي عملية انتشال جثامين الشهداء في ظل نقص شديد في المعدات، حيث يعمل حفارًا واحدًا في الميدان.

وتأتي الجهود بالتنسيق بين جهاز الدفاع المدني بغزة واللجنة الدولية للصليب الأحمر  والطواقم المختصة.

https://t.me/safaps/342041

وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل،  قال إن العمل يجري في مخيم المغازي بالمنطقة الوسطى بحفّار واحد فقط.

ويبلغ عدد المفقودين تحت الأنقاض جراء حرب الإبادة على غزة ما يزيد عن 9 آلاف شهيد.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 257 بعد استشهاد المصوّر محمود وادي
  • “العشائر الفلسطينية” يحذر من محاولات العدو الصهيوني تهريب المواد المخدرة إلى غزة
  • مركز حقوقي: إخفاء العدو الصهيوني هوية جثامين الشهداء بغزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد الفتى “مهند زغير” برصاص العدو الصهيوني في الخليل
  • الهلال الأحمر بغزة: الإمكانيات المحدودة تعيق انتشال جثامين الشهداء
  • الدفاع المدني بغزة: آلاف الجثامين لاتزال تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات الثقيلة
  • الصحة بغزة: دفن جثامين 15 شهيدًا بعد تعذّر التعرف عليهم
  • حركة الأحرار الفلسطينية: تقرير لجنة مناهضة التعذيب مساواة بين الضحية والجلاد وانحيازٌ فاضح للعدو الصهيوني
  • تواصل جهود انتشال جثامين شهداء حرب الإبادة من تحت الأنقاض