القسام: تدمير 27 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الأخيرة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الاثنين، أنها دمرت 27 آلية عسكرية إسرائيلية كليًا أو جزئيًا في المعارك الدائرة بغزة خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشره متحدث "القسام" أبو عبيدة على حسابه بمنصة تلغرام، وسط القصف المستمر، واشتداد المعارك في غزة مع القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل القطاع، نقلاً عن الأناضول.
وقال أبو عبيدة: "دمّر مجاهدو القسام في محاور القتال خلال الـ48 ساعة الأخيرة كليًا أو جزئياً 27 آلية عسكرية".
اقرأ أيضاً
موقع عبري: هكذا خدعت "حماس" إسرائيل 18 شهرا قبل "طوفان الأقصى"
وأضاف: "كما دكّوا القوات (الإسرائيلية) المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، والتحموا في اشتباكات مباشرة مع قوات العدو وأوقعوا فيها خسائر محققة".
وحتى الساعة 17: 30 (ت.غ) لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق على بيان "كتائب القسام".
ومنذ 31 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي "حربًا مدمرة" على غزة، قُتل فيها عشرة آلاف و22 فلسطينيًا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفًا آخرين، كما قتل 159 فلسطينيًا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
اقرأ أيضاً
ضابط إسرائيلي: مواطنون من غزة قتلوا المدنيين بغلاف القطاع وليس حماس
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لـ«العملية الأخيرة» من حرب غزة رغم بدء مفاوضات غير مباشرة في الدوحة
في تطور متصاعد للأحداث في قطاع غزة، أعلنت حركة حماس السبت عن بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد إسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية، دون شروط مسبقة. جاء ذلك بينما حذرت إسرائيل من تصعيد عسكري واسع في حال فشل التوصل إلى اتفاق.
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، لوكالة فرانس برس، إن المفاوضات مفتوحة حول كافة القضايا، بما في ذلك إنهاء الحرب، الانسحاب الإسرائيلي، وتبادل الأسرى، مؤكداً أن الحوار يبدأ من نقطة الصفر دون مقترحات أو شروط مسبقة من أي طرف.
في المقابل، أعلن الكولونيل احتياط في الجيش الإسرائيلي موشيه إلعاد أن إسرائيل تستعد لـ”العملية الأخيرة” في غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس، موضحاً أن المرحلة المقبلة من الحرب ستشهد تصعيداً غير مسبوقاً. وأكد أن إسرائيل تصر على مطلبين رئيسيين: نزع سلاح حماس وتركها السلطة في القطاع، وهو ما ترفضه الحركة بشكل قاطع.
وأوضح إلعاد أن هذه العملية الكبرى ستُنفذ إذا لم تتلق إسرائيل ردًا واضحًا من حماس قريبًا، مؤكداً أن هذه الهجمات تهدف للضغط على الحركة لإطلاق سراح المختطفين، مشيراً إلى أن إسرائيل تصر على مطلبين رئيسيين: نزع سلاح حماس وتركها السلطة ومغادرة القطاع، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش يسيطر حالياً على نحو 35-40% من قطاع غزة، مع خطط لتوسيع السيطرة على مزيد من المناطق في الأيام القادمة.
من جانبها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الغارات الجوية المتصاعدة تضغط على حماس بالتوازي مع محادثات التفاوض في الدوحة. وأشارت إلى أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حاول اقتراح صفقة صغيرة تقضي بالإفراج عن عدد من الأسرى مقابل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين شهر إلى شهر ونصف، لكن حماس تصر على وقف دائم للحرب، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
وأفادت المصادر الإسرائيلية بأن “ويتكوف استسلم وترك لإسرائيل اتخاذ القرارات”، مع عدم وجود تقدم ملموس في المحادثات، وغياب التفاؤل بإمكانية التوصل لاتفاق قريب. وتشير التصورات الحالية إلى احتمال بدء إسرائيل تحرك عسكري خلال أيام، مع احتمال حدوث تغيير في اللحظة الأخيرة.
هذه التطورات تعكس اشتداد المواجهة وتصاعد المخاطر في قطاع غزة، في ظل استمرار رفض الطرفين للتنازلات الكبرى، مما يجعل المنطقة على أعتاب مرحلة خطيرة من الصراع.