كتب- محمد شاكر:
حصدت دار نهضة مصر للنشر، جائزة اتصالات لكتاب الطفل لعام 2023 لفئة اليافعين عن رواية "حلق مريم" للكاتبة رانيا بده.

ورواية "حلق مريم" تتناول حكاية مريم التي تعاني الشعور بالفقد بسبب موت أبويها في حادث، ورغم ذلك كانت "مريم" تمتلك وعيا وشجاعة في مجابهة هذه الظروف التي وضعت فيها رغم صغر سنها وعدم خبرتها في الحياة.

ويعد هذا هو الفوز الثاني لرانيا بده الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل، إذ فازت في مايو 2021 بجائزة الشارقة لكتاب الطفل عن رواية "شياملا" لليافعين.

وهذه المرة السادسة التي تحصل فيها دار نهضة مصر للنشر على جائزة اتصالات عن كتب الأطفال واليافعين، وسبق أن حصلت الدار على الجائزة في أعوام 2011، وجائزتين في عام 2013 وعام 2016، و2021.

وجائزة اتصالات لكتاب الطفل من أهم جوائز أدب الطفل في العالم العربي تم إطلاقها في عام 2009 بمبادرة من بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين والرئيس التنفيذي لدار كلمات للنشر.

الجدير بالذكر، أن هذه الجائزة الـ 64 ضمن الجوائز التي حصدتها نهضة مصر خلال رحلتها في نشر الأدب والثقافة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة دار نهضة مصر كتاب الطفل طوفان الأقصى المزيد لکتاب الطفل نهضة مصر

إقرأ أيضاً:

نهضة بركان يقف أمام «لحظة الحسم» في «الكونفدرالية الأفريقية»

بيروت (أ ف ب)

أخبار ذات صلة قرعة كأس العرب في الدوحة يوم الأحد «شرطة أبوظبي» تشارك في احتفالات «الأمن المغربي»


يقف نهضة بركان المغربي أمام لحظة الحسم، إذ يطارد لقبه الثالث في كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عندما يحل ضيفاً على سيمبا التنزاني الأحد على ملعب «أمان» في جزيرة زنجيبار في إياب الدور النهائي.
وكان الفريق البرتقالي قد حسم لقاء الذهاب بثنائية نظيفة على الملعب البلدي لمدينة بركان الواقعة شمال شرق المغرب.
ويخوض الفريق البرتقالي النهائي الخامس في المسابقة التي رفع كأسها عامي 2020 و2022، مع الأمل برفع رصيده فيها إلى ثلاثة ألقاب ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الصفاقسي التونسي (2007 و2008 و2013).
كما يمني النفس بأن يحقق ثاني ألقابه هذا الموسم، بعدما حصد درع البطولة المحلية للمرة الأولى في تاريخه، وتالياً تأهل إلى دوري أبطال أفريقيا في الموسم المقبل مع الجيش الملكي، فيما سيخوض الوداد الرياضي مسابقة كأس الاتحاد.
في المقابل، يتطلع سيمبا لأن يصبح أول فريق تنزاني يتوج ببطولة قارية، حيث كان قريباً من ذلك في مسابقة كأس «الكاف» عام 1993 عندما خسر النهائي أمام ستيلا أدجامي الإيفواري.
وذكرت تقارير صحفية مغربية، أن فريق «البراكنة» حظي باستقبال سيئ في مطار زنجيبار، حيث مكث في صالة الانتظار لنحو أربع ساعات، بداعي عطل في أجهزة التفتيش.
وأفادت بعض المنابر بأن مسؤولي الفريق المغربي وثّقوا كل «التجاوزات»، وسيتقدم النادي بشكوى إلى الاتحاد الأفريقي (الكاف).
وبعد نهاية لقاء الذهاب، بدا المدرب التونسي للنهضة معين الشعباني حذراً، إذ صرّح بأن «الفوز بهدفين يمنحنا أفضلية، لكنه لا يضمن شيئاً، لأنها مباراة نهائية».
ويعي مدرب الترجي السابق أن اللقاء في أرض سيمبا وأمام جماهيره والدعم الحكومي الذي يواكبه، سيكون صعباً جداً، ولهذا عمل على تحضير الفريق ذهنياً، فضلاً عن الاستعداد الفني والبدني.
وأضاف الشعباني: «سنلعب لقاء العودة بكل قوة، وسندافع عن حظوظنا حتى آخر لحظة، تسجيل هدف خارج الميدان سيكون له وزن كبير، ويجب أن نركز جيداً على تحقيق ذلك».
ويستعيد الشعباني الثنائي البارز هيثم منعوت والمهاجم السنغالي بول باسين بعد تعافيهما من الإصابة، وبذلك يدخل الفريق اللقاء الحاسم بصفوف مكتملة.
يقود التشكيلة الحارس الدولي منير كجوي المحمدي، والمدافع المخضرم البوركيني ايسوفو دايو، وكوكبة من اللاعبين المميزين، على غرار لاعب الوسط يوسف ميهري والمهاجم أسامة لمليوي هداف المسابقة برصيد 5 أهداف، أحدها في لقاء الذهاب، ويوسف الزغودي (3 أهداف).
وقال المدافع عادل تاحيف: «الضغط صعب إلا أننا نمتلك فريقاً لديه التجربة والخبرة، ولدينا ملء الثقة بكافة عناصر فريقنا لجعل الكفة تميل إلى جانبنا ونعود بالكأس إلى بلدنا».
وأعرب الحارس المحمدي عن آماله بأن يكون الفريق جاهزاً لهذه المباراة بكامل طاقته برغم الصعوبات الكثيرة، وأضاف: «أتمنى أن أساعد اللاعبين، لكي نكون في أفضل حالاتنا، وفكرتي هي أن نكون فريقاً واحداً ومجموعة واحدة وعائلة واحدة، وذلك يظهر على أرض الملعب، وباقي الأمور تأتي لوحدها»، وأردف: «الجميع سيقدم كل ما لديه في النهائي».
وتوجه الشعباني للاعبيه بالقول: «علينا أن نكون مركزين على هدفنا فقط، ونتوقع كل شيء من الطرف الآخر، لكن الأهم أن لا نُستفز ولا نخرج عن تركيزنا، هذا نهائي، والتاريخ لا يتذكر سوى من رفع الكأس في النهاية».
وتوعّد المدير الفني الجنوب أفريقي لسيمبا فادلو ديفيدز منافسه المغربي، قائلاً: «ما زلنا في قلب المنافسة، لقاء الذهاب كان مجرد الشوط الأول من مباراة تُلعب على مرحلتين، تنتظرنا 90 دقيقة أخرى على أرضنا وبين جماهيرنا، وسنقدم كل ما لدينا».
وأضاف: «أمامنا الكثير لنلعب من أجله، ونحن نؤمن بقدراتنا، المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة، فقد سبق لسيمبا أن عاد في مباريات كبيرة، وسنفعل كل ما بوسعنا للعودة مجدداً».
ورأى المتحدث باسم النادي أحمد علي أن سيمبا اعتاد على تخطي العقبات في أحلك الظروف، مضيفاً: «نحن لا نُهزم في الملاعب، بل في العقول، ونحن اليوم مستعدون لتقديم أقوى نسخة من أنفسنا على أرضية ملعب أمان».
ويضم الفريق التنزاني عناصر مميزة في مقدمها المهاجم دنيس كيبو والكونغولي الديمقراطي ايلي مبانزو ومواطنه المخضرم فابريس نجوما، الذي تُوج باللقب مع الرجاء المغربي 2021، ويوسف كاجوما والحارس الغيني موسى كامارا.
وشدد مدافع الفريق التنزاني شوماري كابومبي على صعوبة المهمة التي تنتظر سيمبا «الكأس ستبقى في تنزانيا، لن نسمح بأن تعود مع بركان. نحن عازمون على قلب الطاولة وإسعاد جماهيرنا».
وسيحصل الفريق المتوج باللقب على جائزة مليوني دولار، بينما يكتفي الوصيف بمليون دولار.

مقالات مشابهة

  • ماكتومناي.. أحدث أبطال رواية «الناجحين خارج أسوار اليونايتد»!
  • نهضة بركان يقف أمام «لحظة الحسم» في «الكونفدرالية الأفريقية»
  • لموظفي خدمة العملاء .. الحبس و غرامة 5 آلاف جنيه حال القيام بهذا الفعل
  • عن تغطيتها لحرب غزة وسوريا.. الجزيرة تحصد 22 جائزة منها 3 ذهبية
  • في كتابها الأول.. مريم الزادي: «مسار نحو التميز».. دليل عملي جديد نحو النجاح المهني
  • نهضة بركان يتجه إلى تقديم شكوى ضد سيمبا التنزاني بعد المعاملة غير اللائقة التي تلقاها في مطار زنجبار
  • الجزيرة 360 تحصد 8 من جوائز تيللي العالمية في الإنتاج الرقمي
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يصدر الترجمة الإنجليزية لكتاب "الأدب مع الله والخلق"
  • من السحر إلى حبل المشنقة.. تفاصيل جريمة مريم المتعب التي هزت السعودية
  • مؤسسة “سكن” تحصد جائزة القصيم للتميز والإبداع