كشف تقرير إسباني أن الدولي المغربي يوسف النصيري مهاجم إشبيلية، مستعد للاستماع إلى العروض التي ستصله مع فتح نافذة الانتقالات الصيفية السبت القادم (الأول من يوليو/تموز 2023).

وأكدت صحيفة "ماركا" (Marca) الإسبانية أن النصيري -رغم شعوره بالسعادة مع إشبيلية- سيدرس ما يناسبه فقط من العروض الصيفية.

ويجهّز نيوكاسل يونايتد عرضا قيمته 35 مليون يورو من أجل تقديمه إلى النصيري في "الميركاتو" الصيفي، وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها المهاجم المغربي هدفا للأندية الإنجليزية.

وكان وستهام يونايتد حاول التعاقد مع النصيري في يناير/كانون الثاني الماضي لكن اللاعب فضّل البقاء مع النادي الأندلسي لأسباب "رياضية".

View this post on Instagram

A post shared by Sevilla FC (@sevillafc)

في ذلك الوقت طلب "وستهام" النصيري على سبيل الإعارة مع وجود بند شراء إجباري بقيمة تتجاوز 20 مليون يورو، لكن اللاعب أوقف العملية بنفسه.

وقال النصيري -حينها- إن "الأمر لا يتعلق بالمال لكنها مسألة رياضية خالصة تتعلق برغبتي في مساعدة الفريق في أسوأ اللحظات".

وعانى إشبيلية من نتائج سيئة خلال موسم 2022-2023 كان فيه قريبا من الهبوط، لكن النادي أنهى الدوري الإسباني في المركز الـ12 والأهم أنه نجح في التتويج بلقب الدوري الأوروبي على حساب روما.

⚪️???? The goal that began Sevilla's memorable victory…

⚽️ Youssef En-Nesyri@SevillaFC || #UEL pic.twitter.com/A1rLPCmyUG

— UEFA Europa League (@EuropaLeague) April 21, 2023

وتعاقد إشبيلية مع يوسف النصيري في يناير/كانون الثاني 2020 قادما من فريق ليغانيس.

ومنذ ذلك الوقت لعب النصيري بقميص إشبيلية 155 مباراة في جميع البطولات هز خلالها شباك المنافسين 53 مرة وقدّم 5 تمريرات حاسمة لزملائه.

كما حقق النصيري مع النادي الأندلسي لقب الدوري الأوروبي مرتين في موسم 2019-2020 ثم 2022-2023.

ولفت النصيري إليه الأنظار بشدة بعد تألقه مع منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وحلوله مع "أسود الأطلس" في المركز الرابع بالمونديال.

ووفق "ماركا" فإن النصيري ليس اللاعب الوحيد من إشبيلية المطلوب لأندية البريميرليغ، بل هناك أيضا زميله الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس.

ويخطط ناديا فولهام وولفرهامبتون واندرز للتعاقد مع أوكامبوس، حيث جهّز الأول مبلغ 15 مليون يورو من أجل ضم الدولي الأرجنتيني.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تغرم شي إن 40 مليون يورو بتهمة التضليل التجاري.. وتحقيقات أوروبية وشيكة

فرضت هيئة مكافحة الاحتكار وحماية المستهلك في فرنسا، الخميس، غرامة مالية قدرها 40 مليون يورو (نحو 47.2 مليون دولار) على شركة "إنفينيت ستايل" المحدودة، المشغّلة لمنصة "شي إن" الصينية الشهيرة في مجال التجارة الإلكترونية، بعد تحقيق استمر نحو عام وكشف عن ممارسات تجارية "مضللة" في السوق الفرنسية.

وفي بيان رسمي، أوضحت الهيئة أن الشركة ضللت المستهلكين بشأن الخصومات المعروضة، حيث تبين أنها لم تلتزم بالقواعد الخاصة بالسعر المرجعي للاقتطاعات، والمحدد في القانون الفرنسي بأنه أدنى سعر تم عرضه خلال الثلاثين يوماً السابقة للإعلان. 

وأظهرت نتائج التحقيق أن "شي إن" تعمدت في كثير من الحالات رفع الأسعار قبل إعلان الخصم، ما جعل العروض المعلنة وهمية في جوهرها.

وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، فإن تحليل آلاف المنتجات على النسخة الفرنسية من المنصة بين تشرين الأول/أكتوبر 2022  وآب/أغسطس 2023 كشف أن 57% من الاقتطاعات المعلنة لم توفر سعراً أقل فعلياً، بينما كان الاقتطاع أقل من المُعلن في 19% من الحالات، بل زادت الأسعار في 11% من العروض.


وأكدت "شي إن" في بيان لها أن الجهة التنظيمية أخطرت الشركة بالمخالفات في آذار/مارس 2024، وأنها اتخذت "إجراءات تصحيحية" خلال الشهرين التاليين، مضيفة أن "جميع الإشكالات التي تم رصدها قد عُولجت بالكامل منذ أكثر من عام". 

كما شددت على التزامها بالامتثال للقوانين الفرنسية الخاصة بالتجارة الإلكترونية.

ضغوط أوروبية متصاعدة 
تأتي هذه الغرامة في سياق توجه أوروبي متزايد نحو تشديد الرقابة على منصات التجارة الإلكترونية الكبرى، وخاصة تلك العابرة للحدود والتي شهدت نمواً متسارعاً خلال السنوات الأخيرة. 

وتُعد قضية "شي إن" جزءاً من تطبيق واسع النطاق لـ"قانون الخدمات الرقمية" (DSA)، الذي دخل حيز التنفيذ مؤخراً، ويُلزم المنصات الكبرى بالكشف عن تفاصيل ممارساتها التجارية، وأساليب تسعيرها، والتأكد من دقة عروض الخصومات والمحتوى الترويجي.

ويرى مراقبون أن ما حصل مع "شي إن" يمثل نموذجاً لصدام بين دينامية النمو السريع للمنصات الرقمية العالمية، ومتطلبات الشفافية وحماية المستهلك في الأسواق المحلية، وخصوصاً في أوروبا حيث يتنامى الوعي القانوني والبيئي لدى المستهلكين.


"الموضة السريعة" تحت مجهر الرقابة والبيئة
تُعد "شي إن" من أبرز شركات الموضة السريعة في العالم، وتقوم استراتيجيتها التسويقية على طرح تشكيلات أسبوعية بأسعار منخفضة تجذب فئات واسعة من الشباب والمراهقين. 

إلا أن هذا النموذج لطالما واجه انتقادات حادة من منظمات بيئية وحقوقية، اتهمت الشركة بالاعتماد على سلسلة توريد تعاني من ظروف عمل قاسية، وأجور متدنية، وساعات طويلة في بيئات غير آمنة.

وقد تكررت خلال العامين الماضيين تقارير دولية اتهمت "شي إن" بانتهاك معايير حقوق العمال، بالإضافة إلى الأثر البيئي السلبي الناتج عن الإنتاج المفرط للنسيج والملابس. 

ويُضاف الآن ملف الخصومات المضللة كحلقة جديدة في سلسلة التحديات التنظيمية والأخلاقية التي تواجهها الشركة في الأسواق الغربية.

مقالات مشابهة

  • 111.6 مليون يورو تنتظر ريال مدريد في كأس العالم!
  • مجلس المنافسة يدين الأسواق التجارية الكبرى المتورطة في رفع الأسعار وتحقيق أرباح خيالية
  • فرنسا تغرم شي إن 40 مليون يورو بتهمة التضليل التجاري.. وتحقيقات أوروبية وشيكة
  • النادي المصري يعلن تعاقده مع منذر طمين
  • 20 مليون يورو تقرب نجم انتر من الهلال
  • النادي المصري يعلن التعاقد مع منذر طمين
  • عاجل.. ليفربول يتحدى كبار أوروبا لضم صفقة جديدة بأكثر من 70 مليون يورو
  • ألونسو يفتح الباب أمام رحيل نجم ريال مدريد.. و70 مليون يورو كلمة السر
  • برشلونة يقتحم سباق ضم نجم إنتر ميلان.. شرط جزائي بـ25 مليون يورو
  • ارتفاع هامش الربح لدى الموزعين غذى تضخم أسعار المواد الغذائية وفقا لمجلس المنافسة