زنقة 20. الرباط

أكد الملك محمد السادس حرصه على تأهيل المجال الساحلي وطنيا، بما فيه الواجهة الأطلسية للصحراء المغربية.

وقال جلالة الملك، في الخطاب السامي الذي وجهه، مساء اليوم الاثنين، إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، “وإذا كانت الواجهة المتوسطية، تعد صلة وصل بين المغرب وأوروبا، فإن الواجهة الأطلسية هي بوابة المغرب نحو افريقيا، ونافذة انفتاحه على الفضاء الأمريكي.

ومن هنا يأتي حرصنا على تأهيل المجال الساحلي وطنيا، بما فيه الواجهة الأطلسية للصحراء المغربية”.

كما أبرز صاحب الجلالة حرصه على هيكلة هذا الفضاء الجيو – سياسي على المستوى الإفريقي، مضيفا جلالته أن “غايتنا أن نحول الواجهة الأطلسية، إلى فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي”.

وفي هذا الصدد، أكد جلالة الملك حرصه على استكمال المشاريع الكبرى، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، وتوفير الخدمات والبنيات التحتية، المرتبطة بالتنمية البشرية والاقتصادية، وكذا تسهيل الربط، بين مختلف مكونات الساحل الأطلسي، وتوفير وسائل النقل ومحطات اللوجستيك؛ بما في ذلك التفكير في تكوين أسطول بحري تجاري وطني، قوي وتنافسي.

وشدد جلالة الملك على أنه ينبغي لمواكبة التقدم الاقتصادي والتوسع الحضري الذي تعرفه مدن الصحراء المغربية مواصلة العمل على إقامة اقتصاد بحري، يساهم في تنمية المنطقة، ويكون في خدمة ساكنتها.

وتابع جلالته “اقتصاد متكامل قوامه، تطوير التنقيب عن الموارد الطبيعية في عرض البحر؛ ومواصلة الاستثمار في مجالات الصيد البحري؛ وتحلية مياه البحر، لتشجيع الأنشطة الفلاحية، والنهوض بالاقتصاد الأزرق، ودعم الطاقات المتجددة”.

كما دعا صاحب الجلالة إلى اعتماد استراتيجية خاصة بالسياحة الأطلسية، تقوم على استثمار المؤهلات الكثيرة للمنطقة؛ قصد تحويلها إلى وجهة حقيقية للسياحة الشاطئية والصحراوية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الواجهة الأطلسیة

إقرأ أيضاً:

جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى وينحر الأضحية نيابة عن الشعب المغربي

زنقة20ا عبدالرحيم المسكاوي

أدى أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء إيمانية مهيبة، مجسدًا بذلك مكانته كرمز للوحدة الدينية والوطنية، حيث قام جلالته بنحر الأضحية نيابة عن مجموع الشعب المغربي، في التفاتة رمزية سامية تكرّس عمق العلاقة الروحية بين الملك وشعبه.

وجاء أداء جلالة الملك لهذه الشعيرة في سياق توجيهه السامي الداعي هذا العام إلى عدم نحر الأضاحي من طرف عموم المواطنين، وذلك نظرا للظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد، نتيجة تداعيات الجفاف وغلاء المعيشة، وهي دعوة استجاب لها المغاربة بروح من الوعي والانضباط والتضامن.

وبهذه المبادرة الملكية، جسد جلالته المعاني العميقة للمسؤولية الدينية والرمزية، باعتباره أميرا للمؤمنين، حيث أبقى على شعيرة النحر قائمة من خلال قيامه بها شخصيا، وهو ما يعكس حرص المؤسسة الملكية على صون التقاليد الدينية للمملكة، مع مراعاة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المواطنون.

وقد أكد مراقبون أن نحر الأضحية من طرف جلالة الملك، رغم الدعوة إلى التعفف عنها هذا العام، يحمل رسائل قوية، مفادها أن الشعيرة لا تزال قائمة من الناحية الرمزية والدينية، وأن التضامن لا يعني التخلي عن الهُوية الدينية، بل يُكرّس مقاصد الشريعة المبنية على الرحمة والتيسير.

وتندرج هذه المبادرة في إطار النموذج المغربي المتميز في تدبير الشأن الديني، والذي يوازن بين الثوابت الإسلامية والاجتهاد الواعي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

مقالات مشابهة

  • الملك يعزز العلاقات الدولية بزياراته الأخيرة(فيديو)
  • مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس على العرش
  • الملك يتوصل ببرقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده السعودي بمناسبة عيد الأضحى 
  • الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى في تطوان
  • جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى وينحر الأضحية نيابة عن الشعب المغربي
  • جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى بمدينة تطوان
  • الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى غدا السبت بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان 
  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الشرع
  • رئيس الحكومة يهنئ جلالة الملك والشعب المغربي بمناسبة عيد الأضحى
  • الملك يلتقي ملك إسبانيا في مدريد