بعد تصريحات روسية سعودية انخفاض مفاجئ في أسعار النفط بعد ارتفاعها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد ارتفاع تم تسجيله في الجلسة السابقة بعد أن أكدت روسيا والسعودية التزامهما بالتخفيضات الطوعية في إمدادات الخام.
وبحلول الساعة 09:12 بتوقيت موسكو، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 0.59% إلى 80.34 دولار للبرميل. فيما انخفضت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" بنسبة 0.
وأمس الاثنين صعدت أسعار النفط بعد أن أكدت روسيا والسعودية، العضوان في مجموعة "أوبك+"، التزامهما بالتخفيضات الطوعية في إمدادات الخام حتى نهاية العام الجاري 2023.
والحديث يجري عن خفض روسيا لصادراتها بواقع 300 ألف برميل يوميا فيما تقلص السعودية إنتاجها من الذهب الأسود بواقع مليون برميل يوميا.
وأغلقت عقود "برنت" التعاملات على ارتفاع بنسبة 0.35% عند 85.18 دولار للبرميل، بينما صعدت عقود الخام الأمريكي بنسبة 0.4% عند 80.82 دولار للبرميل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أكبر انخفاض أسبوعي في مخزونات النفط الأمريكية منذ عام
تراجعت مخزونات الخام الأميركية بأكبر وتيرة منذ نحو عام، الأسبوع الماضي، ما يعكس سوقاً أكثر تشدداً للنفط الأميركي في وقت تهدد الحرب بين إسرائيل وإيران الإمدادات من الشرق الأوسط.
انخفضت مخزونات النفط بمقدار 11.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 13 يونيو، وهو أكبر تراجع منذ أواخر يونيو 2024، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية الصادرة يوم الأربعاء. وجاء معظم هذا الانخفاض من ساحل الخليج الأميركي، المنطقة المحورية التي تمثل الجزء الأكبر من صادرات النفط الأميركية، لتصل المخزونات هناك إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2023.
وجاء هذا السحب نتيجة زيادة الطلب من المصافي التي رفعت إنتاجها من البنزين مع بداية موسم السفر الصيفي، إلى جانب انخفاض صافي واردات الخام.
وقال مات سميث، كبير محللي النفط في منطقة الأميركتين لدى شركة "كيبلر" لأبحاث السوق: "الصادرات القوية، والواردات المنخفضة، واستخدام المصافي لنحو 17 مليون برميل يومياً من الخام، اجتمعت كلها لتتسبب في سحب كبير من مخزونات النفط الأميركية".
وأضاف: "الزيادة الطفيفة في مخزونات المنتجات النفطية وسط انتعاش الطلب ظاهرياً ساهم في تشكيل تقرير يميل إلى الجانب الإيجابي".
ومع ذلك، أشار سميث إلى أن الأسواق تظل مركزة على تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي قد يؤدي إلى تراجع صادرات إيران، ثالث أكبر منتج في "أوبك"، إضافة إلى تهديد الإمدادات التي تمر عبر مضيق هرمز، أحد الممرات الحيوية لإمدادات النفط العالمية.