Open AI تكشف عن تطبيقات للذكاء الاصطناعي وفق التفضيلات الشخصية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت شركة أوبن إيه.آي أنها تعتزم إطلاق منتج جديد أطلقت عليه "أوبن إيه.آي سبيس" يتيح للمستخدمين الوصول إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي حسب تفضيلاتهم الشخصية.
وسيوفر "أوبن إيه.آي سبيس" مجموعة متنوعة من التطبيقات في مجالات مختلفة، مثل تدريس الرياضيات أو تصميم الملصقات.
ويأتي هذا المنتج الجديد في إطار سعي شركة "أوبن إيه.
وأطلق رئيس الشركة، سام ألتمان، هذه التحديثات خلال المؤتمر الأول لمطوري مختبر الذكاء الاصطناعي، الذي جذب أكثر من 900 مطور من مختلف أنحاء العالم.
تهدف هذه التحديثات إلى الاستفادة من شعبية روبوت الدردشة "تشات جي.بي.تي" من خلال تقديم حوافز لبناء نظام جديد.
وأوضح ألتمان أن "تشات جي.بي.تي" حقق الآن 100 مليون مستخدم نشط أسبوعياً منذ إطلاقه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
و تُطلق الشركة تطبيقات الذكاء الاصطناعي المخصصة (جي.بي.تي.إس)، وهي نسخ مخصصة من مساعدي الذكاء الاصطناعي تقوم بأداء مهام في العالم الحقيقي، مثل حجز تذاكر الطيران نيابةً عن المستخدم. وسيتم إطلاق "جي.بي.تي ستور" في وقت لاحق هذا الشهر.
وسيتمكن الأفراد من مشاركة نسخ "جي.بي.تي.إس" الخاصة بهم وتحقيق عوائد مالية استنادًا إلى عدد المستخدمين.
وتأتي الخطوة كجزء من جهود الشركة لتعقب النجاح بعد المحاولات الفاشلة السابقة لبناء نظام من برامج المساعدة الإضافية لـ"تشات جي.بي.تي" في وقت سابق هذا العام.
وأكد ألتمان خلال كلمته في المؤتمر أن الهدف النهائي هو أن يكون لدى الأفراد القدرة على الوصول إلى مساعدي الذكاء الاصطناعي لأداء المهام اليومية وفقًا لاحتياجاتهم الشخصية.
وأضاف "نحن نعتقد حقًا أن النشر التدريجي المستدام هو أفضل طريقة للتعامل مع التحديات المتعلقة بالسلامة للذكاء الاصطناعي. ونعتقد أن الانتقال البيني نحو هذا المستقبل يعد أمرًا ذو أهمية بالغة".
وبالإضافة إلى إطلاق جي.بي.تي.إس، قدمت أوبن إيه.آي أيضًا العديد من التحديثات التي تركز على مطوري البرامج، بما في ذلك تخفيض كبير في التكاليف، وهو ما أثنى عليه الكثيرون من المستهلكين
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي شات جي بي تي علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی أوبن إیه آی جی بی تی
إقرأ أيضاً:
نيويورك تضع قواعد جديدة للذكاء الاصطناعي في الإعلانات والفنون
في خطوة تعكس تنامي القلق العالمي من تداعيات الذكاء الاصطناعي على الصناعات الإبداعية وحقوق الأفراد، بدأت ولاية نيويورك في رسم إطار قانوني واضح ينظم استخدام هذه التقنيات داخل قطاع الترفيه والإعلان.
فقد وقّعت حاكمة الولاية، كاثي هوتشول، حزمة قوانين جديدة تُلزم جهات الإنتاج بمزيد من الشفافية عند استخدام شخصيات مولّدة بالذكاء الاصطناعي، وتضع ضوابط صارمة على استغلال صورة واسم الأفراد بعد وفاتهم لأغراض تجارية.
القوانين الجديدة تأتي في توقيت حساس، مع التوسع السريع في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي القادرة على إنتاج شخصيات افتراضية شديدة الشبه بالبشر، بل وإعادة إحياء صور ممثلين وفنانين راحلين بشكل يثير تساؤلات أخلاقية وقانونية معقدة. وتسعى نيويورك، من خلال هذه الخطوة، إلى تحقيق توازن بين تشجيع الابتكار التكنولوجي وحماية حقوق الفنانين والمستهلكين.
أحد أبرز هذه القوانين هو مشروع قانون الجمعية A8887B، الذي أصبح يُعرف رسميًا باسم S.8420-A، ويركز بشكل مباشر على الإعلانات التجارية. وينص القانون على إلزام منتجي ومبدعي الإعلانات بالإفصاح الواضح عمّا إذا كانت أعمالهم تتضمن شخصيات أو وجوهًا مولّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي. الهدف من ذلك هو منع تضليل الجمهور، خاصة في الإعلانات التي قد توحي بأن شخصية حقيقية تشارك في الترويج لمنتج أو خدمة، بينما هي في الواقع نسخة رقمية مصنوعة بالكامل.
أما القانون الثاني، S.8391، فيتناول قضية أكثر حساسية تتعلق باستخدام صورة واسم الشخص بعد وفاته. ووفقًا لهذا التشريع، لا يجوز لأي جهة استخدام اسم أو صورة أو أي تمثيل مشابه لشخص متوفى لأغراض تجارية دون الحصول على موافقة صريحة من الورثة أو من منفذي الوصية. ويُعد هذا القانون تطورًا مهمًا في حماية ما يُعرف بـ"الحقوق الرقمية بعد الوفاة"، خاصة في عصر بات فيه من السهل تقنيًا إعادة إنتاج ملامح وصوت أي شخص بدقة لافتة.
وفي تعليقها على توقيع القوانين، أكدت الحاكمة كاثي هوتشول أن هذه الخطوة تهدف إلى ترسيخ مبدأ الشفافية ومنع الاستغلال غير المشروع. وقالت إن نيويورك تسعى إلى وضع معيار قانوني يواكب التطور السريع للتكنولوجيا، مع ضمان حماية الفنانين والمستهلكين حتى بعد رحيلهم، في إشارة واضحة إلى أن الإبداع لا يجب أن يكون على حساب الكرامة الإنسانية أو الحقوق القانونية.
وتأتي هذه القوانين في سياق أوسع من النقاشات التي شهدتها الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد الإضراب التاريخي الذي قادته نقابة ممثلي الشاشة SAG-AFTRA في عام 2023. وكان ملف استخدام الذكاء الاصطناعي، ولا سيما تقنيات التزييف العميق والنسخ الرقمية للممثلين، أحد أبرز أسباب ذلك الإضراب. وفي نهاية المطاف، وافقت النقابة على السماح باستخدام هذه التقنيات بشروط صارمة، من بينها الحصول على موافقة صريحة من الممثل قبل إنشاء نسخة رقمية منه، والحصول على موافقة منفصلة في كل مرة يتم فيها استخدام هذه النسخة، إلى جانب الاتفاق المسبق على المقابل المادي.
القوانين الجديدة في نيويورك تضيف طبقة إضافية من الحماية، وتُعد مكملة لما تم الاتفاق عليه بين النقابات وشركات الإنتاج. كما أنها تضع الولاية في مقدمة الولايات الأمريكية التي تحاول تنظيم الذكاء الاصطناعي على المستوى المحلي، في وقت تتزايد فيه القوانين المقترحة أو المعتمدة في ولايات أخرى.
في المقابل، لا تخلو هذه التحركات من جدل سياسي، خاصة مع وجود توجهات على المستوى الفيدرالي تسعى إلى الحد من قدرة الولايات على سن تشريعات مستقلة في هذا المجال. فقد شهدت الفترة الماضية محاولات لإقرار حظر مؤقت يمتد لعشر سنوات على تنظيم الذكاء الاصطناعي على مستوى الولايات، ضمن مسودات تشريعية اتحادية. كما ترددت أنباء عن ضغوط من شخصيات بارزة في وادي السيليكون لإقناع الإدارة الأمريكية باتخاذ خطوات تنفيذية تعيق مثل هذه القوانين المحلية.
ورغم ذلك، تبدو نيويورك ماضية في طريقها، معتبرة أن حماية الحقوق الفنية والإنسانية لا تقل أهمية عن دعم الابتكار. ومع تسارع تطور الذكاء الاصطناعي، قد تتحول هذه القوانين إلى نموذج يُحتذى به في ولايات أخرى، وربما تمهّد لنقاش أوسع حول الحاجة إلى إطار وطني شامل ينظم استخدام هذه التقنيات دون أن يخنق الإبداع أو يفتح الباب أمام الفوضى الرقمية.