دراسة جديدة تكشف أهمية الامتناع عن تناول الكحول وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أهمية الامتناع عن تناول الكحول لمدة 30 يوما على الأقل سيؤثر إيجابيا على جميع أعضاء الجسم.
ويشير علماء أمريكيون إلى أن نتائج الدراسة التي أجروها أظهرت أن التخلي عن تناول المشروبات الكحولية يؤدي إلى تحسين جودة النوم ما يجعل الشخص يستيقظ بسهولة صباحا والشعور بتحسن حالته الصحية خلال النهار
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي التخلي عن تناول المشروبات الكحولية إلى انخفاض العبء الملقى على الكبد، ما يجعله يعمل بصورة طبيعية.
كما تتحسن عملية الهضم وقد يصبح بالإمكان تخفيض الوزن ويؤدي أيضا إلى تحسن عمل الدماغ واستعادة الصحة النفسية وتحسن المزاج.
وعموما التخلي عن تناول المشروبات الكحولية يؤدي إلى تقليل الكثير من المشكلات الصحية والاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة علماء الكحول الصحة الجسم عن تناول
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة على القدرات المكانية لدى المراهقين
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة عن ارتباط نمط اللعب في الطفولة المبكرة بمستوى التفكير المكاني لدى المراهقين.
وأوضحت الدراسة البريطانية واسعة النطاق المنشورة في مجلة Archives of Sexual Behavior أن الأطفال الذين مارسوا ألعابا تعتبر تقليديا “ذكورية” في عمر 3.5 سنوات أظهروا أداء أفضل في مهام “التدوير الذهني” بعد عشر سنوات، بغض النظر عن جنسهم.
ويُعد التدوير الذهني عنصرا أساسيا في التفكير المكاني، ويساعد في التوجيه على الخرائط، وتصميم الهياكل الهندسية، وتحليل الحركات الرياضية، وحتى معالجة الصور الطبية.
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة طويلة الأمد للآباء والأطفال بدأت في أوائل التسعينيات، حيث وصف الآباء طرق لعب أطفالهم في سن الثالثة والنصف، ثم خضع المشاركون بعد عشر سنوات لاختبارات تقييم القدرات المكانية. وأظهرت النتائج أن الأطفال ذوي “نمط اللعب الذكوري” سجلوا نتائج أعلى في مهام التدوير الذهني، حتى بين الفتيات.
ويقصد بـ”نمط اللعب الذكوري” ممارسة أنشطة شائعة بين الأولاد، لكنها متاحة للفتيات أيضا، مثل البناء بالمكعبات مع التركيز على الدقة والترتيب، أو سباقات السيارات على مضامير مصنوعة يدويا تتطلب إدراكا دقيقا للزوايا والاتجاهات.
ويشير الباحثون إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، فقد يكون اللعب هو الذي ينمي المهارات، أو أن الأطفال ذوي القدرات المكانية الأفضل هم من يميلون لممارسة هذه الألعاب. ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن التفكير المكاني يتشكل ليس بالوراثة فحسب، بل ومن خلال الخبرة.