أعلنت أكاديمية البحث العلمي في إطار التعاون مع المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية IIASA عن وظيفة باحث أكاديمي للعمل في تحليل إدارة مخاطر الكوارث.

 تتضمن المهام الرئيسية جمع البيانات وإدارتها عبر الإنترنت و تحليل وسائل التواصل الاجتماعي وإدارة مخاطر الكوارث .

وأوضحت أنه سيعمل المرشح المختار وقت كامل (40 ساعة بالأسبوع) بعقد لمدة عام  مع إمكانية مد فترة العقد فيما بعد، كل المهام التي يقوم بها المرشح المختار ستكون في  مقر IIASA  بالنمسا.

... لمزيد من المعلومات
http://www.asrt.sci.eg/all-news/featured-news/iiasa-21/

وزير التعليم العالي: توجه كبير من مصر لدعم جنوب السودان.. تفاصيل ورشة عمل "مصرية صينية" عن التكنولوجيا المتقدمة في الحد من الكوارث الطبيعية تفاصيل التقديم للبرنامج الصيفي لشباب الباحثين YSSP لعام 2024 البحث العلمي تعلن عن فرصة للمشاركة باجتماعات الجمعية الفيزيائية الألمانية (DPG).. تفاصيل بعد جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى قطاع غزة .. 21 كلية طب جاهزة لإرسال فرق علاجية متحركة طلاب جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية في زيارة إلى سايلو فودز الأعلى للجامعات يوضح تفاصيل اعتماد دليل ضوابط استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى المستشفيات الجامعية تستقبل جرحى غزة.. 21 كلية طب جاهزة بفرق علاجية متحركة وزير التعليم العالي يستقبل رئيس جامعة أدنبرة نابيير الإسكتلندية لبحث سُبل التعاون الاستشعار من البُعد تبحث تعزيز التعاون العلمي مع الأرجنتين

 

وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو علي الدور المحوري لمنظمة اليونسكو ومكاتبها الإقليمية على المستوى الإقليمي والقاري في مجالات التربية والعلوم والثقافة والمعلومات والاتصالات، خاصة في ظل العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والمنظمة الأممية، والتي ترجع لأكثر من 75 عامًا.

وفي هذا الإطار، عقد الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء (NARSS) لقاءًا مع وفد منظمة اليونسكو بالقاهرة برئاسة د. نوريا سانز المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، د. رانيا السيد منسق التعاون في العلوم المفتوحة بين الهيئة واليونسكو للدول الإفريقية، بحضور لفيف من أعضاء الهيئة البحثية، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس؛ لبحث سبل دعم التعاون المشترك، والذي يأتي في إطار حرص منظمة اليونسكو على الاستفادة من إمكانات هيئة الاستشعار التكنولوجية، وإتاحة البيانات الدقيقة في أكثر من مجال، بالإضافة إلى العديد من التطبيقات العلمية المتطورة.

 

وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي، حرص الوزارة على تدريب الباحثين والطلاب في المجالات التكنولوجية الحديثة، من أجل ضمان خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل، فضلًا عن توفير الفرص للباحثين والخريجين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا للتدريب على أحدث التقنيات العلمية، والاطلاع على المستجدات التي تشهدها العلوم بمختلف الجامعات والجهات البحثية العالمية.

وأشار الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة تحرص على تقديم التدريب اللازم للطلاب المصريين، والمساهمة في رفع تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية للمستوى العالمي.

وفي هذا الإطار انتهت شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء من التدريب العملي لعدد 233 طالبًا في مرحلة البكالوريوس من جامعة القاهرة كلية الآداب شعبة جيوماتكس.

وأوضح الدكتور إسلام ابو المجد، أن الاستثمار في الشباب يمثل واحدًا من أهم أهداف الهيئة، لإعداد كوادر شابة مدربة على أحدث التقنيات العلمية، والتدريب على مشروعات حقيقية، تمثل تحديات على أرض الواقع، مشيرًا إلى الاهتمام بتكثيف التدريب الميداني للطلاب لتأهيلهم، وصقل مهاراتهم، والارتقاء بقدراتهم وخبراتهم؛ لتلبية احتياجات المجتمع ولتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات.

‏ومن جانبها أكدت د.صفاء حسن رئيسة شعبة التدريب والدراسات المستمرة بالهيئة على دور الشعبة في دعم الباحثين من خلال التدريب المتخصص، وتوفير برامج توجيهية جديدة، تمدهم بالاطلاع على أحدث تقنيات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وتمكنهم من الاطلاع على أحدث التطورات في العالم، مضيفة أنه تم تدريب الطلاب على مشاكل فعلية، بمشاركة 11 دكتورًا من الهيئة، حيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعات، كل مجموعة تتكون من 20 طالبًا.

وتم خلال التدريب مناقشة مشروع عن التغيرات المكانية والمناخية في بحيرة البرلس؛ وهي إحدى البحيرات الهامة في محافظة البحيرة، فتم رصد التغيرات على الرقعة الزراعية، وعلى حدود بحيرة البرلس، باستخدام أحدث بيانات وتقنيات الاستشعار من البعد، مثل: تعلم الآلة والتعلم العميق، والتي تم استخدامها للتأكد من دقة المعلومات المستنبطة من صور الأقمار الصناعية.

‏كما تم مناقشة مشروع آخر باستخدام صور الأقمار الصناعية لمراقبة وتحديد المناطق الأثرية بمحافظة الوادي الجديد، وآخر لتحديد ملوحة التربة وتأثيرها على الإنتاجية للزراعات المختلفة.

‏كما تم تدريب الطلاب على مشاريع مساحية، وكيفية استخدام أجهزة الرفع المساحية المتطورة المتقدمة التي تمتلكها هيئة الاستشعار، كما تم تدريبهم على تحليل وتدقيق المعلومات باستخدام الليزر الأرضي والجوي، واستخدام مثل هذه البيانات في محاكاة المناطق العمرانية في شكل مجسم ثلاثي الأبعاد.

‏وشمل التدريب كذلك مشروعًا آخر خاص بتلوث الهواء، فتم استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية في رصد التغير والتلوث في الهواء.

‏ وأكد د. أبو المجد أهمية مشروع حساب التغيرات الجغرافية على مستوى الدول، مثل التغيرات في الرقعة الزراعية والعمرانية لبعض دول حوض النيل، مثل: إثيوبيا، وأوغندا، ومصر خلال العقدين الماضيين، وبحساب الرقعة الزراعية تم تقدير التغير في حساب المياه، سواء السطحية أو الجوفية، وكانت من أهم نتائج هذا المشروع أنه تم زيادة الرقعة الزراعية في إثيوبيا، والسودان، وفي بعض دول حوض النيل؛ وتأثير ذلك على المياه المتاحة الجوفية والسطحية التي سوف تصل إلى مصر.

يذكر أنه تم دعوة لجنة محكمين على مستوى وزارة التنمية المحلية ممثلة في د. بدر مصطفى مستشار وزير التنمية المحلية، ود.عدلي أنيس رئيس قسم الجيوماتيكس، وتم اختيار لجنة من الأساتذة بالهيئة د. إلهام محمود، ود.هرماس ، ود. أشرف حلمي رئيس شعبة تحليل البيانات، وذلك لتحكيم الأبحاث ومشروعات الطلبة المتدربين؛ وتم اختيار أفضل 7 مشروعات من أصل 11 مشروعًا، بتقييم من السادة اللجنة المحكمين، وتم تكريمهم بشهادات تقدير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من البعد وعلوم الفضاء الرقعة الزراعیة وزیر التعلیم على أحدث

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية البرلمانية.. الطالبي العلمي يستقبل وفدا برلمانيا فرنسيا ويشيد بدينامية العلاقات بين الرباط وباريس

زنقة 20 ا الرباط

استقبل راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، الخميس،  بمقر المجلس في الرباط، وفدا عن لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية، يضم نائبي رئيس اللجنة، ألان دافيد (Alain David) و ميشيل هيربيون (Michel Herbillon)، إلى جانب العضوين أورليان تاشي (Aurélien Taché) وفانسون لودو (Vincent Ledoux)، وعدد من الأطر الإدارية المرافقة.

وحسب بلاغ للمجلس، تندرج هذه الزيارة، التي تمتد من 11 إلى 14 يونيو الجاري، في إطار تعزيز التعاون البرلماني المغربي الفرنسي، وكذا الاطلاع على الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاسيما في مجالات التنمية المستدامة والتعاون مع القارة الإفريقية.

وخلال المباحثات، نوه الجانبان بالدينامية المتجددة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدين على أهمية احترام مبدأ سيادة الدول ووحدتها الترابية كمرتكز أساسي في هذه العلاقة. كما عبرا عن الاعتزاز بمستوى التعاون البرلماني الثنائي ومتعدد الأطراف، خاصة في ظل نجاحات المنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي، المزمع تنظيم دورته الخامسة مستقبلا بالمغرب، باعتباره فضاءً للحوار وتبادل الخبرات والتجارب التشريعية.

وحضر هذا اللقاء النائب عمر أعنان، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-فرنسا، حيث جرى التأكيد على الأهمية المتزايدة التي تكتسيها قضايا ذات أولوية في أجندة التعاون البرلماني المشترك، من قبيل التغيرات المناخية، والأمن الغذائي والمائي، والطاقات المتجددة، ومحاربة التطرف والعنف وخطاب الكراهية، فضلاً عن آفاق التعاون في المجالات العلمية والثقافية والجامعية.

وشكل اللقاء أيضا مناسبة للتداول في عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمام مشترك، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأنها في أجواء من التفاهم والصداقة المتبادلة بين المؤسستين التشريعيتين.

مقالات مشابهة

  • وحدة إدارة الكوارث في صور تساهم في تعزيز التنسيق بين فرق الطوارئ في لبنان
  • الدبلوماسية البرلمانية.. الطالبي العلمي يستقبل وفدا برلمانيا فرنسيا ويشيد بدينامية العلاقات بين الرباط وباريس
  • الوزير الحلبي يبحث مع منظمة الإغاثة النرويجية ‏التعاون في التدريب والتأهيل الطبي
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يفتتح نادي مستشاري الهيئة بأسيوط
  • رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
  • رئيس جامعة عين شمس يستقبل مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي
  • بحث تطوير التبادل العلمي والتقني بين عمان والصين
  • وظائف شاغرة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا
  • عمال مصر وسوريا يبحثون التعاون في مجالات التدريب والتأهيل
  • على هامش مؤتمر العمل الدولي.. لقاء سوري مصري يناقش التعاون في مجالات التدريب والتأهيل