يحتفل العالم في 8 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للعمران، كفرصة دولية لتكريم وتشجيع دور التخطيط في خلق مجتمعات صالحة للعيش، فضلًا عن كونه حدث يناشد ضمير المواطنين والسلطات العامة من أجل لفت الانتباه إلى الأثر البيئى الناجم عن تطوير المدن.

بنك القاهرة يقدم عروضاً مجانية بمناسبة اليوم العالمى للادخار اليوم العالمي للمدن.

. استراتيجية عالمية لحياة حضرية قادرة على مواجهة التحديات

ويعد الدكتور "كارلوس ماريا" في جامعة بينوس في عام 1949 هو مؤسس هذا اليوم ، عندما تأمل الخراب الذي حل بالعالم جراء تطاحن القوى الكبرى، وما خلفه ذلك من دمار للحجر والبشر إبان الحرب العالمية الثانية، ليكون هذا اليوم فرصة عالمية للاحتفال في 30 دولة مختلفة في أربع قارات من العالم، لتشجيع وتعزيز دور التخطيط في خلق مجتمعات صالحة للعيش في كوكبنا.

وكانت الأمم  المتحدة قد أعلنت أنه بحلول عام 2030 سيعيش ستة من كل 10 أشخاص بالمدن، ولكن سوء التخطيط جعل التوزيع السكاني عشوائي بالدول، فانتشرت الأحياء الفقيرة وأصبح الحصول على الخدمات شاقا وتدهورت البيئة، وتزايد التفاوت الطبقي والفصل العنصري، وهو ما يسعى يوم العمران لمحوه بخطط تدريجية.

أهداف اليوم العالمي للعمران

ويهدف الاحتفاء باليوم العالمي للعمران أو اليوم العالمي للتخطيط العمراني جذب الانتباه إلى الأهداف والغايات، والتقدم من خلال التخطيط الحضري والإقليمي في جميع إنحاء المعمورة.

ويعزز الاحتفال تسليط الضوء على الإسهامات القيمة للتخطيط السليم الذي قدمه المخططون ومشاريع التخطيط لتنمية وتحفيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية وبيئتهم، والعمل على نشر مثل ومبادئ التخطيط الحضري والإقليمي، ليس فقط داخل المهنة، ولكن أيضا في أوساط عامة الجمهور.

كما أن للاحتفال بهذا اليوم له معاني أخرى لها علاقة بعمران القيم وإدامة العلاقات الإنسانية في أرقى صورها، وبناء علاقات صادقة معطاءة مع الوطن ومختلف مرافقه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأثر البيئى تطوير المدن الأحياء الفقيرة الیوم العالمی

إقرأ أيضاً:

ما دلالات تزايد كمائن المقاومة قرب المنطقة العازلة بغزة؟

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن نصب فصائل المقاومة كمائن ناجحة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته قرب السياج الفاصل والمنطقة العازلة في قطاع غزة يؤكد جاهزيتها ويدحض مزاعم إسرائيل بالقضاء عليها.

وجاء حديث حنا للجزيرة تعليقا على مشاهد بثتها سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– توثق كمينا هندسيا استهدف آليات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بتفجير متزامن لقنبلة من مخلفات الاحتلال وعبوة ناسفة من نوع "ثاقب".

وبشأن هذه المشاهد، أعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن هذا الكمين قرب المنطقة العازلة يأتي ردا على تصريحات مسؤول عسكري إسرائيلي تباهى فيها بتدمير قرابة ألف منزل فلسطيني، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك منازل تطل على موقع ناحل عوز العسكري.

وشدد حنا على أن الموضوع لم ينتهِ، إذ تعد طريقة القتال وخصائصها مختلفة، و"لم نشهدها في تاريخ الحروب العسكرية".

واضطر جيش الاحتلال لاستعمال ذخيرة تعود إلى الخمسينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وفق الخبير العسكري، الذي قدّر وجود 10% من مخلفات الاحتلال لم تنفجر بعد.

وبناء على ذلك، فإن هذه المخلفات تأتي إلى المقاومة بدلا أن تصنعها، وتعيد طريقة التعامل معها واستغلالها بأفضل شكل ممكن.

إعلان

وأشار إلى نشاط 5 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة 3 منها تقاتل فعليا، وهي: 36، 98، 162، مؤكدا أن المعارك -حسب بيانات المقاومة- تقع في المنطقة الأمنية العازلة أو محيطها أو بالقرب منها.

وأمس السبت، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن الجيش أدخل جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة.

معارك خان يونس

واليوم الأحد، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وتضمنت العملية تفجير المنزل بعدد من العبوات الناسفة الشديدة الانفجار، مما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.

وكما فجر مقاتلو القسام -وفق البيان- عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة.

وبشأن المعارك في هذه المنطقة، قال الخبير العسكري إن لواء خان يونس في كتائب القسام لا يزال يقاتل ويعتبر مركز ثقل أساسيا، في حين تسعى إسرائيل لتأمين المنطقة بين محوري موراغ وفيلادلفيا باعتبارها عنوان المرحلة المقبلة.

ووفق حنا، فإن جيش الاحتلال يريد السيطرة على هذه المنطقة وتهجير الغزيين إليها تحت ذريعة توزيع المساعدات الإنسانية.

بين زامير وزيني

بدوره، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير اليوم الأحد إن حرب غزة طويلة ومتعددة الجبهات، وتعهد بـ"حسم المعركة مع لواء خان يونس كما فعلنا في رفح".

وفي هذا الإطار، قال حنا إن زامير اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول إلى قطاع غزة عبر عملية "عربات غدعون"، ويرتكز في ذلك على الدبابات والآليات العسكرية ضمن فترة تقدر بـ3 أشهر.

وعقب ذلك، فإن جيش الاحتلال يحتاج 9 أشهر لتنظيف المنطقة وتنفيذ ما قرره نتنياهو قبل أيام بضرورة أن تكون غزة خالية من السلاح، وخروج قيادات المقاومة منها، وتدمير البنية التحتية العسكرية.

إعلان

وخلص إلى أنه من مصلحة نتنياهو الاعتماد على الحرب المستدامة لأنها الوسيلة الوحيدة لإنقاذه، وهو ما يتبناه رئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني، خلافا لزامير الذي قال إن "هذه الحرب ليست بلا نهاية، وسنعمل على تقصيرها".

مقالات مشابهة

  • المجلس القومي للمرأة يشارك في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للنظافة الشخصية
  • إركينوف الوحدة ضمن قائمة أوزبكستان لمواجهة «الأبيض»
  • الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات
  • محافظ دمشق يبحث مع وفد من شركة “خطيب وعلمي” العالمية مجالات التخطيط الحضري والنقل وإعادة الإعمار
  • أمير هشام: لجنة التخطيط في الأهلي لديها قناعة بـ حمدان وتوفيق
  • المتحف المصري بالتحرير يحتفل باليوم العالمي للمتاحف
  • الإسكان تعلن عن وظائف قيادية شاغرة بالهيئة العامة للتخطيط العمراني
  • حضور كبير في السلط للاحتفال بعيد الاستقلال
  • ما دلالات تزايد كمائن المقاومة قرب المنطقة العازلة بغزة؟
  • متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم العالمى للتنوع البيولوجى