قصة شركة تنوي الحكومة تأسيسها للمصريين بالخارج برأسمال مليار دولار.. التفاصيل كاملة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تواصل الحكومة ممثلة في وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج برئاسة السفيرة سها جندي، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي في تقديم الخدمات والمبادرات التي تهدف لربط أبناء مصر في الخارج بوطنهم الأم، ومن بينها مساعي الحكومة لتأسيس شركة المصريين المغتربين للاستثمار في مصر برأسمال مرخص مليار دولار.
ومن جانبها، قالت السفيرة سها جندي وزيرة شؤون الهجرة والمصريين في الخارج إنه تم البدء في الإجراءات القانونية لتأسيس شركة المصريين بالخارج للاستثمار في مصر برأسمال مرخص مليار دولار.
وأضافت جندي خلال مؤتمر قمة مصر الثانية لحلول الأعمال تحت شعار سد الفجوة، أنه تم الاتفاق على أن يشكل 10 من كبار رجال الأعمال المصريين المغتربين نواة هذه الشركة القابضة والتي سيتبعها شركات فرعية متخصصة في قطاعات مختلفة.
وأشارت إلى أنه يجري التنسيق مع جهات الرقابة المالية والبورصة المصرية والبنك المركزي ومجلس النواب المصري وهيئة الاستثمار المصرية لتأسيس هذه الشركة.
وشددت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج على أن هذه الشركة لن تكون شركة حكومية وإنما شركة قطاع خاص للاستثمار في قطاعات مختلفة أهمها الصناعة والزراعة.
وذكرت أن الهدف من الشركة هو تعبئة مدخرات المصريين المغتربين للاستثمار في بلدهم الأم، فضلا عن أنه تم الاتفاق مع الحكومة على تخصيص نسبة من الشركات المطروحة ببرنامج الطروحات للمصريين في الخارج.
وتعمل وزارة الهجرة على تشجيع المصريين فى الخارج على الاستثمار فى مصر، قالت الوزيرة أن الوزارة حريصة على دعوة المستثمرين المصريين فى الخارج للاستثمار في مصر من خلال اللقاءات التى تعقدها الوزارة بشكل دورى معهم عبر زوم لاستعراض فرص الاستثمار والمزايا التى تقدمها الدولة للراغبين فى الاستثمار فى مصر من محفزات من شأنها دعم مناخ الاستثمار، فضلا عن العمل من خلال اجتماعات مباشرة وعرض فيديوهات لمستثمرين يعرضون تجاربهم الناجحة للاستثمار فى مصر تحت عنوان "لماذا تستثمر فى مصر".
- التعاون مع وزارة الدفاع وزيادة اللجان القضائية التجنيدية لتسوية المواقف التجنيدية لشباب المصريين بالخارج.
18. اعادة المصريين العالقين بسبب جائحة كورونا
19. حملة "احنا في ظهرك" و "خلينا سند لبعض"
20. مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج، دون جمارك أو ضرائب أو رسوم، المخصصة لأبناء مصر بالخارج.
ومن جانبه، قال محمد صلاح، مؤسس أمانة المهاجرين بالحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، إن الدولة تسعى إلى تعزيز التواصل بينها وبين المصريين في الخارج، ومناقشة القضايا التي تؤثر على المصريين في الخارج، ودعم الاقتصاد المصري.
وأضاف صلاح في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن المصريين في الخارج يستثمرون في مصر من خلال العديد من الطرق، مثل شراء العقارات، وإنشاء الشركات، وضخ الأموال في المشاريع الخيرية، كما يرسل المصريون في الخارج تحويلات مالية كبيرة إلى أقاربهم في مصر، وتقدر قيمة التحويلات المالية التي يرسلها المصريون في الخارج إلى مصر كل عام بنحو 25 مليار دولار وربما يزيد المبلغ عن ذلك.
وأشار صلاح، إلى أن المصريين في الخارج يروجون لمصر كوجهة سياحية من خلال نشر المعلومات عن مصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وزيارة مصر بأنفسهم، ودعوة أصدقائهم وعائلاتهم لزيارة مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريين بالخارج المغتربين المصريين المغتربين شركة المصريين بالخارج للاستثمار المصریین فی الخارج المصریین بالخارج للاستثمار فی ملیار دولار من خلال فی مصر فى مصر
إقرأ أيضاً:
كنز بقيمة 100 مليار دولار أسفل 5 صحاري .. ما القصة؟
تُعاني الولايات المتحدة الأمريكية من تحديات كبيرة في توفير الطاقة الكافية لمواكبة الطلب المتزايد. ومع ذلك، يُشير تقرير حديث إلى إمكانية الاستفادة من ثروات طبيعية تمتد عبر خمسة صحاري أمريكية.
تُقدّر هذه الصحاري بأنها تمتلك القدرة على توليد ما يزيد عن 1200 جيجاواط من الطاقة الشمسية، حيث تقع الصحاري في ولايات كاليفورنيا، نيفادا، أريزونا، نيو مكسيكو، وتكساس، وتُعتبر من الأماكن الأكثر إشراقًا في البلاد.
تأثير الطاقة على الذكاء الاصطناعيمع تزايد الإقبال على الذكاء الاصطناعي، يحتاج هذا المجال الحيوي إلى كميات هائلة من الطاقة، حيث يُعتبر الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد أداة إنترنت؛ إنه تقنية تتضمن برامج حاسوبية قادرة على الاستشعار، التعلم، الاستدلال، واتخاذ القرارات.
ومع ذلك، لا يُمكن للذكاء الاصطناعي العمل بفعالية دون توفير الطاقة الكافية، ما يجعل المسألة أكثر تعقيدًا، وتتطلع الشركات التكنولوجية إلى إنشاء مراكز بيانات تتوافق مع الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي.
يُشار إلى هذه الشركات بـ"مُطوّري القدرات الفائقة"، حيث تُدير بنية تحتية عالمية تلعب دورًا رئيسيًا في تطوير الحلول الرقمية.
كنز الصحاري الخمسوفقًا لتقارير أمريكية، أُطلقت مبادرة بقيمة 100 مليار دولار -وهو قيمة الكنز الموجودة أسفل الصحاري- لدعم بناء مراكز بيانات متخصصة تعزز القدرة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وقد جرى تعاون ثلاث شركات رائدة من أجل ذلك.
رغم الإمكانيات المتاحة، لا تزال الشركات الكبرى تواجه ترددًا في الاستثمار في بناء مراكز بيانات جديدة، نظرا لوجود قضايا رئيسية تؤثر على هذا التردد.
أولًا، يُعتبر تدريب الذكاء الاصطناعي مجالًا حديثًا يتسم بالتغير السريع، مما يجعل تطوير منهج تعليمي فعال أمرًا صعبًا. ثانيًا، يُريد مصممو مراكز البيانات ضمان موثوقية الشبكة، ما يُصعب اتخاذ قرار بالانفصال عن الشبكة الحالية.
ما الحلول المتاحة؟لحسن الحظ، يمكن التغلب على هذه التحديات من خلال وضع خطط واضحة لسير العمليات. فقد تم بالفعل معالجة العديد من العقبات، بما في ذلك مسائل التمويل والحصول على الموافقات الحكومية.
وتُعد التكنولوجيا الحديثة قادرة على البناء بسرعة، مما يلغي الحاجة لإعادة تشغيل أي نوع من أنواع الطاقة أو المفاعلات النووية، حيث وصف بعض الخبراء هذه الإمكانيات بأنها تُعد "أعظم كنز" منذ إعلان الاستقلال. فالطاقة الشمسية متاحة بكثرة، والشركات مُستعدة للاستفادة من هذه الثروات الطبيعية.
من خلال استغلال الطاقة الشمسية في الصحاري، فإن الولايات المتحدة قد تُحقق نقلة نوعية في كيفية تلبية احتياجاتها من الطاقة، مما يُعزز قدرة الذكاء الاصطناعي على النمو.