فريق من "سلمان للإغاثة" يصل مصر لبحث طرق إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
إنفاذًا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ وصل فريق مختص من المركز إلى القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية.
واجتمع الفريق مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة أحمد نقلي؛ وتم بحث سبل تسهيل وتسريع آليات وإجراءات نقل وإدخال المواد الإيوائية والسلال الغذائية والمواد والمستلزمات الطبية للمتضررين في قطاع غزة من خلال معبر رفح بأسرع وقت ممكن، وذلك حسب أولويات الاحتياج الإنساني.
أخبار متعلقة خطباء الجوامع يوصون بالمساهمة في حملة إغاثة الشعب الفلسطينيتدشين منصة "نفيس" على هامش ملتقى الصحة العالمي.. ما أهميتها؟1.2 مليار دولار قيمة الاحتياجات الإنسانية في غزة والضفة الغربيةالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة مركز الملك سلمان للاغاثة ساهم خادم الحرمين الشريفين مصر غزة مساعدات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت الأمم المتحدة، أمس، إسرائيل بتقديم ضمانات أمنية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة بشكل كاف، مؤكدة أن الهدن الإنسانية غير كافية في هذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إري كانيكو، في تصريحات تلفزيونية، إن «الخبراء في الأمم المتحدة وجدوا أن هناك حدا قد وصل إليه سوء التغذية في غزة».
وأكدت أن «الأمم المتحدة ترحب بأي فرصة لجلب المساعدات والأغذية لقطاع غزة المحاصر»، مضيفة: «الهدنة الإنسانية غير كافية ويجب التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار».
وأشارت كانيكو إلى الحاجة إلى «دخول المئات من الشاحنات يومياً»، داعية إلى ضرورة توزيع المساعدات بشكل آمن، مع وجوب الحصول على ضمانات أمنية من إسرائيل.
وتابعت: «نحتاج أن تتيح لنا السلطات الإسرائيلية الوصول إلى قطاع غزة، يجب أن لا يتعرض الناس الساعون للحصول على الغذاء للقتل».
وأشارت إلى أن المراكز الصحية في قطاع غزة تفتقر إلى أدنى المقومات الأساسية للعمل، موضحة: «غزة تتضور جوعاً أو تجويعاً».
وأكدت كانيكو أن «الأمم المتحدة تجد صعوبة في تحسين الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة»، كما دعت إلى «فعل كل ما يمكن لوقف المعاناة الطويلة لسكان قطاع غزة».