أمير القصيم يدشن طائرة الإسعاف الجوي “وادي الرمة”
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
المناطق_واس
دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، اليوم ، طائرة الإسعاف الجوي “وادي الرمة”، وذلك في مهبط الطيران بمستشفى الملك فهد التخصصي في مدينة بريدة، بحضور رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال العويسي, ووكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وعدد من المسؤولين بالمنطقة.
وبارك سموه تدشين طائرة “وادي الرمة” بالمنطقة، مؤكدًا أن ذلك سيكون إضافة مهمة للمنطقة لتفعيل الإسعاف الجوي، بعد استكمال جاهزية المهابط بمستشفيات المنطقة، التي روعي فيها المواصفات الخاصة بالمهابط الجوية وفقًا للمعايير المرتبطة بهذا الجانب.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يدشّن سبعة مشاريع جديدة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة 7 نوفمبر 2023 - 3:09 مساءً أمير القصيم يستقبل رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي 7 نوفمبر 2023 - 1:42 مساءًوبيّن أن تدشين خدمة الإسعاف الجوي سيكون له دور كبير في مباشرة الحالات الإسعافية واختصار الوقت لإنقاذ الحالات خصوصًا أن المنطقة مساحتها كبيرة وتقدم خدماتها ليس لمنطقة القصيم فحسب، بل للمناطق القريبة؛ نظرًا لموقعها وسط المملكة ووجود العديد من الطرق الرئيسية التي تربط جميع مناطق المملكة مرورًا بمنطقة القصيم.
ولفت النظر إلى أنه تم اختيار اسم “وادي الرمة” على طائرة الإسعاف الجوي كرمزية لأهمية هذا الوادي بوصفه أحد المعالم الطبيعية بالمنطقة.
واستمع سمو أمير منطقة القصيم إلى شرح من رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي عن الجاهزية العالية لطائرة الإسعاف الجوي والخدمات الإسعافية التي تقدمها بوقت وجيز وقياسي لنقل الحالات الطارئة في جميع أنحاء المنطقة والمستشفيات، التي تشمل السكتات الدماغية والجلطات القلبية وحالات الإصابات، إضافة إلى حالات العناية المركزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم الإسعاف الجوي القصيم الهلال الأحمر السعودی طائرة الإسعاف الجوی
إقرأ أيضاً:
وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!
صراحة نيوز – رمضان الرواشدة
عقد يوم أمس، السبت، بدعوة من الحزب المدنيّ الديمقراطيّ، ملتقى الحوار حول وحدة التيّار الديمقراطيّ بمشاركة 70 شخصيّة يمثّلون 7 أحزاب ديمقراطيّة ويساريّة وعدد من المستقلّين الديمقراطيّين.
جاء هذا الملتقى في وقت مهمّ ومفصليّ في الحياة السياسيّة الأردنيّة لبحث وحدة التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ؛ أحزاباً وأفراداً مؤمنين بضرورة الاشتباك الإيجابيّ والتغيير في نمط وشكل وطبيعة الحياة السياسيّة الأردنيّة بعد إقرار مسارات التحديث السياسيّ قبل أعوام.
إنّ هذا التيّار الممتدّ، في الأردنّ، منذ عشرات السنين له ضرورة حياتيّة وسياسيّة مهمّة كونه يشكّل الخيار الثالث سياسيّاً واجتماعيّاً وانتخابيّاً، بين التيّار المحافظ وبين اليمين الدينيّ. ومن يقرأ المشهد اليوميّ للحياة، في الأردنّ، يجد أنّ أحزاب وأفراد التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ لهم وجود مؤثّر في الحياة السياسيّة والإعلاميّة والثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، ولكنّه للأسف وجود فرديّ، وليس وجوداً مجتمعاً مؤسّسيّاً.
إنّ وجود سبعة أحزاب إضافة إلى عدد من المستقلّين، يمثّلون هذا اللون السياسيّ، في لقاء أمس، للتباحث حول أنجع وأفضل السبل لتوحيد جهود التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ دليل على جدّيّة وتفاعل وإدراك؛ أوّلاً: بواقع الأزمة الّتي يعيشها هذا التيّار المتفرّق، والّذي لو اجتمع على أيّ صيغة من الصيغ لكان له شأنه الكبير؛ وثانياً: بأهمّيّة الطروحات والصيغ، الّتي جرى بحثها، وخلُص إليها البيان الختاميّ وأهمّها تشكيل لجنة متابعة، من الأحزاب المشاركة والمستقلين، لمواصلة العمل على توحيد التيّار الديمقراطيّ وتحديد شكل العلاقة الجدّيّة بين أحزاب وأفراد هذا التيّار الضروريّ للخروج من ثنائيّة الحياة السياسيّة الراهنة وتشكيل البديل الثالث الّذي نتوق له، ويتوق له عشرات الآلاف من المؤمنين بالفكر الديمقراطيّ الاجتماعيّ واليساريّ الأردنيّ.
لقد شكّلت نتائج التيّار الديمقراطيّ واليساريّ في الانتخابات النيابيّة الّتي جرت في أيلول 2024 ضربة قاصمة لطموحات الجميع في تمثيل هذا التيّار تحت قبّة مجلس النوّاب ما أدى إلى خروجه من التأثير في صناعة القرار لمدّة أربع سنوات.
جاءت هذه الخسارة، وأقولها بغير استحياء، نتيجة للفرديّة في اتّخاذ القرار وغياب الديمقراطيّة التوافقيّة بين أبناء الحزب الواحد وبين الأحزاب مجتمعة ونتيجة للطموحات الشخصيّة والتعصّبات الحزبيّة والصراع على قائمة التيّار الديمقراطيّ وشكلها؛ ممّا ضيّع على التيار فرصة كبيرة أثبتت الأرقام الّتي حصلت عليها أحزاب وقوائم هذا التيّار أنّه كان سيشكّل قوّة كبيرة.
وإنّ لقاء الأمس هو خطوة واحدة في مسار متعدّد الخطوات للخلاص من هذا الأمراض والسعي لبناء وحدة التيّار الديمقراطيّ والتوحّد خلفه، من أجل الإسراع ببناء منظومة حزبيّة ديمقراطية للتحضير، ومنذ الآن، لانتخابات المجالس المحلّيّة والبلديّة والانتخابات النيابيّة القادمة.
أتمنّى من لجنة المتابعة اتّخاذ خطوات جدّيّة لتوسيع دائرة المنخرطين في هذا التيّار من أجل العمل على إثبات حقيقة وجوده في كافّة مجالات الحياة في الأردنّ والابتعاد عن الأنا الحزبيّة والشخصيّة من أجل التمكين السياسيّ لهذا التيّار ووحدة قواه الحيّة ودعوة كافّة المؤمنين بهذا الفكر للانخراط في صفوفه؛ لأنّ الكثير ممّن أعرافهم حقّ المعرفة يحجمون عن ذلك، وهم يرون هذا التشتّت والتفرّق والشكل الفسيفسائيّ في واقع التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ.