استمرار التقديم في "جائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال"
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
يواصل رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الطلابية والجهات الداعمة، التسجيل في جائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال، والذي يستمر حتى 15 نوفمبر الجاري عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
ويتنافس المشاركون في هذه الجائزة على فئتين من الجوائز وهما: جائزة رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وجائزة الداعمين لريادة الأعمال.
وتتضمن هذه المنافسات جوائز أفضل رائد أعمال وأفضل رائدة أعمال، وأفضل مؤسسة صغرى وأفضل مؤسسة صغيرة في القطاع التجاري والقطاع الخدمي والقطاع الصناعي والقطاع الزراعي والسمكي، وأفضل مؤسسة متوسطة في القطاع التجاري والقطاع الخدمي والقطاع الصناعي والقطاع الزراعي والسمكي، وأفضل شركة طلابية جامعية، وأفضل شركة ناشئة.
يشار إلى أن جائزة محافظة شمال الباطنة لريادة الأعمال ينظمها مكتب محافظ شمال الباطنة، وبالتعاون مع الجهات الداعمة للجائزة ممثلة بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة والشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" وبنك التنمية العماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غرفة الصناعات الهندسية تطلق برنامجا لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة يونيو المقبل
تستعد غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، لإطلاق برنامج شامل لتطوير وتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي، بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة، بهدف رفع كفاءة المصانع المحلية وتمكينها من المنافسة إقليميًا ودوليًا.
وقال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية إن البرنامج يستهدف في مرحلته الأولى تأهيل 400 شركة صناعية في كل من القاهرة والإسكندرية، بواقع 200 شركة في كل محافظة.
وأشار إلى أن عددًا من المناطق الصناعية الأخرى مثل العاشر من رمضان و6 أكتوبر والمنطقة الصناعية في برج العرب ستنضم للمرحلة التالية، حيث تم حصر ما يقرب من 500 شركة في العاشر وحدها، و400 شركة في أكتوبر.
وأكد محمد المهندس أن البرنامج لن يتم تنفيذه بأسلوب مركزي تقليدي، بل سيتم تخصيص دورات تدريبية ميدانية في المحافظات والمناطق الصناعية نفسها، لتقليل أعباء الانتقال على الشركات، مع توجيه المحاضرات بشكل يتناسب مع التخصصات الصناعية المستهدفة.
واضاف أنه من المقرر أن تنطلق المرحلة الأولى من التدريب يونيو المقبل، وتشمل قطاعات ذات أولوية، منها الصناعات الطبية، الأجهزة المنزلية، الصناعات المغذية للسيارات، والآلات والمعدات، مؤكدًا أن التصنيف القطاعي يساعد على تخصيص محتوى تدريبي أكثر دقة وفاعلية.
وأشار رئيس الغرفة إلى أن تنفيذ البرنامج يتم عبر مركز تحديث الصناعة الذي يمتلك الصلاحيات القانونية للتعاقد مع الجهات الاستشارية الأكثر كفاءة، مما يضمن مستوى أعلى من الجودة الفنية. وبيّن أن غرفة الصناعات الهندسية تعمل على استغلال فروعها بالمحافظات كمراكز تدريبية بالتعاون مع شركاء محليين، مثل بنك مصر في الإسكندرية.
و أكد محمد المهندس أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد، ولا يمكن تحقيق نهضة صناعية حقيقية بدون تأهيل الكيانات الإنتاجية الصغيرة ومساعدتها على مواكبة التطورات التكنولوجية.