فاكهة الرمان واهميتها للصحة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الرمان هو نوع من الفواكه اللذيذة والمغذية. يعتبر الرمان مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. إليك بعض المعلومات عن الرمان:
1. المظهر: الرمان عبارة عن ثمرة كبيرة تمتاز بقشرة سميكة تحتوي على بذور داخل قرصة الفاكهة. البذور غالبًا ما تكون محاطة ببذلة عصيرية ولذيذة.
2. القيمة الغذائية: الرمان غني بفيتامين سي وفيتامين ك، ويحتوي على الفولات وفيتامين ب6 وبوتاسيوم.
3. الفوائد الصحية: يعزز تناول الرمان الصحة بعدة طرق. يُظهر البحث أنه قد يخفض ضغط الدم ويحسن الصحة القلبية. بالإضافة إلى ذلك، له تأثير محتمل في تحسين أداء الرياضيين وزيادة مستوى مضادات الأكسدة في الجسم.
4. الاستهلاك: يمكن تناول الرمان مباشرة كفاكهة طازجة أو استخدامه في تحضير عصائر طازجة. يُضاف الرمان أيضًا إلى السلطات والمأكولات الشهية كزينة. يُمكن أيضًا تحضير مشروبات وصلصات من عصير الرمان.
5. الاستخدامات الطبية: يتم استخدام مستخلصات الرمان في بعض المكملات الغذائية والأدوية النباتية بسبب فوائده المحتملة للصحة.
الرمان ليس فقط لذيذًا ومنعشًا بل أيضًا مغذيًا وصحيًا. يمكن لهذه الفاكهة أن تكون إضافة رائعة إلى نظامك الغذائي للاستفادة من فوائدها المتعددة.
1. **خفض ضغط الدم:** هناك أدلة تشير إلى أن شرب عصير الرمان يوميًا يمكن أن يقلل من ضغط الدم الانقباضي بنسبة تصل إلى 21%. لاحظ أنه لم يتم تقليل ضغط الدم الانبساطي.
2. **تحسين حالات السكري:** يحتوي الرمان على مضادات الأكسدة القوية والتي تشمل بونيكالاجين. يمكن لمستخلصات الرمان تقليل مستويات الجلوكوز في الدم وتحسين حساسية الإنسولين.
3. **تعزيز الأداء الرياضي:** يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الرمان تحسين أداء التمارين وزيادة قوة العضلات. تشمل هذه المضادات الأكسدة حمض الغاليك والكيرسيتين والنترات.
4. **تقليل الوزن:** على الرغم من عدم وجود دراسات كافية حول تأثير الرمان على فقدان الوزن، إلا أن تناول الفواكه بشكل عام يساهم في تحسين الشعور بالشبع وتقليل الوزن.
5. **تخفيف التهاب المفاصل:** الرمان يحتوي على مركبات نباتية تمتلك تأثيرًا مضادًا للالتهابات وقد تساعد في تقليل ألم المفاصل.
6. **مكافحة عدوى اللثة:** الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات في الرمان تساهم في مقاومة بعض أنواع الكائنات الدقيقة الضارة في الفم وتقليل خطر الإصابة بالتهابات اللثة والفم.
تحسين أداء الضعف الجنسي
استخدام عصير الرمان قد يساعد في تحسين الحالة لأولئك الذين يعانون من الضعف الجنسي. تم العثور على أن شرب نحو 237 مليلترًا من عصير الرمان يوميًا قد يحسن الحالة التي تتراوح بين البساطة والمتوسطة، وفقًا لدراسة سريرية نشرت في مجلة Pharmacophore عام 2019.
زيادة مستويات مضادات الأكسدة
تناول عصير الرمان وعصير البرتقال والفواكه الأخرى الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يزيد من مستويات مضادات الأكسدة لدى المرضى الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي. هذا وفقًا لدراسة سريرية نشرت في المجلة الدولية لأبحاث التغذية والفيتامينات عام 2016.
تعزيز صحة القلبالرمان يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بمرض نقص التروية القلبية. تم العثور على أن شرب 220 مل من عصير الرمان يوميًا يمكن أن يحمي القلب ويحسن صحته، وفقًا لدراسة سريرية نشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2017.
تحسين تدفق الأوعية الدمويةاستخدام مستخلص الرمان قبل ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يحسن تدفق الدم في الأوعية ويقلل من الإجهاد المرتبط بالتمارين.
زيادة مكونات الدمتناول عصير الرمان لفترة قصيرة قد يزيد من عدد خلايا الدم الحمراء ومستوى الهيموجلوبين وحجم الخلايا المكدسة. هذا وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Experimental and Therapeutic Medicine عام 2017.
تحسين أعراض مرضى الزهايمرعصير الرمان غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الدماغ من أضرار الجذور الحرة. يمكن أن تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر، وفقًا لدراسة سريرية نشرت في مجلة Journal of Food Bioactives عام 2019.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهابات اللثة مضادات الأكسدة التهاب المفاصل عصير الرمان فيتامين سي المكملات الغذائية مكافحة عدوى الفيتامينات والمعادن تناول الرمان تناول الفواكه نظامك الغذائي خفض ضغط الدم الجلوكوز فقدان الوزن الفواكه مضادات الأکسدة عصیر الرمان ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة
كشفت تجربة علمية حديثة أن التعرض لرائحة اللافندر يوميًا يمكن أن يكون له تأثير ملحوظ على صحة الدماغ وتحسين القدرة على التذكر، وأوضح الباحثون أن التعرض لرائحة اللافندر لمدة 30 دقيقة يوميًا ينشط مناطق الذاكرة في الدماغ، خاصة لدى كبار السن والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وشرح الفريق البحثي أن المركبات العطرية الموجودة في اللافندر تعمل على تهدئة الجهاز العصبي، وتقليل مستويات التوتر والقلق، وهو ما يساعد على تحسين الانتباه والتركيز. فحين يكون الجسم والعقل في حالة استرخاء، يكون من الأسهل على الدماغ معالجة المعلومات وتخزينها في الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثير رائحة اللافندر ليس مؤقتًا فقط، بل يمكن أن يساهم في تعزيز وظائف الدماغ بشكل مستمر إذا تم استخدامها بانتظام. وقد لاحظ الباحثون تحسنًا واضحًا في أداء المشاركين في اختبارات الذاكرة بعد أسبوعين من التعرض اليومي للرائحة، بما يعكس قدرة هذه الطريقة البسيطة على تحسين الأداء العقلي بشكل طبيعي.
كما بين الخبراء أن استخدام اللافندر يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجيات الوقاية من التدهور العقلي المرتبط بالعمر، بجانب نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، النشاط البدني، والنوم الجيد. فالتركيز على استرخاء الدماغ وتحفيز حواسه يمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة الحياة، خاصة لكبار السن الذين يواجهون تحديات صحية متعددة.
في النهاية، يمكن القول إن رائحة اللافندر ليست مجرد عبير لطيف، بل أداة طبيعية لتعزيز الذاكرة والانتباه وتقليل التوتر. تخصيص 30 دقيقة يوميًا للاستنشاق أو استخدام الزيوت العطرية في المنزل أو مكان العمل يمكن أن يكون وسيلة فعالة لدعم صحة الدماغ وتحسين الأداء العقلي على المدى الطويل، بطريقة آمنة وسهلة التنفيذ.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟