أمانة المهنيين المركزية بـ«مستقبل وطن» تناقش خطة دعم السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عقدت أمانة المهنيين المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب الدكتور محمود سعد، اجتماعها التنظيمي الدوري، اليوم الثلاثاء، لمناقشة خطة عملها لدعم وتأييد المرشح الرئاسي الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بمقر الأمانة العامة للحزب.
وشارك في الاجتماع التنظيمي أعضاء هيئة مكتب أمانة المهنيين المركزية، وأمناء المهنيين في جميع المحافظات.
وتناول الاجتماع التنظيمي، مناقشة خطة الأمانة لتكثيف التواجد والتواصل بين المواطنين من خلال تنظيم الفعاليات الخدمية لمختلف الفئات.
تنظيم مجموعة فعاليات لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسيوأعلن النائب الدكتور محمود سعد، تنظيم مجموعة فعاليات لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تضمن الاجتماع، نقاشًا بين أعضاء هيئة مكتب أمانة المهنيين المركزية، وقيادات الأمانة بالمحافظات عن القضايا المرتبطة باختصاصات الأمانة، واستعراض الإنجازات التي تحققت في المجالات المختلفة وفي إطار بناء الجمهورية الجديدة.
وكانت الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن عقدت اجتماعا مهما لمناقشة استعدادات الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة في إطار دعم الحزب المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، لا سيما مع اقتراب انطلاق فترة الدعاية الانتخابية.
وشارك في الاجتماع، النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب وأمين التنظيم، والنائب عبدالهادي القصبي نائب رئيس الحزب، والنائب حسام الخولي نائب رئيس الحزب والأمناء المساعدون وأمناء الأمانات النوعية المركزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن السيسي أمانة المهنيين الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية كردية لكن بأي حزب: النزاع يهدد الموقف الكردي الموحد
14 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي توتراً متزايداً بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني حول منصب رئاسة الجمهورية، في ظل مشاورات تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في نوفمبر الماضي.
ويعتمد توزيع المناصب السيادية على الاستحقاقات الانتخابية والعرف السياسي السائد منذ عام 2005، حيث احتكر الاتحاد الوطني الكردستاني هذا المنصب تقليدياً، مقابل سيطرة الحزب الديمقراطي على رئاسة إقليم كردستان.
من جانب آخر، يسود الحذر والتوتر بين الحزبين بشأن المناصب السيادية في الحكومة الاتحادية، خاصة مع تفوق الحزب الديمقراطي الكردستاني في الانتخابات الأخيرة بحصوله على أكثر من ثلاثين مقعداً، مقارنة بثمانية عشر للاتحاد الوطني، مما يعزز مطالبته بإعادة النظر في التقاسم التقليدي.
بالإضافة إلى ذلك، يغيب التواصل المباشر بين الحزبين حول تشكيل حكومة إقليم كردستان، التي ما زالت معلقة منذ أكثر من عام، وكذلك بشأن المشاركة في الحكومة الاتحادية الجديدة، مما يعمق الانقسامات الداخلية في البيت الكردي.
في الوقت نفسه، تسعى الأحزاب الكردية المعارضة، مثل حركة الجيل الجديد وغيرها، إلى الحصول على حصة من المكاسب السياسية، مستفيدة من الخلافات بين العملاقين الكرديين لتعزيز نفوذها في المفاوضات.
علاوة على ذلك، تضغط التوقيتات الدستورية على القوى السياسية، إذ صادقت المحكمة الاتحادية مؤخراً على نتائج الانتخابات، مما يفتح الباب أمام عقد البرلمان جلساته الأولى وانتخاب الرئاسات الثلاث، مع مهل زمنية محدودة قد تؤدي إلى فراغ دستوري إذا طال الخلاف.
وتبرز إشكالية الاتفاق على شخصية واحدة لمنصب رئيس الجمهورية كعقدة رئيسية، حيث يتمسك الاتحاد الوطني باستحقاقه التاريخي، بينما يرى الحزب الديمقراطي أن تفوقه الانتخابي يمنحه الحق في المطالبة بالمنصب، مما قد يطيل أمد المفاوضات ويؤثر على استقرار العملية السياسية برمتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts