ورد في فضل قراءة سورة مريم العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، نذكرها لكم في السطور التالية من خلال بوابة الفجر الإلكترونية.
فضل قراءة سورة مريمعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة مريم أعطي نورًا في قبره". رواه ابن ماجه وصححه الألباني.وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة مريم في كل ليلة أعطاه الله تعالى نورًا يوم القيامة".رواه الترمذي وصححه الألباني.
ومعنى الحديث أن من قرأ سورة مريم ينال نورًا في قبره يضيء له في ظلماته، ويستمر معه إلى يوم القيامة.
وفضل قراءة سورة مريم لا يقتصر على قارئها في قبره فقط، بل ورد في فضلها أيضًا ما يلي:
أنها تُنجي قارئها من فتنة الدجال.أنها تُخرجه من الظلمات إلى النور.أنها تُعطى لصاحبها نورًا يوم القيامة.ولذلك يُستحب قراءة سورة مريم في كل وقت، لما لها من فضل عظيم.
موضوعات سورة مريمتتناول سورة مريم العديد من الموضوعات المهمة، منها:
أهمية الإيمان بالله تعالى وحده.وجوب الدعوة إلى الله تعالى.عقوبة الكفار والمشركين.وعد الله تعالى بالنصر للمتقين. فضل قراءة سورة التكاثر فضل قراءة سورة الكوثر مقاصد سورة مريمتهدف سورة مريم إلى تحقيق العديد من المقاصد، منها:
ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس المؤمنين.حث المؤمنين على الدعوة إلى الله تعالى.تحذير الكفار والمشركين من عذاب الله تعالى.تطمين المؤمنين بوعد الله تعالى بالنصر لهم.سورة مريمسورة مريم سورة عظيمة القدر، لها فضل عظيم على قارئها، وتناولت العديد من الموضوعات المهمة، والتي تساهم في ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس المؤمنين، وحثهم على الدعوة إلى الله تعالى، وتحذير الكفار والمشركين من عذاب الله تعالى، وتطمين المؤمنين بوعد الله تعالى بالنصر لهم.
وفيما يلي بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها من قراءة سورة مريم:
تزداد محبة الله تعالى وتعلق القلب به.تزداد ثقة الإنسان بالله تعالى، وطمأنينة النفس.تزداد رغبة الإنسان في التقرب إلى الله تعالى، وفعل الخير.تزيد معرفة الإنسان بالله تعالى، وصفات الله تعالى.تزيد معرفة الإنسان بالرسل والأنبياء، ومواقفهم مع أقوامهم.تزيد معرفة الإنسان باليوم الآخر، وأحداثه.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلى الله تعالى العدید من
إقرأ أيضاً:
ماذا نقول عند الحر الشديد؟ كلمات تنجيك من حر جهنم
وقت الحر الشديد، يستحب لكل مسلم أن يلجأ إلى الله ويتضرع إلى ربه ويردد دعاء الحر الشديد، حيث تمر الجمهورية اليوم بدرجات حرارة عالية جدا يشعر الجميع بمشقة عالية عند التعرض إليها وقت العمل ووقت السفر.
ويستحب أن نقول عند الحر الشديد، هذه الكلمات، والتي تعتبر بمثابة مناجاة لله تعالى نسأله بها الرحمة والنجاة من العذاب في الدنيا والآخرة ونعوذ به من حر جهنم، وهي:
"اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار."
وروى مسلم عن خبّاب قال: "شكَوْنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حرَّ الرَّمْضاء في جباهِنا وأكفِّنا، فلم يُشْكِنا"؛ أي: لم يزل شكوانا. وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَين- نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير". رواه البخاري ومسلم.
في رواية البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان يومٌ حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإذا كان يومٌ شديد البرد ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. فقالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيتٌ يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعضٍ" رواه البيهقي.
ما هو دعاء اليوم الحار؟وورد عن دعاء اليوم الحر، رواية عن سيدنا أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ فإذا قال العبدُ فقالَ الرَّجلُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك وإنِّي اشهدِك أنِّي قد أجرتُه، فإذا كانَ يومٌ شديدُ البردِ ألقى الله تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماء والأرض، فإذا قالَ العبدُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من زمهريرِ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّم، إنَّ عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرِك وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه، فقالوا وما زمهريرُ جَهنَّمَ، قالَ بيتٌ يلقى فيهِ الكافرُ فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ".
وورد عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: "خَرَجْنَا غَازِينَ فِي الْبَحْرِ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ وَالرِّيحُ لَنَا طَيِّبَةٌ وَالشِّرَاعُ لَنَا مَرْفُوعٌ، فَسَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ، قِفُوا أُخْبِرْكُمْ، حَتَّى وَالَى بَيْنَ سَبْعَةِ أَصْوَاتٍ، قَالَ أَبُو مُوسَى: فَقُمْتُ عَلَى صَدْرِ السَّفِينَةِ فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ أَوَمَا تَرَى أَيْنَ نَحْنُ؟ وَهَلْ نَسْتَطِيعُ وُقُوفًا؟ قَالَ: فَأَجَابَنِي الصَّوْتُ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِقَضَاءٍ قَضَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَفْسِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى أَخْبِرْنَا، قَالَ: فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَضَى عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ مَنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ للهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمٍ حَارٍّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَرْوِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ: فَكَانَ أَبُو مُوسَى يَتَوَخَّى ذَلِكَ الْيَوْمَ الْحَارَّ الشَّدِيدَ الْحَرِّ الَّذِي يَكَادُ يَنْسَلِخُ فِيهِ الْإِنْسَانُ فَيَصُومُهُ" أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" واللفظ له.
دعاء الحر الشديدوعن دعاء الحر الشديد، فقد ورد في حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» متفقٌ عليه.
أما ما يقوله الإنسان عندما يشتد عليه الحرُّ فقد ورد أنه يقول: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه" وأنه يدعو الله تعالى بقوله: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم".
وذلك لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".
وقد رغَّب الشرع الشريف في الاستجارة من النار وطلب الوقاية منها بالعفو والمغفرة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا قَالَتِ النَّارُ: رَبِّ، إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ.. الحديث" أخرجه الإمامان أبو يعلى وإسحاق بن راهويه في "المسند"، والإمام البيهقي في "الدعوات الكبير".