اشادة بجهود مركز «الملك سلمان» في السودان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كسلا – نبض السودان
اشاد والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله بجهود مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية تجاه ولاية كسلا والسودان عامة علاوة على وقوف الممكلة العربية السعودية ملكا وولي عهد مع مختلف القضايا بالسودان.
جاء ذلك لدى تفقده بمستشفى مكة لطب العيون بكسلا المخيم الرابع لعلاج مرضى العيون المنفذ ضمن برنامج نور العيون التطوعي لمكافحة العمى بالسودان للعام 2023 التابع لمركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية بالتعاون مع مؤسسة البصر الخيرية العالمية عبر زراعها مستشفى مكة.
واوضح الوالي ان مركز الملك سلمان لم تقتصر جهوده في العمل الصحي وكان سباقا ومن اوائل المؤسسات التي سارعت في تقديم السلات الاغاثية للمتأثرين بالحرب الوافدين الى ولاية كسلا بالاضافة الى مشروع المنحة السعودية لحفر عدد(18) بئرا ارتوازيا شارفت على الانتهاء.
وقال ان مثل هذه المخيمات تتصدى لقضايا امراض العيون وخفض الانفاق على المواطنين وتضاف الى قائمة الجهود التي يقدمها المركز والذي يقيم مخيمات مماثلة في عدد من الدول العربية والاسلامية.
واشاد الوالي بالتطور الذي يشهده مستشفى مكة في مجال عمله بتوفير العديد من الاجهزة والمعدات التي تحتاجها جراحة العيون وصحتها.
ونوه الاستاذ شاع الدين حمزه الحسين ممثل وزارة الصحة الى تفرد الولاية بنظام صحي تتكامل فيه الادوار والتعاون المطلق مابين القطاع العام والخاص في مجال الخدمات الطبية العلاجية او الصيدلانية.
واشار الى دور مستشفى مكة في سد الخلل والنقص في قسم العمليات بمستشفى كسلا التعليمي الامر الذي ساهم في الاطمئنان على سلامة المواطنين.
واضاف ان المخيم يأتي في وقت مناسب والبلاد تمر باشكاليات وضائقة مالية ويعمل على تخفيف العبء على المواطنين .
ونوه الى أن نظام المعلومات الذي يتميز به مستشفى مكة يمكن ان تستفيد منه الولاية في تقوية المعلومات واعادة ترتيب الاولويات وبناء الخطط على اساس علمي وموثق. واوضح مدير مستشفى مكة لطب العيون طارق الهادي علي موسي ان المخيم يستهدف اجراء (400) عملية مياه بيضاء والكشف على اكثر من(4) الاف شخص بالاضافة الي توزيع علاجات واكثر من(1500) نظارة.
وقال ان الحملة تستهدف ايضا الشرائح الضعيفة بالولاية لتنفيذ العمليات وتوفير الكشف المحلي بالولاية وتوفير العلاجات كاملة لكل المرضى مشيرا الى توفير عدد من الاجهزة الخاصة لتقديم الخدمة الطبية بوجهها الكامل.
تجدر الاشارة الى ان الحملات الثلاث الاوائل تم تنفيذها خلال اشهر يوليو واغسطس واكتوبر ثم نوفمبر وبلغ عدد المستفيدين من الحملات الاربعة (1600) مواطنا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اشادة السودان الملك سلمان بجهود في مركز الملک سلمان مستشفى مکة
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب