وصفات طبيعية تمنحك بشرة متوهجة قبل العيد
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أميرة خالد
تحرص الكثير من النساء مع اقتراب عيد الأضحى على الظهور ببشرة نضرة وإطلالة مميزة، ويُعد الاهتمام بالبشرة من أولويات الاستعداد لهذه المناسبة، حيث تتجه العديد منهن لاستخدام الماسكات الطبيعية كبديل آمن وفعّال للعناية بالبشرة.
ـ ماسك الليمون والعسل: يعمل الليمون الغني بفيتامين C على توحيد لون البشرة وتقليل آثار الندوب، بينما يساهم العسل في ترطيبها، ولتحضير الماسك، يُمزج عصير الليمون مع ملعقة من العسل ويوزّع على الوجه لمدة 10 دقائق قبل غسله بالماء الفاتر.
ـ الكركم لتفتيح البشرة ومحاربة الالتهابات: يمتاز الكركم بخصائص مضادة للالتهاب والأكسدة، مما يجعله مناسبًا لعلاج حب الشباب، يُخلط مع الزبادي حتى يتكون معجون ناعم، يُوضع على الوجه 15 دقيقة، ثم يُغسل بماء دافئ.
ـ الألوفيرا لتهدئة البشرة: يُستخدم جل الألوفيرا لترطيب البشرة وتهدئة التهيّج، ويُستخرج الجل من الورقة مباشرة، ويوضع على الوجه حتى يجف، ثم يُغسل، كما أنه يناسب جميع أنواع البشرة، بما في ذلك الحساسة.
ـ الشاي الأخضر لمقاومة الشيخوخة: يُبرد كوب من الشاي الأخضر، ويُضاف إليه العسل، ويُستخدم كماسك لمدة 15 دقيقة، ويحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة تقلل من علامات التقدم في السن.
ـ العسل وبياض البيض لشد البشرة: يُخفق بياض بيضة ويُخلط بالعسل حتى تتكوّن رغوة، يُوضع المزيج على الوجه حتى يجف، ثم يُغسل بماء بارد، مما يساعد على شد المسام وتنعيم البشرة.
ـ الأفوكادو للبشرة الجافة: يُهرس الأفوكادو ويُمزج بالزبادي، ثم يُوضع على الوجه لمدة 20 دقيقة، ويُغسل بالماء الدافئ، يحتوي على دهون مفيدة تغذي البشرة وتمنحها ترطيبًا عميقًا.
نصائح لضمان الاستخدام الآمن للأقنعة الطبيعية
اختبر الماسك أولًا على جزء صغير من الجلد، لا تستخدم الأقنعة أكثر من 3 مرات أسبوعيًا لتفادي التهيج، تجنب الشمس بعد الأقنعة الحمضية مثل الليمون، ويفضل استخدام واقٍ شمسي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التجميل الشاي الأخضر العناية بالبشرة على الوجه
إقرأ أيضاً:
عسل بنكهة الشوكولاتة.. اختراق غذائي تقوده الفيزياء
أثناء تصنيع الشوكولاتة، غالبا ما يتم التخلص من قشور حبوب الكاكاو، كأحد بواقي عملية التصنيع، لكن يبدو أن هذا الوضع قد يتغير مستقبلا بعد أن أوجد فريق بحثي برازيلي استخداما صناعيا لهذه القشور، بإدخالها في عملية تصنيع غذائي تقودها الفيزياء، لإنتاج "عسل بنكهة الشوكولاتة".
ولم يسبق لأي جامعة أو جهة إنتاج، إتاحة هذا المنتج الذي تم تسجيله كبراءة اختراع، سعى من خلالها الفريق البحثي بكلية العلوم التطبيقية بجامعة كامبيناس الحكومية البرازيلية إلى الجمع بين الحسنيين، وهما الاستفادة من مخلف كان مصيره عادة الإهمال، وتطوير منتج العسل بإعطائه مذاقا جديدا وقيمة غذائية أكبر.
وتكشف الدراسة المنشورة في دورية " إي-سي-إس سستينبل كِمستري آند إنجنيرينج"، تفاصيل هذا الاختراق الغذائي الجديد، والذي استفاد من واحدة من أهم مزايا العسل البرازيلي، وهي أنه يحتوي على ماء أكثر ولزوجة أقل من عسل النحل الأوروبي، مما يجعله مثاليا لاستخلاص المركبات من قشور حبوب الكاكاو، عند وضعهما معا في إناء واحد، وإخضاعهما لفيزياء الموجات فوق الصوتية.
والموجات فوق الصوتية، هي اهتزازات ميكانيكية عالية التردد تفوق 20 ألف هيرتز، أي أعلى من نطاق السمع البشري، وعندما تنتقل هذه الموجات داخل السوائل أو المواد الغذائية، يحدث ما يعرف بـ"الانهيار الفقاعي"، حيث تتكون فقاعات دقيقة جدا ثم تنفجر، مولدة ضغطا وحرارة موضعية تساعد على تفكيك الجدران الخلوية واستخلاص المركبات النشطة.
وتكتسب هذه التقنية أهميتها لأنها تسرع عمليات الاستخلاص والتجانس والتعقيم، وتقدم بديلا صديقا للبيئة مقارنة بالطرق التقليدية، لأنها تعمل "بالتأثير لا بالالتماس"، أي تحفز التفاعلات داخل المادة دون إفسادها أو تعريضها لدرجات حرارة مرتفعة، مما يحافظ على القيمة الغذائية والطعم الأصلي.
إعلانوخلال التجارب، وضع الباحثون العسل وقشور الكاكاو في وعاء، ثم أدخلوا مسبارا يشبه القلم المعدني، ليقوم هذا المسبار بتوليد موجات صوتية عالية التردد داخل الخليط، وهذه الموجات تخلق فقاعات دقيقة تنفجر بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في الحرارة وكسر جدران خلايا قشور الكاكاو، لينتقل محتواها إلى العسل.
والنتيجة تكون إنتاج العسل يمتص نكهات ومركبات الكاكاو، فيصبح عسلا بنكهة الشوكولاتة غنيا بالمواد الفعالة غذائيا، التي توجد في قشور الكاكاو، وهي الثيوبرومين والكافيين، وهي مركبات ترتبط بفوائد صحية، خاصة لصحة القلب، كما أدت عملية الاستخلاص باستخدام الموجات فوق الصوتية إلى إثراء العسل بمركبات فينولية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.
ويقول الباحثون في بيان صحفي رسمي نشرته "مؤسسة ساو باولو لدعم البحث العلمي"، إن نكهة المنتج الجديد ليست ثابتة بل تتغير بتغير نسب المزج بين العسل وقشور الكاكاو، فكلما زادت القشور اقتربت النكهة أكثر من مذاق الشوكولاتة الداكنة.
ورغم أن التجارب الأولية كشفت عن طعم واعد يجمع بين حلاوة العسل وعمق الكاكاو، فإن الفريق لا يزال يجري اختبارات إضافية للتذوق والخواص الحسية لضبط النكهة المثالية التي يمكن طرحها في الأسواق.
ولم يتوقف طموح الباحثين عند حدود المختبر، فالفريق يسعى حاليا للعثور على شريك صناعي يتبنى المنتج ويقوده نحو خطوط الإنتاج، خاصة أن التقنية مسجلة بالفعل كبراءة اختراع تسهل عملية الترخيص التجاري.
منتج صديق للبيئةوللتأكد من أن الابتكار لا يقدم طعما جديدا فقط، بل ينسجم أيضا مع مبادئ البيئة الحديثة، خضع المنتج لتقييم بيئي شامل، يتضمن مراجعة سلسلة من عناصر الإنتاج، مثل النقل والمعالجة والتنقية والتطبيقات، وتحديد مدى توافقها مع مبادئ الكيمياء الخضراء.
وجاءت النتيجة مشجعة، فاختيار عسل محلي صالح للأكل كمذيب طبيعي وبديل للمواد الكيميائية كان العامل الأكثر تأثيرا في رفع درجة الاستدامة والخروج بمنتج صديق للبيئة.
ويعمل الفريق الآن على دراسة تأثير الموجات فوق الصوتية على الميكروبات في العسل، لأن العملية قد تؤدي إلى قتل البكتيريا والفطريات التي تُفسد العسل، وبالتالي تزيد فترة صلاحيته.
كما يعتزم الباحثون اختبار استخدام نفس التقنية لاستخلاص مركبات مفيدة من نباتات أخرى أو مخلفات نباتية باستخدام عسل النحل المحلي.