مخلص الحلقة الثالثة من حكاية "روحي فيك"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
في الحلقة الثالثة من مسلسل "حكاية روحي فيك"، بطولة عائشة بن أحمد، شهدنا تطورات في علاقة سحر وخالد. بدأت الحلقة بكوابيس مروعة تؤرق سحر بعد زواجها من خالد، وتشعر بوجود أشباح في غرفتها نوم تثير اضطرابها. خالد يحاول تهدئتها ويقنعها بمشاهدة منظر الشروق لتهدأ.
الأحداث تستمر مع بحثهم عن الشخص الغامض في الفيلا، وفراس سعيد (حازم) يتجه مع والدته رقية إلى شيخ لحل مشكلته مع زوجته
الشيخ يقدم سلسلة توجيهات لفراس ويطلب منه الالتزام بها لحل المشكلات الزوجية.
هلا السعيد (ندى) تسعى جاهدة لبعد فراس عن زوجته وتحاول زرع الشكوك وإثارة التوتر في علاقتهم. الحلقة كشفت عن تطورات مثيرة في القصة وتفاصيل أكثر عن شخصيات العمل
تحقق حكاية "روحى فيك" المكونة من 10 حلقات من مسلسل "55 مشكلة حب"، نجاح كبير منذ بداية عرضها، على شاشة قناة ON الفضائية وعبر منصة Watch It الإلكترونية.
ودخلت الحلقة الثانية من حكاية "روحي فيك" الذى تم عرضها مساء أمس، ضمن قائمة التريند على محرك البحث ب "جوجل"، وذلك بعد تفاعل العديد من المشاهدين مع أحداث الحلقة المليئة بالتفاصيل التشويقية.
حيث نالت الحلقة الثانية على إشادات جماهيرية كبيرة وتفاعل استثنائى من قبل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعى عبر حساباتهم الرسمية المختلفة، وذلك بسبب الأثارة والتشويق والساسبنس مع وجود أفكار مبتكرة بالعمل، ولا سيما أيضًا إلى جودة التصوير وأختيار الديكور المناسب للقصة وغيرها.
وتدور قصة حكاية "روحي فيك" في إطار رومانسي به الكثير من الأحداث التشويقية تحت مظلة الساسبنس والرعب النفسي، التي تدور حول عدد من الألغاز الذى يتم حلها وكشف أسرارها بحلقة تلو الأخرى بالتوالى على مدار الـ 8 حلقات المتبقية من نهاية هذه الحبكة الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«السيسى» وبناء الدولة
تستحق مصر برلماناً يليق بتاريخها النيابى، الذى يعود إلى قرابة قرنين من الزمان، وتحديداً منذ عام 1824، منذ إنشاء المجلس العالى بموجب الأمر الصادر فى 27 نوفمبر 1824، ثم إنشاء مجلس الثورة عام 1827، ومجلس شورى الدولة عام 1854، ومجلس شورى النواب عام 1866، ومجلس شورى القوانين عام 1883، والجمعية التشريعية عام 1913، التى فاز فيها سعد باشا زغلول فى دائرتين، وتوقفت الحياة النيابية فى مصر بسبب الحرب العالمية الأولى، لتعود بعدها بصدور دستور 1923، وقد خص المجلس النيابى بغرفتين «مجلس النواب» و«مجلس الشيوخ».
استحقاق مصر لهذا البرلمان القوى الذى نرنو إليه فى تمثيل الشعب المصرى تمثيلاً حقيقياً للقيام بسلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية ليس من باب الأمانى لأن مصر دولة كبيرة، أقدم دولة عرفها التاريخ، نشأت بها واحدة من أقدم الحضارات البشرية وقامت فيها أول دولة موحدة حوالى 3100 سنة قبل الميلاد، تمتلك أطول تاريخ مستمر لدولة فى العالم، وهى مهد الحضارات القديمة وملتقى القارات وأول دولة فى العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة، وابتدعت الحروف والعلامات الهيروغليفية، حكمت العالم القديم من الأناضول للجندل الرابع حين بدأ العالم يفتح عينيه على العلوم والتعليم، فقد جاءت مصر، ثم جاء التاريخ عندما قامت مصر حضارة قائمة بذاتها قبل أن يبدأ تدوين التاريخ بشكل منظم.
هى دى مصر التى تعرضت لموجات استعمارية عاتية، ثم عادت لحكم أبنائها، محافظة على لغتها العربية، حاربت وانتصرت فى أعظم حرب عرفها التاريخ، حرب أكتوبر، ثم تعرضت لمحنة كادت تعصف بها على يد جماعة إرهابية لا يعرفون قدرها، وتعاملوا معها على أنها حفنة تراب، وكادت تضيع لولا أن هيأ الله لها جنداً أخذوا بيدها إلى بر الأمان على يد أحد أبنائها المخلصين الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أخذ على عاتقه مهمة بنائها من جديد حتى تبوأت مكانتها المرموقة بين الدول المتقدمة التى يحسب لها ألف حساب، أنقذ «السيسى» مصر من حكم الظلام، ثم أنقذها من الإرهاب المدعوم من الداخل والخارج والذى أرهقها عدة سنوات، ولم يكن «السيسى» طامعاً فى السلطة، ولكنه نفذ أمر الشعب الذى نزل بالملايين إلى الميادين يطالبه باستكمال مسيرة البناء. قبل «السيسى» المهمة الصعبة رئيساً للبلاد، فى وقت صعب وانحاز للشعب الذى انحاز له، وجعل «السيسى» الشعب له ظهيراً، لم ينتم لحزب، ولم يكن له حزب من الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، وطبق الدستور كما يجب، وعندما لاحظ ارتباك الأحزاب السياسية بسبب التخمة الموجودة هى الساحة قدم نصيحة كم ذهب لو أخذت بها الأحزاب لكانت أوضاعاً كثيرة تغيرت أقلها نشأة البرلمان القوى الذى ننشده وتستحقه مصر، عندما اقترح الرئيس السيسى على الأحزاب أن تندمج، وأن يبقى على الساحة السياسية ثلاثة أو أربعة أو خمسة أحزاب قوية يتنافسون فى الانتخابات البرلمانية ليظهر منها حرب الأغلبية، ولكن الأحزاب الى أصبحت تزيد على المائة فضلت المظاهر والمناصب الحزبية على العمل الحزبى الحقيقى.
انحياز «السيسى» للشعب عندما أصدر «ڤيتو» لأول مرة يتخذه حاكم مصرى منذ فجر التاريخ، وهو تصحيح مسار الانتخابات البرلمانية هو انحياز للدستور الذى أكد أن السيادة للشعب وحده، يمارسها ويحميها وهو مصدر السلطات، والبرلمان هو الضلع الثالث فى مثلث الحكم مع السلطة التنفيذية والسلطة القضائية والمسار الذى حدده «السيسى» هو ألا يدخل مجلس النواب إلا من يختاره الناخبون من خلال انتخابات حرة نزيهة، تحية لرئيس مصر الذى يبنى دولة الحضارة من جديد.